تشرشل:
لسيرونستون ليونارد سبنسر تشرشل (30 نوفمبر, 1874 - 24 يناير, 1965).ولد في قصر بلنهايمفي محافظة أكسفوردشاير في إنجلترا. كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ و جندي و مُؤلفَ وخطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ. شغلمنصب رئيس وزراء بريطانيا عام 1940 و استمر فيه خلال الحرب العالمية الثانية و ذلكبعد استقالة تشامبرلين. استطاع رفع معنويات شعبه أثناء الحرب حيث كانت خطاباتهإلهاماً عظيماً إلى قوات الحلفاء. كان أول من أشار بعلامة النصر بواسطة الإصبعينالسبابة والوسطي. بعد الحرب خسر الانتخابات سنة 1945 و أصبحَ زعيمَ المعارضةِ ثمعاد إلي منصب رئيسَ الوزراء ثانيةً في 1951 و أخيراً تَقَاعُد في 1955.
حصل عليجائزة نوبلَ في الأدبِ لسنة 1953 للعديد مِنْ مؤلفاته في التاريخِ الإنجليزيِوالعالميِ [1] و في استطلاع( بي بي سي) سنة 2002 اختير كواحد من أعظم 100 شخصيةبريطانية.
مرض تشرتشل ودخل في غيبوبة في 24 ديسمبر عام 1964 إلى أن توفي في 14يناير 1965.
ايزنهاور:
سياسي و عسكري أمريكيوالرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961 كان رئيسأركان قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية و خطط و أشرف على عملية غزو فرنساو ألمانيا خلال عامي 1944 -1945 كان أول قائد لقوات حلف الناتو في عام 1949.
أنهى الحرب الكورية و حافظ على الضغط على الاتحاد السوفيتي خلال الحربالباردة أعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الأسلحة النووية و أطلق سباق الفضاءووسع نظام الضمان الاجتماعي و بدأ في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات ضم( ألا سكا) إلى الولايات المتحدة في1959 لتكون الولاية49.
نيكيتا خروتشوف:
زعيم شيوعي و رجل دولة سوفييتي. حكمالاتحاد السوفييتي من( 1953- 1964) و تميز حكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية وبإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي و التعايش السلمي شهدت فترة زعامةخروتشوف تطورات هامة منها حل أزمة الكومنفورم (1953) و إنشاء حلف وارسو عام (1955) و عقد اتفاقية الحظر الجزئي للتجارب النووية (1963).
ستالين:جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (21 ديسمبر 1879 - 5مارس 1953). القائد الثاني للإتحاد السوفييتي. ففي فترة توليه السلطة، قام بقمعوتصفية خصومه السياسيين بل وشمل القمع والتصفية كل من كانت تحوم حوله الشكوك. قامبنقل الإتحاد السوفييتي من مجتمع فلاحي إلى مجتمع صناعي مما مكن الإتحاد السوفييتيمن الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.
هاري ترمان:
هاري ترومان ( 8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972) هو الرئيس الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت) ( 1945- 1953 ). الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتينخلال الحرب العالمية الثانية.
جورج كاتليت مارشال (1880-1959):
ولد جورج مارشال في 31 ديسمبر 1880 في مدينة يونينتاونبولاية بنسلفانيا و تخرج من المعهد العسكري بولاية فرجينيا عام 1901 و عُين ضابطاًبرتبة ملازم ثان و خدم خلال السنوات السابقة للحرب العالمية الأولى فترتين فيالفلبين و أُسندت إليه عدة مهام ميدانية كما عمل في عدة معاهد عسكرية.
كان جورجمارشال أشد معارضي ترومان و مشروعه بإنشاء الدولة الصهيونية، إسرائيل، و المعروفأنه لم يتكلم قط مع الرئيس ترومان بعدها.
- جوزيف لينين :
هو
قائد الثورة البلشفية بروسيا سنة 1917م أول من انضم لمبدأ اكادل ماركس 1890 , تولى
راست الحزب الديمقراطي الاشتراكي كان يمتاز بإخلاصه إلى الروح الواقعية المنبثقة
من الماركسية
-ستالين :
كان حليف للينين و أحد قادة الثورة البلشفية ,
وقد خلف ليلين في الرئاسة بعد موته أنشأ الاقتصاد المبرمج
- موتيسي يونغ :
أحد رموز الشيوعية وهو قائد من قادة الصين قادها
إلى النصر مقابل بريطانيا حيث طبق المبدأ الاشتراكي
- جورجكندي :
رئيس الروم , كان ضد حرب الفيتنام اغتيل 1969م
وهو رجل ديمقراطي
- فيدال كاسترو :
سياسي كوبيي قاد حرب العصابات في كوبا أصبح رئيس
الوزراء ثم رئيس الوزراء للدولة , أقام نظام ثوريا و اشتراكيا
- ستون تشرشل:
رئيس
وزراء بريطانيا
- دينالد ريغان :
رئيس و.م.أ اليمنى , المحافظ
- أنطوني إيدان :
رئيس
وزراء بريطانيا في سنة 1956م
- أرثر شال كلارك :
عالم بريطاني وضع المبادئ الهندسية لاستخدام الأقمار
الصناعية في الاتصالات والبث الإذاعي والتلفزيوني
- ليونيد بريجينف :
الأمين العام للحزب الشيوعي السوفياتي وقع مع
نيكسيكون معاهدة سالت-1- سنة 1973م
-2- سنة 1979م التي وقعت مع جيمي كارتر
- جيمي كارتر :
سياسي أمريكي و.م.أ في 1977.......1981؛ صاحب
مقولة إن إيجاد وطن قومي لليهود في فلسطين هو من تعليمات الرب
- أحمد سوكارنو :
رئيس اندونيسيا كان أحد زعماء الحركة الوطنية
الاندونيسية
- إيزنهاور :
كان القائد الأعلى للقوات الحلفاء في أوروبا ثم
أصبح رئيسا في أواخر 1952 وقد كان عسكريا أكثر منه سياسيا وقد ساهم في توطيد سياسة
التعايش السلمي
- ميخائيل غور باتشوف :
سياسي سوفياتي ، أمين عام للحزب الشيوعي ، أقام
برنامجين إصلاحيين سماهما
"البروسترويكا"و"الغلاستوست"
بعد توليه الرئاسة سنة 1985 ثم استقال منها 1991م
- المهاتما غاندي :
فيلسوف ومناضل هندي ، اشتهر بلقب
"المهاتما" أي النفسية السامية . دعا إلى تحرير الهند من الانجليز
بالطرق السلمية وهو من ابرز دعاة السلم المشهورين في العالم
- أرثر جيمس بلفور :
سياسي
إنجليزي ، ووزير الخارجية 1917 أصدر وعد بلفور بإنشاء ون قومي لليهود في فلسطين
- نيود ورهر تزل :
كاتب يهودي ، صاحب كتب "ط الدولة
اليهودية" سنة 1896م شرح فيه أسس فكرة إنشاء وطن لليهود وهو مؤسس الصهيونية
وأول رئيس للمنظمة العالمية
- هربرت صمونيل :
سياسي بريطاني ، يهودي ، وأول من عين كمندوب
بريطاني سامي بفلسطين من 1920 إلى 1925 ـصدر قوانين تسهل الهجرة اليهودية وتشجع
على عمليات بيع الأراضي إلى المستوطنين الأراضي لإقامة مستوطنات بفلسطين
- حاييم ايزمن :
يهودي روسي عاش بين (1874-1952) مكتشف الأنواع
من المتفجرات قدمها إلى بريطانيا لقاء مندها وعد بإنشاء الوطن القومي لليهود :
كانت له اليد الطويلة في إصدار وعد بلفور وفي سنة 1929 أنشأ الوكالة اليهودية عين
رئيسا لدولة إسرائيل سنة 1949-1952
- ياسر عرفات :
سياسي فلسطيني من زعماء المقاومة الفلسطينية
ورئيس حركة فتح 1968م ، رئيس منظمة التحرير الفلسطيني سنة 1969م عين رئيسا
"للدولة الفلسطينية" سنة 1989م
- جمال عبد الناصر :
زعيم عربي وقائد الثورة ، لعب دورا كبيرا في
تدعيم حركة التحرر وأبرز قادة حركة عدم الانحياز
- الأمير خالد :
حفيد الأمير عبد القادر ، عمل بالجندية الفرنسية
مدة 23 سنة برتبة "نقيب" متشبع بالثقافة الفرنسية والقيم العربية—الفرنسية
، وهو من رواد الحركة الوطنية ويمثل اتجاه المساواة الإصلاحي
- فرحات عباس مكي :
احد أعلام الحركة الوطنية كان منهجا علميا في
تعامله السياسي يحسن التكيف والتعامل مع الأحداث ، ترأس الحكومة المؤقتة سنة 1918
، كما ترأس المجلس التأسيسي عام 1963 ، اعتزل السياسة سنة 1965
- مصالي الحاج :
أبو الحركة الوطنية ، وطني ، متشدد دخل المعترك
السياسي إلى حزب الشعب وحركة انتصار الحريات الديمقراطية
- عبد الحميد بن باديس :
رائد
النهضة الجزائرية ، صاحب مقولة"الجزائر وطننا والإسلام ديننا والعربية لغتنا
"
- أحمد بن بلة :
نشط في حزب الشعب ، كان فاعلا في المنظمة الخاصة ليكون من رواد الثورة
الجزائرية ، تعرض للاختطاف رفقة آيت حمد ومحمد خضير من طرف السلطات الفرنسية انتخب
رئيسا للجمهورية عام 1962 ، أزيل عن الحكم ووضع رهن الاعتقال سنة 1965 عاد إلى
الحياة السياسية بعد الإفراج عنه سنة 1990
- هواري بومدين :
اسمه محمد بو خروبة ، التحق بجيش التحرير الوطني
، كان مسؤولا عسكري في منطقة الغرب الجزائري ، تولي قيادة المنطقة الغربية
"وهران" من سنة 1957 إلى سنة 1960 عين بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ،
وترأس مجلس الثورة بعد استلامه الحكم ، توفي سنة 1978م
- الشادلي بن جديد :
شارك في الثورة كضابط وغداة الاستقلال قائد
للناحية العسكرية الخامسة والثانية في جوان 1963 ، كان عضوا في مجلس الثورة ،
ليكون رئيسا للجزائر سنة 1979 حتى 1992
- العربي بن مهيدي :
من قادة الثورة ، عمل عضوا في جبهة التحرير الوطني وعمل سرا على تهيئة الجو
لاندلاع الثورة في وهران ، وهو أيضا قائد للمنطقة الخامسة " وهران ونواحيها
" قال عنه الجنرال بيجار " لو أن لي ثلة من امثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم " وهو عضو من مجموعة الـ22
- مصطفى بن بولعيد :
من الشخصيات الوطنية ، واحد قادة الثورة ، قائد
المنطقة الأولى : أوراس النمامشة واحد أعضاء مجموعة الــ22
- محمد بوضياف :
من
الشخصيات الوطنية ، من بين أعضاء مجموعة الــ22 . ساهم في تحضير للثورة ، وهو احد
قادتها
- توماس ولسن :
رئيس الو.م.أ وصاحب المبادئ الــ14
- الجنرال جياب :
قائد عسكري للقوات (الفيات منه) وهو مهندس معركة
ديان بيان في سنة 1954 ، ثم عين وزيرا للدفاع في جمهورية الفيتنام الموحدة
- هوشي منه :
زعيم أسس الحزب الشيوعي الفيتنامي من سنة 1941
وهو زعيم الحزب في الهند الصينية وساهم بنضاله في تحرير الهند الصينية خاصة
الفيتنام إلى جانب الجنرال جياب
- غرانكين روزفالت :
وصل إلى السلطة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية
الكبرى وقد أعيد انتخابه أربعة مرات وهذا نظرا لما كسبه من شعبية واسعة في نجاحه
في تحقيق ازدهار الو.م.أ وقد توفي عام 1945 بعد انتخابه بقليل
- جواهر لال نهرو :
رئيس وزراء الهند الذي استعمل لأول مرة مصطلح " عدم الانحياز "
في مؤتمرات " باندونغ " في اندونيسيا عام 1955م
- هاري ترومان :
( 8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972 ) هو الرئيس
الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت) ( 1945- 1953 ( . الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي
هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب
العالمية الثانية.
- جون كينيدي (1917-1963) :
الرئيس السابق (الخامس والثلاثين) للولايات الأمريكية
المتحدة. تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة, وكان جون كندي
صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير
مباشر) أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية.
- شارل ديغول (1890 - 1970):
جنرال ورجل سياسة فرنسي، تخرج من المدرسة
العسكرية سان سير عام 1912 من سلاح المشاة. عين جنرال فرقة، ونائبا لكاتب الدولة للدفاع
الوطني في يناير 1940 قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا
الحرة في لندن . وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني والتي أصبحت في
جوان 1944 تسمى بالحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية . أول رئيس للجمهورية الفرنسية
الخامسة ، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر ، منها مشروع قسنطينة ، القوة الثالثة
، الجزائر جزائرية ، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان .
- إرنستو جيفارا (1928-1967) :
ثوري كوبي أرجنتيني المولد، يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين، في سنة
1954م شغل جيفارا مركزًا ثانويًا في حكومة جواتيمالا التي يساندها الشيوعيون. وبعد
الإطاحة بالحكومة الجواتيمالية ، هرب إلى المكسيك، والتقى هنالك بكاسترو والتحق بحركته
للإطاحة بالحكومة في كوبا. عمل جيفارا طبيبًا وقائدًا عسكريًا في قوات كاسترو لحرب
العصابات في كوبا. وبعد أن تسلم كاسترو مقاليد الأمور في كوبا سنة 1959م، عين جيفارا
رئيسًا لبنك كوبا الوطنية، قتل جيفارا على يد القوات البوليفية عندما كان يقود فرقة
من رجال حرب العصابات للإطاحة بحكومة بوليفيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zouzou.f
زائر
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأحد مايو 17, 2009 9:28 am
السلام عليكم اريد تعريف بعض الشخصيات ادا سمحت وهل توماس ولسن هو درو ولسن انا ادرس في 2 اداب و فلسفة و عندي امتحان يوم الخميس في تاريخ و الجغرافيا و تعريف اورلندو الدي شاركة في مؤتمر الصلح و ×شكرا÷ {تسلم يداك}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عادل
عضو جديد
عضو جديد
العمر: 34
عدد النقاط: 9105
السٌّمعَة: 5
عدد الرسائل: 46
العمل/الترفيه: التعليم
المزاج: هادئ
ذكر
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 12:09 am
الحركة الوطنية الجزائرية
تأخر ظهور فكرة الوطنية في الجزائر إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى ببضع سنوات. وذلك راجع إلى مدى الضرر الذي لحق بالثقافة العربية، وإلى ضآلة الطبقة المتوسطة بتلك البلاد، نتيجة انتزاع الاستعمار لمصادر الثروة من أيدي سكانها ووضعها بأيدي المستوطنين الأجانب. ومع ذلك فلم تعدم الجزائر بقية من مجتمعها العربي الإسلامي العريق. فظل أفرادها يرنون إلى دار الخلافة على أنها المخلص الطبيعي، ودعوا إلى فكرة الجامعة الإسلامية لمواجهة الاستعمار الأوروبي. وقد تزعم هذه الحركة بالجزائر سنة 1328هـ، 1910م المحامي أحمد بوضربة والصحفي الصادق دندان ورجل المال الحاج عمار. وفي سنة 1330هـ، 1912م قدم أربعة من الشبان الجزائريين، عريضة إلى الحكومة الفرنسية يطالبون فيها برفع القوانين الاستثنائية، والتسوية بين الجزائريين والفرنسيين في الحقوق والواجبات. وكانت هذه هي الخطوة الأولى نحو ما يعرف بسياسة الإدماج. وأثناء الحرب العالمية الأولى جندت فرنسا عشرات الآلاف من الجزائريين، أشركت آلافًا منهم في القتال على الجبهات وأرسلت الآخرين للعمل في المصانع الحربية والمناجم، وأتيح لعدد من الضباط الجزائريين الترقي إلى رتب عالية في الجيش الفرنسي حتى رتبة عقيد. وقد عقد هؤلاء الآمال على مؤتمر فرساي، فتزعموا بعد الحرب، وفي مقدمتهم الأمير خالد بن محي الدين أحد أحفاد الأمير عبد القادر، الدعوة للإصلاح على أساس بقاء الجزائر جزءًا من الأراضي الفرنسية. فألف الأمير ما أسماه بكتلة المنتخبين المسلمين الجزائريين، التي ركزت أهدافها في إصلاح الأحوال الاجتماعية وإيقاف هجرة المستوطنين ومساواة الجزائريين بالفرنسيين في الانتخاب والتمثيل في المجالس بمختلف مستوياتها. وأصدرت الكتلة جريدة الإقدام للمناداة بفكرة الإدماج. بيد أن الأمير تعرض للإبعاد، ولما سمح له بالعودة إلى فرنسا سنة 1336هـ، 1928م، اتصل بوطنيين جزائريين ومغاربة من أجل العمل المشترك على مستوى المغرب العربي. وهي الفكرة نفسها التي نادى بها من قبل الزعيم التونسي عبد العزيز الثعالبي ذو الأصل الجزائري ورفاقه، وعمل من أجل تجسيدها مناضلون تونسيون وجزائريون منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى. ومن مظاهرها إصدار محمد باش حانبة في جنيف مجلة المغرب وتأسيسه لجنة لتحرير تونس والجزائر سنة 1334هـ، 1916م، التي وجه باسمها برقية إلى مؤتمر فرساي فيما بعد. وفي السنة نفسها أسس أخوه علي باش حانبة في الآستانة لجنة لتحرير المغرب العربي إلى جانب منظمة لتنظيم فيلق من الجنود المغاربة الذين أسرتهم الجيوش العثمانية والألمانية قصد إعدادهم لخوض معركة تحرير مسلحة في تونس والجزائر. وقد سار مصالي الحاج على فكرة النضال نفسها على مستوى المغرب العربي في بداية عمله السياسي. ومع أن الحركة السياسية في الجزائر قد ألغت فكرة الإصلاح ضمن الحماية الفرنسية من برنامجها منذ سنة 1330هـ، 1912م، إلا أن فئة قليلة ظلت متشبثة بها، فقد بقيت فكرة الإدماج مسيطرة بين المثقفين الجزائريين إلى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. ومن أشهر هؤلاء فرحات عباس وابن جلول والأخضري، ومعظمهم أعضاء في المجالس البلدية أو مجالس الوفود المالية أو موظفون بالإدارة. ففي سنة 1930م ألف هؤلاء اتحاد المنتخبين المسلمين بزعامة ابن جلول، وكان هدفه الأساسي الإدماج التدريجي تحت قيادة النخبة من المثقفين في الحياة الفرنسية وتحسين أحوال الجزائريين. وقد لقي هذا الاتجاه تشجيعًا كبيرًا من حكومة الجبهة الشعبية الفرنسية سنة 1355هـ، 1936م، وعندما وضع رئيس الحكومة بلوم مع الوزير فيوليت مشروعًا يقضي بمنح الجزائريين حق المواطنة الفرنسية تدريجيًا مع اتخاذ إجراءات احتياطية، أيدته جماعة الاتحاد، لكن البرلمان الفرنسي بعد سقوط حكومة بلوم رفض ذلك المشروع على الرغم من عدم توفره على الحد الأدنى من حقوق الشعب الجزائري. ولما يئس الإدماجيون بتعاقب الحكومات اليمينية على السلطة بفرنسا، سعوا للتكتل مع الاتجاهات الوطنية الأخرى.
ومن هذه الاتجاهات نذكر جماعة العلماء الذين كان لهم أثر مهم في إرساء القواعد النظرية لفكرة الوطنية الجزائرية القائمة على العروبة والإسلام. ففي سنة 1344هـ، 1926م أسس بعض الشيوخ العلماء نادي الترقي في مدينة الجزائر بقصد إحياء التراث العربي، وتركزت جهودهم على المحافظة على طهر العقيدة الإسلامية من الشوائب والبدع الدخيلة، ومقاومة الطرقية التي خدم عديد من زعمائها الاستعمار الفرنسي. ومن هنا اعتبرت حركة العلماء الجزائريين واحدة من حركات الإحياء السلفي، وقد كان لكثير من أعضائها اتصالات بالحركات الإصلاحية في المشرق العربي. فالشيخ الطيب العقبي مثلاً تلقى تعليمه بالحجاز وعمل زمنًا مع الملك عبد العزيز آل سعود. كما كان لكتابات الشيخ محمد عبده ورشيد رضا تأثير كبير في توجيه أفكارهم. وفي سنة 1350هـ، 1931م أسس العلماء الجزائريون بمدينة قسنطينة جمعية رسمية برئاسة الشيخ عبد الحميد بن باديس، وهو من خريجي جامع الزيتونة بتونس. وقام الطيب العقبي على نشر أفكار تلك الجمعية في إقليم الجزائر، والبشير الإبراهيمي في وهران الذي تولى رئاسة الجمعية بعد وفاة مؤسسها سنة 1358هـ، 1940م.
كان ابن باديس قد أصدر مجلة الشهاب ثم مجلة البصائر، وافتتحت الجمعية عددًا من المدارس وأرسلت البعثات إلى جامعات الزيتونة والأزهر والقرويين وإلى مدارس الشام والعراق، مما مهد لإحداث فروع لجامع الزيتونة ببعض المدن الجزائرية. وكان شعار الجمعية شعب الجزائر مسلم وللعروبة ينتسب. وطالبت هذه الجمعية في مؤتمرها التاسع بالاعتراف باللغة العربية لغة وطنية ومنح حرية الدين والعبادة وإعادة الأوقاف إلى الإدارة الإسلامية وتنظيم المحاكم الشرعية. وقد استقال الشيخ العقبي منها سنة 1356هـ، 1937م لأنها رفضت تجديد الولاء لفرنسا.
ومن هذه الحركات الوطنية حركة هيئة نجم شمال إفريقيا، التي أسسها مصالي الحاج بباريس سنة 1344هـ، 1925 ـ 1926م، وأصبح رئيسًا لها سنة 1345هـ، 1927م.
وقد سيطر العمال الجزائريون على النجم. وتعرض النجم للحل من قِبَل الحكومة الفرنسية سنة 1929م، فانتقل للعمل السري. وعاد إلى الظهور من جديد سنة 1352هـ، 1933م، فعقد مؤتمرًا عامًا بفرنسا صدر عنه قرار مطول يتألف من قسمين: قسم أول طالب بالحريات الأساسية للجزائريين وبإلغاء جميع القوانين الاستثنائية وفي مقدمتها قانون السكان الأصليين، وبمساواة الجزائريين بالمستوطنين في التوظيف وتطبيق قوانين العمل وفي التعليم، مع جعل التعليم إلزاميًا وبالعربية، واعتبار اللغة العربية رسمية بالدوائر الحكومية. وقسم ثان نص على المطالبة بالاستقلال الكامل للجزائر وجلاء القوات الفرنسية، وتأليف جيش وطني وجمعية تأسيسية منتخبة تتولى وضع دستور للبلاد، وحكومة ثورية وطنية. كما نص على أن تملك الدولة جميع وسائل الإنتاج والمرافق العامة وإعادة الأراضي إلى الفلاحين الجزائريين، مع مساعدتهم بتقديم القروض لهم. وبذلك سبق نجم شمال إفريقيا، بحكم نشأته العمالية. وقد قابلت فرنسا تلك المطالب بحل النجم، فأعاد مصالي الحاج تكوينه في سنة 1934م باسم جديد هو الاتحاد الوطني لمسلمي شمال إفريقيا. لكن السلطات الفرنسية اعتبرته هيئة غير مشروعة وحكمت على مصالي الحاج بالسجن. بعد ذلك تعرف هذا الأخير في جنيف بسويسرا على الأمير شكيب أرسلان وتأثر به، مما جعله يعارض اقتراحات بلوم ـ فيوليت ويزيد في الاتصال بالحركة الإصلاحية الجزائرية. وعندما عاد مصالي الحاج إلى الجزائر في صيف 1355هـ، 1936م رأت حكومة الجبهة الشعبية الفرنسية في هذه الحركة منافسًا خطيرًا لها في أوساط الشباب الجزائري، فحلتها في 19 شوال 1356هـ، 2/1/1937م لتظهر من جديد بفرنسا في محرم 1357هـ، مارس 1937م باسم حزب الشعب الجزائري، الذي تعرض زعماؤه، بمن فيهم مصالي الحاج، للاعتقال والمحاكمة والسجن، وذلك بعد مشاركتهم في الانتخابات البلدية بالجزائر.
وتجدر الملاحظة بأن الاتجاهات المختلفة العاملة على الساحة الجزائرية بدأت تحاول التقارب فيما بينها بعد خيبة الأمل التي ألحقتها حكومة الجبهة الشعبية بالجزائريين. ولما نشبت الحرب العالمية الثانية وتولت حكومة المارشال بيتان الحكم في فرنسا، بعد توقيع الهدنة مع ألمانيا في جمادى الأولى 1359هـ، يونيو 1940م، سلكت مسلكًا عنصريًا تمثل في إبعاد العرب عن أي نشاط سياسي، وحكمت على مصالي الحاج سنة 1941م بالسجن ثم نفته إلى جنوب الجزائر. مما دفع الوطنيين الجزائريين للعمل على الاتصال بجند الحلفاء عندما نزلوا بالجزائر في 2/11/1361هـ، 11/11/1942م. وقد ظهر فرحات عباس في مقدمة الحركة الوطنية الجزائرية خلال السنوات الباقية للحرب 1942-1945م، وبدأ نشاطه عندما تقدم مع 22 من أعضاء مجالس الوفود المالية بعدد من المطالب إلى القيادة الأمريكية والسلطات الإدارية الفرنسية. ومع أن أصحاب العريضة حاولوا استرضاء تلك السلطات بتقديم مذكرة أخرى معتدلة فإنها تمسكت بموقفها الرافض للحوار، الأمر الذي جعلهم يصدرون بيانًا في 26/1/1362هـ، 2/2/1943م أصبحوا يعرفون به أصدقاء البيان.
وقد بدأ البيان بسرد قائمة حساب عن الاحتلال الفرنسي وكيف أدى إلى تلك الحالة المحزنة من البؤس والجهل، وطالب بحياة وطنية ديمقراطية للجزائر. ثم أردف أصدقاء البيان بيانهم بملحق تضمن مقترحات تطالب بدولة جزائرية مستقلة استقلالاً ذاتيًا وانتخابات جمعية تأسيسية لوضع دستور لتلك الدولة، مع الإشارة إلى أن ذلك لا يحول دون تنظيم اتحاد لشمال إفريقيا مع المغرب وتونس. بيد أن الحاكم العام الفرنسي الجديد، الجنرال كاترو، رفض هذه المطالب جميعها، وحل الهيئات التي يشترك فيها الجزائريون، وفرض الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء. وقد حاول الجنرال ديجول في تصريحه بمدينة قسنطينة في ذي الحجة 1362هـ، ديسمبر 1943م استرضاء الوطنيين، وأصبح ذلك أساسًا لقانون مارس 1944م الذي رفضته جماعة فرحات عباس، واشترك معها في رفضه جماعة العلماء ومصالي الحاج، مما هيأ لنجاح فرحات عباس في عقد مؤتمر شامل في 1364هـ، مارس 1945م حضرته الجماعات الثلاث بهدف توحيد الكفاح الوطني، الأمر الذي أثار المستوطنين، فردوا بمذبحة قسنطينة في جمادى الثانية 1365هـ، مايو 1945م، التي اشتركوا فيها مع الجيش الفرنسي في إبادة ما قدره الجزائريون بخمسة وأربعين ألف جزائري، وقدره الضباط الفرنسيون أنفسهم بما يتراوح بين ثمانية وعشرة آلاف ضحية. كما تلا المذبحة إعلان الأحكام العرفية وقبض على 4,500 من أعضاء الحركة الوطنية وزعمائها، فحكم على 90 منهم بالإعدام ونفذ فيهم، وعلى 64 بالأشغال الشاقة المؤبدة. وقد أنذرت هذه الأحداث الجزائريين بأن النضال السياسي لن يجدي كثيرًا، خاصة وأن الحكومات الفرنسية كانت أقل إدراكًا للتطور الذي شهده العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقد أثبتت جميع الإجراءات التي اتخذت لمواجهة الحركة الوطنية الجزائرية تمسك فرنسا بالسيادة على الجزائر، ولم تخرج جميع الحلول الفرنسية عن هذا الاتجاه قبل مشروع ديجول لسنة 1959م. وحتى قانون 20/9/1947م، 16 ذي القعدة 1366هـ الذي يعتبره الفرنسيون حلاً وسطًا بين وجهة نظر اليمين المتطرف الذي يرغب في بقاء الوضع بالجزائر دون تغيير، وبين وجهة نظر اليسار الذي جعل الاندماج أساسًا لسياسته الجزائرية، مع تعبيره عن استعداده للقبول بجميع النتائج التي تترتب عن الإدماج الحقيقي، ومنها أن يكون للجزائر حق انتخاب خمسة أعضاء في مجلس النواب الفرنسي. إلا أن الحكومة الفرنسية لم تطبق هذا الحل. وقد أبطل الحاكم العام نيجيلين بعض الإجراءات الإصلاحية التي أدخلها سلفه شاتينيو، وأصبح تدخل الإدارة في الانتخابات الجزائرية مثلاً يضرب على التزييف. فجاءت انتخابات المجلس الجزائري (وهو صورة جديدة لمجلس الوفود المالية السابق) في عهد الحاكم العام المذكور بهزيمة ساحقة للحزبين الوطنيين الرئيسيين، حركة الانتصار للحريات الديمقراطية الذي يتزعمه مصالي الحاج، والاتحاد الديمقراطي لأنصار البيان الجزائري الذي يتزعمه فرحات عباس. وكذلك كان الحال في الانتخابات البرلمانية للدورة التشريعية الثانية سنة 1951م. الأمر الذي جعل الأحزاب الجزائرية تتفق على نبذ فكرة النضال عن طريق المؤسسات النيابية الفرنسية، وتحاول تأسيس جبهة وطنية. وقد نجحت في عقد مؤتمر بينها سنة 1951م، لكن خلافات ظهرت بين العناصر الرئيسية بخصوص المبادئ وطريقة تنظيم العمل من أجل استقلال الجزائر. وحينذاك شرع بعض أعضاء حركة الانتصار للحريات فعلاً في تشكيل قوة عسكرية سرية أسموها المنظمة الخاصة، كان من بين أعضائها أحمد بن بيلا وحسين آيت أحمد ومحمد خيضر، أخذت في جمع الأسلحة وقامت ببعض العمليات. وقد نجح فريق الشبان الذي سيطر على اللجنة المركزية للحركة في الدعوة لمؤتمر في صيف 1953م ببلجيكا، دعت فيه اللجنة إلى تحديد المبادئ السياسية للحزب بما فيها تنظيم دقيق لمراحل الكفاح من أجل الاستقلال التي ستنتهي بالثورة المسلحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذ سماحي
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
العمر: 20
عدد النقاط: 12648
السٌّمعَة: 0
عدد الرسائل: 158
العمل/الترفيه: جيد جدا
المزاج: مميز و رائع
الموقع: alnajah.ahlamontada.com
ذكر
مُساهمةموضوع: شكرا الأربعاء مايو 20, 2009 10:13 am
}{هلاو{}
''كيغكم''''كيغكم''''كيغكم''''كيغكم''''كيغكم''
lol!lol!lol!lol!lol!lol!lol!lol!lol!
×شكرا÷×شكرا÷
؛؛وفقكم الله؛؛
{تسلم يداك}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chawki
عضو جديد
عضو جديد
العمر: 15
عدد النقاط: 10804
السٌّمعَة: 0
عدد الرسائل: 9
العمل/الترفيه: élève
المزاج: bien
ذكر
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 12:15 pm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عادل
عضو جديد
عضو جديد
ذكر
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 3:54 pm
تشرشل، السير ونستون 1874-1965 أحد الساسة المشهورين في تاريخ العالم. وقد وصل تشرتشل إلى ذروة
شهرته عندما كان رئيسًا لوزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
عرف تشرشل بكونه خطيبًا مفوهًا ومؤلفًا ورسامًا وجنديًا ومراسلاً حربيًا.
كان لشجاعة هذا الرجل وإيمانه العميق بالنصر أكبر الأثر في تخطي العقبات ودفع الشعب البريطاني إلى
التضحية والعمل في سبيل تحقيق النصر المنشود. لم يَكتَفِ تشرتشل بالمساهمة في صنع التاريخ فحسب، وإنما
دوّنه أيضًا كمؤرخ، وكمراسل حربي، وكاتب سيرة، وبرزت ملكته الأدبية من بين أفضل الأشخاص المتمكنين
من اللغة الإنجليزية. وحصل على جائزة نوبل في الآداب رغم أنه كان يعتبر أسوأ طالب في صفه أثناء الدراسة.
كان تشرشل قد التحق بالجيش برتبة ملازم سنة 1895م، في عهد الملكة فكتوريا، وتقاعد عن العمل كعضو
في مجلس وفي سنة 1963م، منحه مجلس النواب الأمريكي لقب المواطن الأمريكي الفخري كدليل على تقدير
الأمريكيين للرجل الذي بذل جهودًا مضنية في سبيل الحرية. وقد بلغ نشاط تشرتشل نهايته سنة 1964م، فلم يشترك في انتخابات مجلس العموم التي جرت تلك السنة بعد أن ظل يحتفظ بعضويته في المجلس مدة تربو على ستين عامًا من سنة 1901م إلى 1922م ومن 1924م إلى 1964م.
أصيب تشرشل بسكتة دماغية في 15 يناير 1965م ومات بعد ذلك بتسعة أيام وقد بلغ سن التسعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عادل
عضو جديد
عضو جديد
ا
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 3:54 pm
روزفلت، فرانكلين ديلانو 1882 - 1945الرئيس الوحيد للولايات المتحدة الأمريكية الذي انتخب أربع مرات.
استمرت لمدة 12 عاماً، وتوفي بعد 83 يوما من انتخابه للمرة الرابعة.
وُلد روزفلت في 30 يناير عام 1882م،في نيويورك، وكان الولدَ الوحيد لأبويه. وتعلم في مدرسة غرتون في
غرتون، ماساشوسيتس بالولايات المتحدة. وفي عام 1900م، التحق بجامعة هارفارد حيث درس التاريخ.
وتخرج فيها عام 1903م. التحق بكلية الحقوق جامعة كولومبيا عام 1904م. وبعد تخرجه عمل محامياً لمدة
ثلاث سنوات،لكنه لم يبد حماساً للعمل القانوني.
فاز روزفلت عام 1910م في انتخابات مجلس الشيوخ بولاية نيويورك، حيث عُرف بعد ذلك بأنه سياسي ماهر
بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى ودخول أمريكا الحرب، عمل روزفلت الذي كان مساعداً لوزير البحرية في
عدة مشاريع حربية. وقام بجولة في ميادين الحرب الأوروبية، وقابل القادة العسكريين مما جعله شخصية قوية.
انتُخب روزفلت حاكماً لولاية نيويورك عام 1928م نظراً للسياسات الجيدة التي طبقها. ثم أعيد انتخابه بأغلبية ساحقة عام 1932م. وفي السنة نفسها رشحه الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس، فاز بأغلبية كبيرة، وأصبح روزفلت رئيساً في 4 مارس عام 1933م وعمره 51 عاماً.
في عام 1936م، أعيد انتخاب روزفلت رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية. وفي أول سبتمبر عام 1939م، بدأت الحرب العالمية الثانية، عندما غزت ألمانيا بولندا. وكان رأى روزفلت أن انتصار دول المحور سوف يُهدَّد الديمقراطية في كل مكان في العالم. ولكن دعاة العزلة في الولايات المتحدة، كان من رأيهم أن تبقى الولايات المتحدة بعيدة عن الحرب. كما أن الكونجرس أجاز قانون الحياد لعام 1939م.
في عام 1940م، خالف الحزب الديمقراطي كل السوابق، ورشح روزفلت لولاية ثالثة. وفاز روزفلت بالانتخابات رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثالثة. وفي عام 1941م، أصدر روزفلت مع رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرتشل ميثاق الأطلسي.
في 6 يناير عام 1941م أعلن روزفلت أن جميع الناس يجب أن يتمتعوا بحرية التعبير وحرية العبادة، والتحرر من الحاجة والخوف. وسميت هذه الحقوق الأربعة الحريات الأربع. أعلنت الولايات المتحدة في ديسمبر عام 1941م الحرب على اليابان، بعد أن هاجمت اليابان الأسطول الأمريكي الذي كان يرسو في ميناء بيرل هاربر. وفي 11 ديسمبر عام 1941م، أعلنت ألمانيا وإيطاليا الحرب على الولايات المتحدة، فأعلنت الولايات المتحدة الحرب عليهما.
بعد ذلك سافر روزفلت عدة مرات للالتقاء برؤساء الدول المتحالفة، للتشاور معهم وتحديد الأهداف الرئيسية للحرب.
في عام 1944م، أجريت الانتخابات في الولايات المتحدة وفاز روزفلت ونائبه هاري ترومان بسهولة على منافسيهم الديمقراطيين. وبعد يومين من تنصيبه غادر روزفلت بلاده للاجتماع بتشرتشل وستالين في يالطا، حيث اتفقوا على الهجوم النهائي على ألمانيا وغير ذلك من القضايا.
وفي 12 إبريل أصيب بنزيف في الدماغ بينما كان يعمل في مكتبه، وتوفي في اليوم نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عادل
عضو جديد
عضو جديد
العمر: 34
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 3:55 pm
حق الفيتو : هو حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن دون إبداء أسباب ، و يمنح للأعضاء الخمس الدائمو العضوية في مجلس الأمن ، وهم : روسيا ، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا، الولايات المتحدة.
لم يرد لفظ (فيتو) في قانون الامم المتحدة، بل ورد لفظ (حق الاعتراض) وهو في واقع الأمر حق (إجهاض) للقرار وليس مجرد اعتراض. إذ يكفي اعتراض أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ليتم رفض القرار وعدم تمريره نهائياً. حتى وإن كان مقبولاً للدول الأربعة عشر الأخرى.
يبدو أن هذا النظام في التصويت اعتمد في مجلس الأمن لتشجيع بعض الدول على المشاركة في الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية، بعد أن بدى لها أنها قد تخسر بعض الامتيازات في حال شاركت في منظمة تحترم الديمقراطية.
ويتناقض هذا النظام عموماً مع القواعد الاساسية التي تشتطرتها النظم الديمقراطية، فناهيك عن أن الدول الخمس هذه لم تنتخب لعضوية هذا المجلس بصورة ديمقراطية، فهي أيضاً لا تصوت على القرارات بنظام الأغلبية المعروف.
وقد ظهرت في السنوات العشر الأخيرة أصوات تطالب بتعديل نظام الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن، بإضافة دول آخرى مقترحة كـاليابان وألمانيا والبرازيل، وأصوات أخرى اقترحت صوتا لأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهي على أي حال دعاوى للتوسيع دون المساس بمبدأ (الفيتو)، وقد سمعت بعض الأصوات الداعية إلى إلغاء نظام التصويت بالفيتو نهائياً واعتماد نظام أكثر شفافية وديمقراطية وتوازن.ويرى البعض أن التوازنات التي يتطلبها صدور القرارت في مجلس الأمن تحت ظل الفيتو، تضعف من النزاهة والموضوعية للتلك القرارات في محاولة لتجنب 5 فيتوات محتملة. وأن هذا النظام للتصويت ساهم في إضعاف بل وتقويض نزاهة الأمم المتحدة، وحال دون تمكنها من حل أهم النزاعات الدولية، لكن آخرين يشيرون إلى أن النظام العالمي لا يتحمل حالياً نظاماً ديمقراطياً تنفصل فيه السلطات الثلاثة إلى مجلس تشريعي عالمي، وجهاز تنفيذي، وجهاز قضائي، بسبب اعتبارات سياسية وعسكرية دولية خارجة عن نطاق التفكير النظري المثالي
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية
ترومان، هاري 1884 - 1972 رئيس الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 1945 / 1953
ولد ترومان بمدينة لامار في ميسوري، وأكمل ترومان دراسته في كلية إدارة الأعمال وعمل بعدد من
الوظائف في عام 1918 أي خلال الحرب العالمية الأولى، عمل ترومان ضابطًا في سلاح المدفعية بفرنسا،
عزم على البحث عن مسار في مجال السياسة.
فاز في عدة انتخابات لمنصب قاضي البلدية، وكان ذلك في العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من القرن 20،
واكتسب شهرة لما يتحلى به من أمانة وفعالية.
في عام 1934انتخب ترومان عضوًا في مجلس نواب الولايات المتحدة.
حظي ترومان بسمعة وطنية، فرشحه الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تجاوبًا مع الرئيس فرانلكين
روزفلت الذي قرر خوض الانتخابات لدورة رئاسية جديدة. واستطاع روزفلت وترومان أن يهزما خصميهما
من الجمهوريين بكل بساطة.
في يوليو سافر ترومان إلى بوتسدام بألمانيا، للقاء رئيس وزراء المملكة المتحدة، ونستون تشرتشل ورئيس
الاتحاد السوفييتي ستالين. وبينما كان في بوتسدام تلقى الرئيس إشارة تقول: إن العلماء الأمريكيين قد جرّبوا قنبلة ذرية بنجاح ولأول مرة. وأثناء عودته إلى الوطن أصدر ترومان أمرًا للطيارين بإلقاء قنبلة ذرية على اليابان.
أسْقِطت القنبلة الأولى على هيروشيما في 16 أغسطس. وبعد ثلاثة أيام أُسقطت القنبلة الثانية على نجازاكي واستسلمت اليابان بشكل رسمي في 2 سبتمبر.
سياسة ترومان: بعد ح ع 02 بقليل، أعلن ترومان 1947عن سياسته؛ وتتلخص في مقاومة التوسع الشيوعي. واستطاعت سياسة ترومان أن تؤمّن المعونة الأمريكية لجميع الدول التي تقاوم الشيوعية.
مشروع مارشال. مشروع خطّط له وزير الخارجية جورج سي. مارشال عام 1947 حيث وسّع سياسة ترومان. وتقدم المشروع باقتراح لضمّ الأمم التي أضرت بها الحروب في أوروبا إلى برنامج التعاون المشترك لتحسين الوضع الاقتصادي عن طريق مِنَح من الولايات المتحدة. وقد رفضت الدول الشيوعية البرنامج، إلاّ أن 18 دولة أخرى قبلت به.
منظمة حلف شمال الأطلسي، (الناتو). في عام 1949م، وقعَّت كندا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وثماني دول أخرى على معاهدة شمال الأطلسي مشكلة بذلك منظمة حلف شمال الأطلسي. وقد اتفقت على أن أي عدوان على أي عضو يُعتبر عدوانًا على الجميع. انضمت بلاد أخرى إلى حلف الناتو فيما بعد.
برنامج المعونات الخارجية. في عام 1950م وافق الكونجرس على رصد 35 مليون دولار لبرامج النقطة الرابعة الذي أنشأه ترومان، وأكد هذا البرنامج كما قال بكلماته: "محاولة لتعميم المكاسب التي حققناها نتيجة تقدمنا العلمي وإتاحته لتحسين ونماء المناطق غير النامية".
رجل الدولة الأكبر سنًا. ترك ترومان الوظيفة في 20 يناير 1953م، وتقاعد نشر مجلدين يحويان مذكراته خلال عامي 1955 و 1956م. ثم واصل نشاطه السياسي مع الحزب الديمقراطي. وفي أواخر عام 1972م مرض ترومان ومات في 26 ديسمبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عادل
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 3:58 pm
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عادل
عضو جديد
عضو جديد
العمر: 34
عدد النقاط: 9105
السٌّمعَة: 5
عدد الرسائل: 46
العمل/الترفيه: التعليم
المزاج: هادئ
ذكر
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 3:59 pm
تيتو، جوزيف بروز 1892 ـ 1980: زعيم سياسي، وأحد مؤسسي حركة عدم الانحياز. أسس حكومة
شيوعية في يوغوسلافيا بعد الحرب العالمية الثانية 1939 1945وبعد ذلك أصبح حاكم الدولة. عام 1948
م أعلن استقلال يوغوسلافيا عن السيطرة السوفييتية. ضرب بهذا التصرف مثالا اتبعته الصين وبعض الدول
الشيوعيّة في أوروبا الشرقية. كان تيتو أول زعيم شيوعي يسمح لشعبه ببعض الحرية الاقتصادية والاجتماعية
أنشأ تيتو الحكم الشيوعي في يوغوسلافيا عام 1945م، واعترفت به الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد
السوفييتي أصبح تيتو رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع. إلا أن الجهود السوفييتية للسيطرة على يوغوسلافيا أدت
إلى حدوث انشقاق بين ستالين وتيتو. طرد ستالين يوغوسلافيا من الكتلة السوفييتية عام 1948م. أصبح تيتو
أول قائد شيوعي مستقل. وفيما بعد أصبح المتحدث الرسمي باسم الدول التي رفضت الانضمام أو الاشتراك
في الحرب الباردة.في عام 1955م اشترك في مؤتمر باندونغ مع عبد الناصر ونهرو حيث انطلقت حركة
الحياد الإيجابي وعدم الانحياز. وفي عام 1968م، ساند تيتو برنامج تحرير تشيكوسلوفاكيا وانتقد الاتحاد
السوفييتي لإرساله قوات إلى الدولة لوقف الإصلاحات. في عام 1971م، أصبح رئيس المجلس الرئاسي الذي
تشكَّل لحكم يوغوسلافيا احتفظ تيتو بصفته رئيسًا بكثير من السلطات حتى وفاته.
ال
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 4:01 pm
سوكارنو أحمد : 1901 - 1970زعيم سياسي إندونيسي قاد كفاح الشعب الإندونيسي نحو الاستقلال
عن الحكم الهولندي، وظل يشْغل منصب رئيس إندونيسيا خلال الفترة من عام 1945م حتى عام 1967م.
وُلد سوكارنو في مدينة بليتر شرقي جاوه، وكان والده يعمل مدرساً بإحدى المدارس بجاوه، أمّا والدته
فقد نشأت في مدينة بالينز، وغرس فيه والده مُنذ الصغر نمط التعليم الغربي. تزوج عام 1922م بأرملة
غنية من جاوه تُسَمى إنجيت جرنشيه، وكانت تكبره سنًا، وتزوج من بعدها بعدة نساء أخريات.
تخرج سوكارنو من المعهد الفني في باندونج غربي جزيرة جاوه، وحصل على درجة في الهندسة المدنية
عام 1926م، وتحول إلى الأنشطة القومية،وأشعل سوكارنو بخطبه الحماسية الحركة القومية، وسرعان
ما جذب الأنظار إليه على نطاق واسع.
وفي عام 1929م قامت الحكومة الهولندية باعتقاله وسجنه لمدة عامين، والتحق بعد إطلاق سراحه عام
1931م بالحزب الإندونيسي الذي يعرف باسم بارتندو، ثم أصبح رئيسًا له، وقد استمر في العمل جاهدًا
نحو استقلال إندونيسيا إلى أن تم القبض عليه مرة أخرى عام 1933م، وأُرْسِل إلى المنفى في فلورز
وهي إحدى جزر سوندا الصغرى شرقي إندونيسيا. وخلال الحرب العالمية الثانية قام اليابانيون عام 1942م بغزو جزر الهند الهولندية، وأطلقوا سراح سوكارنو الذي قام خلال فترة الاحتلال الياباني من 1942م إلى 1945م مع المجاهدين الإندونيسيين بالتعاون مع اليابانيين. وأدخل سوكارنو في خطبته التي ألقاها في أول يناير عام 1945م مفهوم المبادئ الخمسة الذي أصبح فيما بعد فلسفة للدولة في الحصول على الاستقلال.
في 14 أغسطس عام 1945م استسلم اليابانيون في الحرب، وفي 17 أغسطس 1945م قرأ سوكارنو مع رفيق نضاله محمد حتا الإعلان التاريخي لاستقلال إندونيسيا، وأصبح سوكارنو رئيساً لجمهورية إندونيسيا الجديدة وظل يشْغَلُ هذا المنصب لمدة تزيد على عشرين عامًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عادل
عضو جديد
عضو جديد
العمر: 34
عدد النقاط: 9105
السٌّمعَة: 5
عدد الرسائل: 46
العمل/الترفيه: التعليم
المزاج: هادئ
ذكر
مُساهمةموضوع: رد: تعاريف الشخصيات التاريخية الأربعاء مايو 20, 2009 4:02 pm
جواهر لال نهرو 1889 - 1964هو ابن موتيلال وأول رئيس وزراء للهند. كان
له تأثير استمر فترة طويلة على مؤسسات الوطن وطموحاته. أدى أيضًا دورًا رئيسيًا في الشؤون
العالمية بوصفه أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز.
وُلد في مدينة الله أباد،أرسله والده إلى إحدى المدارس الإنجليزية البارزة ثم إلى جامعة كمبردج
حيث نال درجة في العلوم. وعاد إلى الهند عام 1912م وشارك في النضال الوطني ضد الإنجليز.
وفي عام 1920م شارك في حركة العصيان المدني وكانت هذه نقطة تحول في حياته من ناحيتين؛
فقد جعلته على اتصال بالمهاتما غاندي الذي ظل على صلة وثيقة به طوال حياته، وأعطاه الخبرة
المباشرة حول مستويات الفقر والفاقة الموجودة في الهند. ومنذ ذلك الوقت، كرس حياته كلها
للنضال الوطني. سجنه البريطانيون في مناسبات عديدة. رأس نهرو المؤتمر القومي الهندي في
أعوام 1929، 1936، 1937، 1946م، وكذلك بعد الاستقلال.أدّى نهرو الدور الرئيسي في
مفاوضات الاستقلال وجاء اختياره بالإجماع رئيساً للوزراءعام 1947م. تولى المنصب دون
منافسة خطيرة حتى وفاته عام 1964م. وقاد حزب المؤتمر إلى النصر في ثلاثة انتخابات عامة
متتالية. وبأفكار نهرو تبنت الهند دستورًا رفض الديانة في الأمور المدنية، وتبنى الديمقراطية البرلمانية. كما اقتنع أيضًا بأن الهند يمكن أن تتقدم اقتصاديًا بتبني التخطيط، الذي يمكن من الاستخدام الأمثل للعلم الحديث والتقنية الحديثة. وقد أشرفت لجنة التخطيط التي أسسها على سلسلة من الخطط الخماسية (لمدة خمس سنوات)، أنشئت خلالها صناعات الفولاذ والصناعات الثقيلة تحت سيطرة الدولة. وكان نهرو مصممًا على تحويل الهند إلى بلد اشتراكي، لكنه أصر أيضًا على أن يتحقق ذلك من خلال عملية ديمقراطية.
وعلى النطاق العالمي، عم