[center]اللاعب كريم كركار لـ''الخبر''
''شهادة مارادونا وسام على صدري''
''أتأسف كثيرا على عدم منحي الفرصة مع الخضر''
رغم بلوغه سن 34، إلا أن الجزائري كريم كركار لا يتوقف عن حصد شهادات الاعتراف والتقدير في البطولة الإماراتية، وكان أهمهما شهادة الأسطورة مارادونا الذي وصفه باللاعب صاحب مهارات شبيهة بلاعبي أمريكا اللاتينية.
الصحافة الإماراتية لا تتوقف عن الإشادة بك، كيف تفسر هذا التألق رغم تقدمك في السن؟
صحيح، أنا في مستوى منتظم ومميز، أقدم مباريات كبيرة، أسجل وأصنع الأهداف، الكل يتكلم ويشيد بي.. نقاد، محللون ولاعبون أيضا.
الأمر امتد إلى الأسطورة مارادونا الذي وصفك باللاعب الذي لديه مهارات لاعبي أمريكا اللاتينية؟
لقد قال ذلك الكلام بعد أن كان قد عاين العديد من مباريات فريقي عجمان عشية مواجهتنا مع فريقه الوصل، أعتبر شهادة نجم كبير بحجم مارادونا وساما على صدري سأفتخر به دائما، الأمر يتعلق بأفضل لاعب في التاريخ ولا يقول كلامه من فراغ، لكن هذا يدفعني للعمل أكثر لتحقيق مزيد من التألق.
لقيت الاعتراف والإشادة في الإمارات، لكنك لم تحفل بذلك في الجزائر؟
للأسف، ما تقوله صحيح، لم يمنحوني فرصتي أبدا، مشاركاتي مع ''الخضر'' نادرة رغم أني كنت أستحق التفاتة من مختلف المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وللأسف لم يتحقق ذلك، ولم توجه لي الدعوة منذ مباراة نيجيريا في تصفيات أمم إفريقيا، قبل ست أو سبع سنوات من الآن.
وصلت للمنتخب في نفس الفترة مع منصوري سنة 1999، لكنك لم تحقق شيئا مقارنة بما وصل إليه زميلك السابق في لوهافر؟
ربما حصل هو على فرص أكبر مقارنة بي، خيارات المدربين الذين تعاقبوا لم تكن في صالحي، أشعر بالأسف لكن لا يمكن أن نعيد الزمن إلى الوراء.
في أي فترة تعتقد أنك كنت تستحق فرصتك مع الخضر؟
عندما تحولت إلى نادي مانشستر سيتي وحتى بعد التحاقي بنادي دبي الإماراتي كنت في مستوى ممتاز، وحتى بعد بلوغي سن 34 مازلت في أحسن مستوى لي، الكل هنا يقول لي بأنه مستحيل أنك تبلغ هذا السن بالنظر لما أقدمه في كل مباراة.
الوصول للمنتخب صعب الآن؟
لا يجب تقييم اللاعب بسنه لكن بمردوده فوق الميدان، أنا لاعب مواظب جدا في حياتي داخل وخارج الميادين وهذا يجعلني أتطلع للمزيد دائما.
في السابق كان معيار الدعوة للمنتخب اللعب في بطولة أوروبية وهو ما لا يتوفر حالتك؟
أتيحت لي العديد من الفرص لكي أعود إلى أوروبا وخصوصا إلى فرنسا، اسكتنلدا وحتى إنجلترا لكني رفضتها، صدقني أنا لا أحتمل برد أوروبا وهذا من العوامل الهامة التي جعلتني أفضل الاستمرار هنا في الإمارات في بطولة محترمة جدا، ومن الصعب على أي لاعب محترف فرض نفسه فيها كل هذه الفترة.
تتحدث عن عدم تحملك للبرد، والأمر غير مطروح بالنسبة لشقيقك سليم الذي يلعب لنادي غلاسكو رانجرس، لكنه لم يقدر على فرض نفسه؟
هو مظلوم في فريقه، هو لاعب موهوب، دائما يتألق مع الفريق الاحتياطي ويسجل أهدافا لكنه لا يحظى بفرصته مع الفريق الأول.
كلمة في الأخير عن زميلك السابق في نادي الإمارات الحاج بوفاش الذي يتألق بشكل لافت مع نادي القادسية السعودي؟
خضت تجربة ممتازة مع بوفاش، هو لاعب مميز وهداف كبير ولم أستغرب تألقه في ا[/center]لسعودية.