جف من البكاء عن مقلتاي الدمع
وغاب بعد اسمك عن أذناي السمع
وسقط في الحرب عن صدري الدرع
فالقلب زاده في حبك السهد والقمع
لا تصب بهجرك قلبي العليل بالصدع
قد أذابه في حبك كثرة الألم والوجع
أتريدني أن أصبح أضحوكة الجمع؟؟
ويصدر بالإعدام عن حبي الشرع؟
وتحتفي بقدومي على إثرها الترع؟
قلها رجاءا أيها القائم شامخا كالسبع.