ولد الشيخ محمد ليمام قريشي إبن الحاج عبد القادر الحبشي في مدينة أنقوسة سنة 1892 حسب ما جاء في بطاقة التعريف الصادرة في 29 جويلية 1964 عن ولاية ورقلة تحت 3992/390/63 .
درس في كتاتيب ورقلة فحفظ القرءان في الثامنة من عمره بيد الشيخ محمد أقبلي و تعلم اللغة العربية و علومها على يد الشخ السكوتي عبد الرحمان و درس علوم القرءان و الحديث و الفقه و أصوله و التاريخ و السيرة النبوية على كبار شيوخ مدينة ورقلة و في العاشرة من عمره أصبح مساعدا للشيخ محمد أقبلي في تدريس القرءان و تعليمه و عندما بلغ الثامنة عشر تزوج ويعتبر هذا الزواج نوعا من التشجيع على مواصلة الدراسة و عندما إستكمل غايته بالجزائر من المعارف سافر إلى جامعة الزيتونة فكان تلميذا في بداية 1913 للشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس و كان يرتاد على بعض النوادي الخلدونية و تأثر بأفكار جمال الدين الأفغاني أي الجامعة الإسلامية عن طريق ما كان يكتب في جريدة العروة الوثقى و في مجلة النهضة و الزهراء بتونس و يجالس من حين لآخر كبار العلماء لأن تونس كانت أنذاك حضرة المغرب العربي
نال شهادة التطويع الأولى و الثانية فعاد الشيخ إلى أرض الوطن كله إخلاص من أجل المشاركة في تخليص العقول من الخرافات و الأباطيل بسبب السياسة الإستطانية الفرنسية و إنضم بعدها إلى مجموعة علماء ورقلة منهم الحاج بن عيسى في الشط ، الطالب صديق لميني بأنقوسة ، محمد خضران بالعجاجة ، الحاج بلقاسم الزرقي و الشيخ العلمي الخيراني
إشتغل بعد تخرجه بمحكمة ورقلة لإختصاصه بعلم المواريث و في المساء يلقي دروسا متنقلا بين قرى و حواضر ولاية ورقلة لمدة تقارب من عامين إلى أن إنضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كعضو يطبق البرنامج المسطر من طرف السيد خير الدين و في هذا الأثناء عرض عليه أن يكون إماما على مسجد يسمى الأن الباي بقسنطينة فكان نجما بين المحاضرة و المناضرة و الندوة و الفتوة
شارك في الثورةالجزائرية مع الشيخ محمد الحاج الأسمر قريشي ووقف في وجه القائد الذي حملرسالة إلى الجنوب يحبده بالإنفصال ووقف في وجه حركة بن بلونيس إلى أن نالت الجزائر إستقلالها
عرض عليه إماما بجامع كتشاوة بالجزائر العاصمة فقال إن رسالتي بالجنوب لم تكتمل بعد و إتضحت له عندما خرج من مدينة أنقوسة فوجد أن سياسة فرنسا ( فرق تسد ) لا زالت قائمة فواصل إمامة المسجد الكبير بأنقوسة (المالكية) و ضل الرجل يدرس القرءان و يلقي الخطب و يدرس الصغار و الكبار في المساء على نهج إبن باديس و كانت محاور الخطب متنوعة بين الفقه و السيرة و التاريخ
و قد ترك أثار في كل زاوية من زوايا هذا الوطن من تلاميذ ، خطب جمعت كنمارين محلولة في الميراث و عقود مسجلة و ما إلى ذلك من النشاط الدؤوب على نهج السلف الصالح إلى أن أصيب بوعكة بطنية حمل على إثرها إلى الجزائر العاصمة إلى أن توفي في شهر أفريل سنة 1978 فشيع في جنازة مهيبة إلى مثوه الأخير و لا زالت المدينة تسترضع من أفكاره .

بارك الله فيك ،،

ألف شكر يا سيدي المدير

جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا المجهود بوركت يا ابن العرب

مشكور وبارك الله فيك أخي على هذه النبذة عن تاريخ العلامة الشيخ محمد ليمام قريشي وهي خطوة أخرى في طريق التعريف بمشائخ وأعلام المنطقة

بارك الله فيك

شكرا أخي منير ننتظر مساهمتك

الشيخ العلامـــة محمد ليمام قريشي هو ابن الحاج احمــد ابن الحاج عبد القادر
الحبشــــي وليس كما اشرت انه ابن الحاج عبد القادر الحبشي مباشرة هدا
تصحيح فقط وادا اردت النسب كلية سنوفيك به .

نعم اريد ان اعرف النسب كلية لانني ادون هاته المعلومات في سجل خاص
و شكرا

شكرا على مروركم كما أني سأراسل الأخت هاجر عن نسب الحاج الإمام قريشي

بارك الله فيك
وجزالك الله خير الجزاء

شكرا على الموضوع

أسعدني مروركم