تسألني هل فعلا أنا أحببتها
وهل ذبت فيها ومن أجلها
ألم تدرك حينا مدى كبرها
وكم كان قاهري اليوم صدها
لو تسألي النجوم كم جالستها
والبدر في الليالي مضيء لها
يلسعني البرد وروحك دفؤها
يرفرف الشوق مناجي لها
ويأمل وصلا جميلا لها
أيا ليلا تمدد أنا بانتظارها
وطل كما شئت فاني هنا
لست مبارحا أريني وجهها
منيرا ويختفي البدر خجلا لها
أملي هي وما لي سوى حبها
فلا تساوي الحياة شيئا بدونها