الرّاعي والخمّاس يتفاتنو على انتاع النّاس هذا المثل الشعبي ينطبق تماما على الإخوة الفرقاء المنتمين إلى الحزب العتيد بتيميمون الخصومة وصلت إلى أروقة المحاكم والرابح فيها خاسر الصراع من أجل مناصب وهمية. ولقد عجبت لمن يتمسك بشيء ليس له ولا يملك زمامه فبالله عليكم أخبروني ماذا يعني أن تمتلك ختما لحزب ليس لك فيه من الأمر شيء، وإن كنتم لا تعلمون ماذا أقصد فإني أضع بين أيديكم الحقائق الخمس التالية:
1. ه...ل يملك أحد من هؤلاء الفرقاء أن يرشح نفسه نائبا للبرلمان على مستوى ولاية أدرار كرأس قائمة للحزب العتيد ويكون من تيميمون أو قورارة؟ 2. هل يمكن للفرقاء السّياسيين مجتمعين إنسهم وجنّهم أن يرشحوا رئيس مجلس شعبي ولائي من تيميمون أو قورارة؟
3. هل يمكن للفرقاء الإخوة من تيميمون أن تكون لهم الأغلبية بالمجلس الشعبي الولائي من خلال احتلالهم المراتب العشر الأولى في قائمة الترشح للمجلس هل يتنازل الحزب العتيد أو غيره أن يمنحهم هذا الإمتياز ؟
4. هل يستطيع الإخوة الفرقاء أن يفتكوا منصب سيناتور لصالح قورارة هل تتنازل توات عن ذلك؟
5. هل يملكون سلطة القرار الحزبي الفعلية لاختيار رئيس مجلس شعبي بلدي بتيميمون أوببلديات قورارة دون أن يتدخل أحد من أدرار؟
قبل أن تجيبوا أبادر فأقول إن المعطيات في الميدان وعلى الأرض أثبتت وتثبت أن هذا الإقليم وهذه المدينة بالذات ما هي إلا مطية وتابعة سياسيا لجهات تبحث عن مصلحتها الشخصية ومصلحة جهتها التي تنتمي إليها،
فانظروا حولكم، هذان عضوان بمجلس الأمة وهؤلاء أربع نواب بالمجلس الشعبي الوطني وأغلبية بالمجلس الشعبي الولائي ورئيس مجلس شعبي ولائي كلهم من جهة واحدة
ويخدمون جهة بعينها
لا شيء لكم أيها "النّوايا" يا من تطاردون السّراب وتتبعون خيط الدخان،
سأقول لكم لماذا لم ولن يكون لكم شيء لا حاضرا ولا مستقبلا.
هذه أحزاب التحالف التي تتزاحمون عليها هل تملكون سلطة القرار الحزبي الذي يخولكم الحصول على واحدة من الأربع غايات المذكورة أعلاه
وأتحدّاكم إن كنتم تستطيعون وما ينبغي لكم لأنه وببساطة القرار ليس لكم بل هو لغيركم ممن صُنعت هذه الأحزاب لهم،
فهذه أحزاب التحالف ليست لكم أهل قورارة إنما هي لهم وبكم وما أنتم في نظرهم إلا وعاء إنتخابي كبير يقتسمونه فيما بينهم مستغلين جهالتكم السياسية واختلافكم وتطاولكم على بعضكم البعض
فإذا جاء الموعد الإنتخابي رأيتُكم جميعا تسارعون إليهم تتملقونهم علّهم يرمون لكم عظمة أو فتاتاً مما فضل عنهم ولا يفضل إلا ما لا يسمن ولا يغني من جوع.
اسألوهم إن كانوا من دعاة التداول على السلطة ،
اسألوهم لماذا يستحوذون على كل شيء اسألوهم إن كانوا يستطيعون أن يتنازلوا لكم عن واحدة من الأربع غايات السالفة الذكر
اسألوهم لماذا لا يعطونكم بدلا من ذلك كله نصيب الأنثى،
سيقولون لكم نحن ننوب عنكم ونتولّى أمركم حتى تبلغوا الرشد السياسي
ولعلّ أصدقهم يقول لكم أيضا أنتم من أغفلتم حقوقكم وما كان لنا عليكم من سلطان إلا أن دعوناكم فاستجبتم لنا فلا تلوموننا ولوموا أنفسكم.
وأختم بقول متى تظهر قوة شبانية مثقة تجتهد لترقية منطقة قورارة ونحن ننتظر استحقاقات سنة 2012
منقول من الفايس بوك الاخ فارس