بعد الهجمات الجوية الاسرائلية على مدينة غزة و قتـل الابرياء الغزاويون . و اعلان اسرائيل على انها ستنطلق فى الزحف البرى على غزة .
توقعت من الملوك و الامراء و الرؤساء العرب . استدعـاء الجيوش العربية الاحتياطية . ليس للحرب . بل لبث الخوف فى المجتمع الاسرائيلى . رغم اننى اعرف ان الحكام فى الوطن العربى لا يستطعون رمى كأس ماء على اسرائيل . باستثناء الراحل الشهيد صدام حسين .
اعرف ان الانظمة العربية متخصصة فى قمع شعوبها فقط . و خير دليل ما تقوم به الحكومة السورية و قبلها نظام زين العابدين بتونس و نظام حسنى مبارك فى مصر و نظام على عبد الله الصالح فى اليمن و نظام القذافى فى ليبيا و النظام الملكى فى البحرين .فى انتظار القمع الذى سينطلق فى المملكة الاردنية
نعم اعرف مدى تخاذل العرب . لكن قلت ان الشباب الذى غير الانظمة الدكتاتورية . سينطلق فى تظاهرات من الخليج الى المحيط . لبث الرعب فى اسرائيل و حليفتها امريكا و بريطانيا .لكن و جدنـا واقع سنة 2012 هى نفس سنة 1948.سنة الاغتصابللارض العربية المقدسة
لم يتغير الواقع العربيى و اسرائيل تتوسع و تقمع و تقتل بدون حسيب و لا رقيب .
الم يحين الاوان لاسترجاع الكرامة العربية و تحرير القدس الشريف