طلاق سراح البحّارة الجزائريين المحتجزين في الصومال
تم، صباح أمس، إطلاق سراح البحارة الـ25 من طاقم باخرة ''أم . في البليدة'' التي تعرضت لعملية قرصنة في عرض البحر، في جانفي الفارط، حسب ما أفاد به الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، السيد عمار بلاني، في تصريح مكتوب.
جاء في تصريح وزارة الشؤون الخارجية ''نعلن بكثير من البهجة والارتياح أنه تم، صبيحة اليوم الخميس، إطلاق سراح البحارة الـ25 من طاقم باخرة ''أم. في البليدة'' الذين كانوا رهائن لدى قراصنة صوماليين''. وقد تعرضت الباخرة ''أم.في البليدة''، بداية شهر جانفي الماضي، إلى عملية قرصنة في عرض بحر عمان بعدما غادرت ميناء صلالة متوجهة نحو ميناء مومباسا (كينيا) لإفراغ شحنة مادة ''الكلنكر'' التي تستعمل في صناعة الإسمنت. وكان على متن الباخرة طاقم يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية. وقد أفرج يوم 12 أكتوبر عن بحارين الجزائري عز الدين توجي وأوكراني. وفي اتصال معه، قال المدير العام لشركة ''أي بي سي'' المجهزة للباخرة، نصر الدين منصوري لـ''الخبر'': ''أخيرا، سيعود بحارتنا إلى أهاليهم، ونتوقع أن يتم ذلك في غضون الساعات القادمة''.
وأضاف منصوري: ''أبلغنا صبيحة اليوم عن تحرك الباخرة وعلى متنها البحارة الـ25 (من بينهم 16 جزائريا) باتجاه ميناء مدينة مومباسا في كينيا.''