المنصف بن سالم: من الإقامة الجبرية.. إلى الحقيبة الوزارية
لم ينتظر بن علي إلاّ أياما بعد انقلابه الأبيض لاعتقال المنصف بن سالم-الذي من المنتظر أن يصبح وزيرا للتعليم العالي- يوم 26 نوفمبر والزّج به في السجن دون أدنى مراعاة لمكانته العلمية وطنيا ودوليا ..
والمنصف بن سالم من مواليد 1 فيفري 1953 ، وهو متزوج وله أربعة أبناء و حائز على باكالوريا رياضيات سنة 1970 وعلى د يبلوم جامعي للدراسات العلمية رياضيات وفيزياء سنة1972) ثم تحصل على شهادة الأستاذية في الرياضيات سنة 1974 وعلى ديبلوم الدراسات المعمقة بباريس سنة 1975 وعلى ديبلوم مهندس رئيس صناعة آلية بباريس سنة 1976 وفي نفس السنة أيضاً حازعلى دكتوراه اختصاص فيزياء نظرية بباريس، وفي سنة 1980 تحصل على دكتوراه دولة رياضيات.
و أعتقل الدكتور بن سالم يوم 26 نوفمبر 1987 و صدر حكم من محكمة أمن الدولة بسجنه 10 سنوات أشغال شاقة و 10 سنوات مراقبة إدارية.
ماقاله منصف في إحدى لقاءاته في قناة حنبعل
ـ أعتز أني بائع للسلق لكي لا يجوع أبنائي
ـ بعد توليا حقيبة التعليم العالي ذهبت إلى قصر قرطاج و مقر الحكومة بكميونات
ـ أرجعت مفاتيح ثلاث سيارات قدمت لي و وصلات البنزين للحكومة
ـ مستعد للعمل في الحكومة لو قدموا لي راتب أستاذ جامعي فقط

متى يكون لنا رجال دولة في مثل هذا التفكير موضوع للتحليل و النقاش

واسفاه أختاه

مع الحق اختي نجاة
لاحول ولا قوة الا بالله
لن يكون لنا مثل هذا الزجل
مادام انا المبدا الخبيث "حاشاكم"" التي تتبعه دولتنا ومن فيها هو الكتاف والمعرفة

نموذج مميز اشرت اليه اخي المنتصر

ولاننسى ايضا المحلل الرياضي بقناة الجزيرة الرياضية طارق ذياب الذي كان يجلس رفقة لخضر بريش يحللان لقاءات الدوري الاسباني ، واليوم يستلم حقيقة الشباب والرياضة ، ببساطة ، تعلمت حكومتهم الجديدة الدرس ، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب

وضعنا الحالي لايبشر بالخير ، في ظل استشراء التوضيف بالمعرفة وغيرها من السلبيات التي لاتعد

ربي يصلح حالنا

ربي يوفق الجميع
وشكرا لك

هذا النمودج هو واحد من أبناء الأمة العربية و بالتأكيد يوجد في الجزائر أمثاله لكن لم تعطى لهم الفرصة ملاحظة : هذا االرجل توفيت أمة و هو في الإقامة الجبرية بينهما مسافة 50كلم لكن كلمة قالها لو حطمت معناوياتي في سبيل الحرية لكنت أعز الناس في سبيل تونس