يتواصل، لليوم الرابع على التوالي، الإضراب المفتوح الذي باشره 6 آلاف عامل بالشركة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، عبر عدة ورشات بترولية بالجنوب، احتجاجا على عدم إنصات المؤسسة لمطالبهم التي رفعوها في العديد من المناسبات. وتتمثل مطالب المضربين في ضرورة تحسين أوضاعهم المهنية والرفع من الأجر الشهري، إضافة إلى عدم استفادتهم من نسبة 80 بالمائة من منحة المنطقة الجغرافية، التي استفاد منها زملاؤهم في المؤسسات الأخرى، ناهيك عن مطالبة الآلاف من العمال بتثبيتهم في مناصبهم التي حرموا منها رغم سنوات العمل الطويلة بالشركة.
وما زاد الأمر تعقيدا، حسب عدد من عمال الشركة في تصريحات مقتضبة لـ''الخبر''، هو عدم اهتمام الإدارة بمطالبهم التي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والتكفل بانشغالاتهم المطروحة.
وفي الوقت ذاته، علمت ''الخبر'' أن إدارة الشركة توصلت مع شريكها الاجتماعي على بداية السنة المقبلة، لدراسة مشاكلهم والتكفل بها والتي تدرس وفق الحالة الاقتصادية للشركة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال تواصل إضراب عمال الشركة، من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد الوطني ويكبّد ذات الشركة خسائر مالية معتبرة، باعتبار أن الشركة لها عقود عمل وشراكة مع مؤسسات وطنية وأجنبية، وبالتالي تتضاعف خسائر الشركة.
المصدر الخبر اليومية