بعد تحية الاسلام المعطرة ياتي الكلام الحلو دائما
انا اليوم سؤال جال في بالي كثيرا ولم اجد له تفسير اذا امكن واحد منك يساعدني مرحبا بمساعدته وله جزيل الشكر
انا اعرف انه اذا بلغ كل من الذكر او الانثى دليل على نمو عقل سليم ويجدر كل منهما تعلم تعاليم الاسلام القيمة ومنه نستطيع التفريق بين الخطا والصواب فلماذا نرتكب اخطاء في حق انفسنا ونحن ندري انها اخطاء حرم علينا الاقتراب منها وخاصة اذا كانت اخطاء مملؤة بالذة ولا نستطيع الابتعاد عنها كلام كثيرا يجول في خاطري ولكن يكفيني اني عبرت عن الاهم
اتمنى ان يفهمني احد ويفهم ما احاول قوله واعتذر اذا سببت اي ملل لاحد من الاعضاء

موضوع مهم وردة ،، ووجب علينا توخي الحذر من مراوغات إبليس والإكثار من الذكر والصحبة الصالحة لكي لانقع في مثل هكذا أخطاء ،، مشكووورة على طرحك لهذا الموضوع ،،

شكرا على الرد الطيب اخي لكن اظن انها مشكلة تحتاج حل
مشكور اخي

السلام عليكم و معذرة على غيابي بسبب ظروف الامتحانات,

مهما تمادينا في الخطا فهناك دائما نقطة رجوع ,وعندما يكون الشخص يعلم انه مخطئ فهذا يعني انها زلات و اغواءات شيطان فقط و فقدان السيطرة على النفس البشرية . تبقى مسالة العزوف عن الخطا هذه تحتاج ارادة لمن جرب لذة الخطا كما يقول المثل (الي ذاق البنا ما يتهنا)كما تحتاج الى شخص يعينك
على الثبات ,و لا تنسي ان تدعي الله (اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها و ما بطن)هذا الدعاء يعينك ان شاء الله بطريقة عجيبة, هذا العام حصلت لي اشياء و احداث غريبة و عندما جلست مع نفسي اكتشفت ان السر كان في الدعاء,
اذا احتجتي مساعدتي يمكنك ان تبعث لي برسالة خاصة او نتواصل بالميل ان شئتي ,و نحاول تفادي اخطائنا  

شكرا لك استاذة ولكن الا تظنين ان هذه مشكلة تحتاج حل

موضوع يستحق النقاش الجاد أختي وردة
قال تعالى{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} فمتاع الدنيا زائل و متاع الآخرة خالد
إن الله غفور رحيم
التوبة . التوبة .. الإنابة الإنابة .. وما أحلى التوبة منك أختي وأنت في ربيع أيامك وزهرة شبابك . فما أسعدك أختي إن طرقت باب مولاك تعالى راجيا القبول ، وغفران الذنوب .. ومعاهدة على لزوم الطاعة، ومفارقه الهوي فعساك أختي أن تكوني ممن عناهم النبي بقوله : ((سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله)) فذكر منهم : ((وشاب نشأ في عبادة ربه)) رواه البخاري ومسلم .
النجاء النجاء أختي قبل أن لا يكون نجاء .. واعملي الصالحات قبل أن يكون حساب ولا عمل ..
يا أختي !صلاحك صلاحك في تقواك.. وفوزك فوزك في خوفك من الله .. فاعتصمي أخت بتقوى الله تعالى ، فهي خير حصن تحصنت به.
و لكي تتغلبي على ما قلتيه يجب تدرك هاته
(حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )

اخي شكرا على الرد المبهج والذي ساعدني على فهم امور من خلال كلامك
ولكن اعرف اني اتمادى في خطئي واحاول الابتعاد عنه قدر المستطاع ولكن حزني الكبير وكئابتي تجعلني اتمادى واتمادى دون توقف حتى نفسيتي تعبت
واحس دائما بأني احتاج للراحة ولشخص يفهم احتياجاتي ويفهم الفترة التي اعيشها من خلال سني
سأحاول اخي الكريم ان اعمل بنصائحك وشكرا وجزاك الله خيرا