ورقلة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
* 1 المعطيات الجغرافية
* 2 حوض ورقلة
* 3 واحـة ورقـلة
* 4 المناخ
* 5 تاريخ ورقلة
* 6 ظهور الإنسان في حوض ورقلة
* 7 جذور سكان ورقلة التاريخية
* 8 العائلة اللغوية
* 9 العنصر البربري
* 10 أهمية واحات النخيل ونخيل التمر في المجتمع الورقلي
* 11 أنـواع وأصــناف التـمور
المعطيات الجغرافية
تقع ورقلة على خط عرض (31° 58'شمالا) وخط طول (5° 20'شرقا)
حوض ورقلة
يقع حوض ورقلــة في الجنوب الشرقي للجزائر وهو جزء من المنخفض الصحراوي الكبير، يبلغ طوله 30 كلم ،و عرضه يتراوح بين 12 و 18 كلم. وارتفاعه بين 103 و 150 م فوق مستوى سطح البحر، يمتد بين هضبتين، الأولى تحّده من الغرب، ارتفاعها 230م، والثانية من الشرق بارتفاع يناهز 160م. وهي متصلة برمال العرق الشرقي الكبير.
واحـة ورقـلة
ورقـلة واحة رائعة الجمال، تحيط بساتين النخيل بالمدينة القديمة (القصر العتيق)، تعتبر ورقلة هبة وادي مّية بفضل مجاريه الباطنية التي توفّر مياه جوفية هائلة. و قد عرفت أهمية وادي مـيّة منذ القدم ولعل أبن يخلدون كان يقصد وادي ميّة فيما كتبه : ".......و ينبع مع النهر من فوهته نهر كبير ينحدر ذاهبا إلى بوده ثم بعدها إلى ثمطيت ويسمى لهذا العهد كـير، عليه قصورها ثم يمر إلى أن يصب في القفار ويروغ في قفارها ويغور في رمالها، قصر ذات نخل تسمى »واركلان
المناخ
* درجة الحرارة :
مناخ منطقة ورقلة، صحراوي جاف، ودرجات الحرارة بها مرتفعة صيفا حيث تتجاوز (41°) في المتوسط، وتنخفض شتاء ،و لاسيما أثناء الليل، فالمناخ هنا قاري يتميز بفوارق حرارية،(يومية وفصلية) معتبرة، تصل إلى حدود (30°)مئوية.
* الأمطار :
مناخ ورقلة يتميز بندرة الأمطار (49 مم) في المتوسط وهي كغيرها من المناطق الصحراوية، تفتقر للغطاء النباتي الطبيعي، ولكنها بالمقابل غنية ببساتين النخيل ،فهي واحة بديعة المناظر.
الرياح الموسمية
تهب على ورقلة عواصف رمليــة موسمية بين شهري (فبراير وأفريل)،و تبلغ ذروتها في شهر مارس، وغالبا ما تتسبب في خسائر فادحة تصيب الزرع والماشية، ويبدأ الجو في التحسن ابتدأ من شهر سبتمبر عندما يتغير اتجاه الرياح ،لتصبح شمالية شرقية، وهي معروفة محليا باسم (البحـري)، وهي غالبا ما تكون محملة بشيء من الرطوبة فتعمل على تلطيف الجو ولاسيما ليلا.
يرحب سكان المنطقة كثيرا بهذه الرياح فهي تساعد على تلقيح أشجار نخيلهم، كما يرحبون بالحرارة أثناء النهار لكونها عاملا أساسيا في نضج تمارها.
تاريخ ورقلة
عصور ما قبل التاريخ المراد بهذه التسمية عصور ما قبل التاريخ، الفترة الواقعة بين ظهور الإنسان واكتشاف الكتابة. تجب الإشارة إلى أنه، لا تتوفر لدينا بالنسبة لهذه الحقبة من تاريخ البشرية وثائق ومدونات مكتوبة يمكنها أن تروي لنا قصة البشرية، لكنه لدينا مخلفات وآثار يمكننا الاعتماد عليها كشواهد صامته ولكنها في نظر العديد من العلماء أكثر مصدقيه مما هو مكتوب ومدوّن، لأنها منزّهة من الزيف الذي يتعمده الإنسان في الكثير من الحالات لدى تدوينه لتاريخه، وتعد هذه الآثار والمخلفات أهم مصادر المعرفة لعصر ما قبل التاريخ.
ظهور الإنسان في حوض ورقلة
دلّت الحفريات على أن الإنسان ظهر في منطقة ورقلة في الحقبة الأولى من البلاستوسين، حيث مرت بالصحراء ظروف مناخية متقلبة جعلت من الصحراء القاحلة الآن، جنة خضراء، غنية بالبحيرات والأنهار لمئات الآلاف من السنين. ثم أعقبت ذلك موجة من الجفاف امتدت كذلك آلافاً عديدة من السنين. لقد حدث هذا التعاقب خمس مرات خلال الحقبة المذكورة (البلاستوسين). إن فترة الجفاف التي نعيشها الآن بدأت منذ حوالي عشرة آلاف عام، حيث بدأت الأنهار تنضب والبحيرات تجفّ أو تهاجر وتستند معرفتنا عن العصر الحجري القديم الأوسط والحديث.Néolithique (000. 35- 000. 50) في منطقة ورقلة، على ما قدمته لنا بعض الحفريات المنهجية من معلومات وأدوات ترجع لهذه الفترة، وما عثر عليه، كان نتيجة لعمليات المسح الأولية (ملتقطات سطحية). ويدل الظهور المبكّر ووفرة الأدوات الحجرية الهلالية الدقيقة، وحجر الرحى في مناطق شاسعة من الصحراء الكبرى، على أن الزراعة بدأت قبل أن تبدأ موجة الجفاف الحديثة التي أدت إلى ظهور الصحراء بشكلها وصورتها التي نعرفها اليوم.
العمران في حوض ورقلــة : في الثمانيات من القرن العشرين ثم اكتشاف العديد من الأدوات والأسلحة ورؤوس السهام تعود للعصر الحجري القديم (le Paléolithique) في حوض عرق التوارق 20كلم جنوب مدينة ورقلة الحالية، عمر هذه الأدوات يتراوح بين 200ألف و 100ألف سنة، وهي معروضة في متحف باردو بالجزائر العاصمة. كما تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الأدوات تعود إلى العصر الحجري الحديث والعصر الحجري الأخير Le Néolithique و L’Epipaléolithique، في كل من حوض الحمراية وبرج ملالة ومنقش والآبار القديمة ومنطقة البيضة المزخرفة وفي البيضتين وحاسي مويلح وحاسي الحجر.
* بالإضافة إلى أدوات حجرية أخرى اكتشفت في برج ملالة يتراوح عمرها بين 3750 و 2400 سنة وأدوات أخرى اكتشفت في الحقل المسمى الكثبان Les dunes أو (القنيفيدة)، يناهز عمرها 5400سنة.
جذور سكان ورقلة التاريخية
أصل سكان منطقة ورقــلة في عصر ما قبل التاريخ:
إبان الألفية التاسعة قبل الميلاد، ظهر بالمنطقة الصحراوية، جنس من البشر قريبون أنتربولوجيا من سكان شمال أفريقيا الحاليين، ومن المحتمل أن هذا الإنسان الأول الذي أطلق عليه اسم " كـابسيCapsien) ") نسبه لكابسا Capsia الاسم القديم لقفصة الحالية في تونس. ويعتقد أن الحضارة الكبسية La civilisation capsienne قادمة من بعيد، ولا يمكننا تحديد أصولها بدقة ويعتقد أنهم من أصل شرقي، شكلوا إحدى مكونات العرق الأمازيغي، انتشروا في البداية في الناحية الشرقية والوسطى، ثم امتدوا نحو الصحراء.هذه المنطقة التي أثريت بروافد بشرية أخرى قادمة من الجنوب فقد تم اكتشاف هياكل عظمية في مدافن وقبور، أثبت البحث العلمي المتقدم أنها لسكان زنوج نزحوا من الجنوب على أثر الجفاف الذي أجتاح الصحراء الكبرى منذ الألفية الثالثة.و ظلت هذه الموجات البشرية تفد حتى الألفية الثانية. و لعل الغرامنتيون أسلافنا هم أول من عمّر هذه الأصقاع منذ ما يزيد عن سبعة ألاف سنة ولكن تاريخ ورقلة ارتباط بقبيلة بني وركلان البربرية.
العائلة اللغوية
الأمازيغية، حسب رأي جل الباحثين، لغة حامية مثل اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية)و غيرها من اللغات الحامية. اللهجات الأمازيغية : يتفرع عن الأمازيغية ما يقارب 11 لهجة أو تنوعا، غير أن هذه اللهجات تلتقي وتتحد في القواعد الغوية (النحو والصرف) المشتركة بينها، بحيث يمكن للناطق بأحد اللهجات الأمازيغية أن يتعلم ويتكلم لهجة أمازيغية أخرى بكل سهولة. وأهم لهجات الأمازيغية:التارقية و(تقبايليت)القبائلية و(تاشاويت)الشاوية و(تشلحيت)الشلحية وتاريفيت (الريفية) والسوسية والزواوية والجبائلية والغدامسية والسيوية (في واحة سيوة المصرية)....الخ. أما اللهجة الورقلية (تقارقرنت) فهي زناتية قريبة من الشلحية المنتشرة في جنوب المغرب.
العنصر البربري
أول من سكن منطقة ورقلة من الأجناس المتبقية، هم بنو ورقلان الذين ينتسبون إلى قبيلة ورقلان إحدى بطون قبيلة زناتة البربرية ،و هي قبيلة تحضّرت منذ فجر التاريخ بعد أن تخلّت عن حياة الترحال الذي عرفته من قبل، وهم الذين أسسوا قصر ورقلة العتيق وأطلقوا عليه اسم قبيلتهم وهو لا زال عامرا بخلفهم إلى يومنا، هذا ما يؤكده العلامة أبن خلدون في كتابه الشهير " ديوان العبر...... " في الفصل المعنون ب:" الخبر عن بني واركلا من بطون زناتة والمصر المنسوب إليهم بصحراء أفريقية وتصاريف أحوالهم " حيث يقول : " بنو واركلا هؤلاء إحدى بطون زناتة.......وإن إخوانهم يزمرتن ومنجصة ونمالتة المعروفون لهذا العهد : ومنهم بنو واركلا، وكانت فئتهم قليلة، وكانت مواطنهم قبلة الزاب، واخطّوا المصّر المعروف بهم لهذا العهد على ثماني مراحل من بسكرة، على القبلة عنها ميامنة إلى الغرب.بنوها قصورا متقاربة الخطة ،ثم استبحر عمرانها، فأتلفت وصارت مصرا........"
أهمية واحات النخيل ونخيل التمر في المجتمع الورقلي
تحضى واحات النخيل أهمية كبيرة لدى العائلة الورقلية التي تمثل مصدر الغذاء الأساسي كما هو الحال عند أغلبية سكان ورقلة والذين يقضون معظم أوقاتهم في الواحة لخدمتها ولتمضية وقت الفراغ........... في أيامنا القليلة الماضية كان السكان الأصليون للقصر لا يتبضع من السوق إلا من أجل الشاي واللحم أو بعض الفواكه والخضار التي لا يمكنه زرعها أما بقية الخضراوات فيأتي بها من حديقته، :وقد كانت العائلات تمضي فترة نضج التمر في الواحة حيث تكون هذه الأخير مجهزة بمساكن صغيرة مصنوعة من جذوع النخيل والجريد(أوراق النخيل) قريبة من بعضها البعض تسمى باللغة المحلية ** أخيام**، هذه الفترة تعرف لدى الورقلي ** إزداغ ** التي تبدأ من فترة نضج التمر(جوان) حتى يكتمل نموها (سبتمبر، أكتوبر) بعد هذه الفترة ترجع العائلات إلى منازلها، يوم بعد ذلك رب العائلة يبدأ في جني المحصول من خلال تنظيم ** التويزة ** أو خاصة بالنسبة للمزارع الكبيرة أو مع أفراد العائلة الكبيرة، الرجال البالغون ينزلون المحصول من على النخلة أما النساء والأطفال فيتولون جمع المتساقط منه من على الأرض. كما لاحظنا أن العائلات تقضي من غير هذه الفترة نهاية كل أسبوع أو اليوم الذي فيه سقي النخيل من أجل غسل الملابس والأفرشة ،و للعرسان الجدد أيام يقضونها أيضا في غابات النخيل برفقة أصدقائهم وهذه من التقاليد التي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا.
أنـواع وأصــناف التـمور
تتميز ورقلة بتعدد أصناف تمورها فهناك أزيد من مائة نوع : السكان الأصليون يفضلون (عماستيقن) الغرس، لأنه يخزن لفترة طويلة ومذاقه جيد، أما الأوروبيون فيفضلون (دقلة نور) لأنها أكثر نعومة كما تستطيع أن تقدرها حتى قبل نضجها (أوتخبالا)، (أقوجيل)، (تاكرموست)، (تاتيوتنوح)، (تانصليت)، (تاودانت)، (تيفيزيوين)، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى وهي : (عماريا)، (تسيبي) ،(تيمجوهرت)، (تازقاغت)، (انقوبة)، (علي وراشد)، (أريتي) (تافيلالت)، (بايدير)، (باجميل) ،(تازقرارت) ،(كيكيمموش) (الحورة)، (الكونتي) (لالا خديجة)، (ميزيد)، (موقر ازقال)، (تاوراغت) ،(تالساست)، (تابحاليت)....الخ الإنسان الورقلي يتناول التمر قبل الغداء وفي المساء عندما يشعر بالجوع، توضع أيضا في الأواني لإعطائها نكهة ويصنع منها أيضا ما يسمى ((تاكضورت)) مزيج من التمر المهروس والدقيق ويصنع أيضا ((إبدفي)) نوع من العصائر غير المخمر والخل. تعطى التمور أيضا للحيوانات عندما تصبح غير قابلة للاستهلاك الآدمي، التمور الطرية توضع في الجرار (جمع جرة) وهي أواني فخارية أو في أكياس قماشية من أجل استخلاص العسل الذي يستهلك في عدة أطباق مثلا : - فطور الصباح مع الزبدة الطبيعية - مع الكسكسى في مكان السكر
وتستعمل التمور أيضا كعلاج للجروح غير الناضجة ((: يستعمل فيها خليط من التمر والبصل والملح والعسل كعازل)) وأخيرا تستعمل النوى كأعلاف الأنعام. أما النخلة فيستخلص منها القلب يشبه الجبن الأبيض ((أكروز)) الذي يقدم للمتزوج حديثا ومن النخلة أيضا يستخلص النسغ ((اللاقمي)) الذي يشرب من غير تخمر.
[أخف]
ع • ن • ت
ولاية ورقلة ؛ الجزائر
دائرة ورقلة
ورقلة • الرويسات
دائرة سيدي خويلد
سيدي خويلد • عين البيضاء • حاسي بن عبد الله
دائرة النقوسة
النقوسة
دائرة الحجيرة
الحجيرة • العالية
دائرة تماسين
تماسين • بلدة أعمر
دائرة الطيبات
الطيبات • بن ناصر • المنقر
دائرة مقارين
مقارين • سيدي سليمان
دائرة تقرت
تقرت • الزاوية العابدية • النزلة • تبسبست
دائرة حاسي مسعود
حاسي مسعود
دائرة البرمة
البرمة.
http://www.ouargla.org/t5750-topic