•°o.O منتديات ورقلـة المنـوعة ترحب بكم ،، O.o°•OUARGLA

منتدى عربي جزائري تعليمي ثقافي خدماتي منوع ،،
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

إستمع للقرآن الكريم
TvQuran
المواضيع الأخيرة
»  ***عودة بعد طول غياب***
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 25, 2020 10:29 pm من طرف نورالوئام

» لأول مرة اعتماد اكاديمي بريطاني و توثيق حكومي لشهادة حضور مؤتمر تكنولوجيا الموارد البشرية
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:04 pm من طرف ميرفت شاهين

»  منتدي الجامعات العربية البريطانية
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 07, 2018 6:06 pm من طرف ميرفت شاهين

» الشاعر المسعود نجوي بلدية العالية ولاية ورقلة.
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالسبت أبريل 07, 2018 10:42 pm من طرف تيجاني سليمان موهوبي

»  الجامعات الذكية بين الجودة والرقمنة مارس 2018
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالسبت فبراير 17, 2018 2:15 pm من طرف ميرفت شاهين

»  الجامعات الذكية بين الجودة والرقمنة مارس 2018
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالسبت فبراير 17, 2018 10:50 am من طرف ميرفت شاهين

»  الملتقى العربي الرابع تخطيط مالية الحكومات ...النظم المستجدة والمعاصرة - شرم الشيخ
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالخميس يناير 18, 2018 2:32 pm من طرف ميرفت شاهين

» شرم الشيخ تستضيف المؤتمر العربي السادس تكنولوجيا الاداء الاكاديمي مارس 2018
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالسبت يناير 13, 2018 4:29 pm من طرف ميرفت شاهين

» وحدة الشهادات المتخصصه: شهادة الإدارة التنفيذية (( الشارقة - القاهرة )) 4 الى 13 فبراير 2018م
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالخميس يناير 04, 2018 7:28 pm من طرف hamzan95

»  شهادة مدير تسويق معتمد Certified Marketing Manager باعتماد جامعة ميزوري الأمريكية
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالأحد نوفمبر 26, 2017 1:42 pm من طرف ميرفت شاهين

» المؤتمر العربي الثامن تكنولوجيا الموارد البشرية
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالخميس سبتمبر 28, 2017 2:56 pm من طرف ميرفت شاهين

» التفاصيل الكاملة لدرجة الماجستير الاكاديمي فى ادارة الاعمال MBA من جامعة نورثهامبتونUniversity of Northampton البريطانية والتي تاسست عام 1924
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالسبت يوليو 22, 2017 5:15 pm من طرف ميرفت شاهين

» نتائج شهادة التعليم المتوسط 2017
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالإثنين يونيو 26, 2017 10:56 pm من طرف يـاسيـن

» هاجر ، عزوز ، حمود ، بدر الدين ؟؟ ووووو
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2017 4:48 pm من طرف Belkhir cherak

» اربح أكثر من 200 دولار من خلال رفع الملفات
الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2017 12:36 am من طرف alfabeta1

جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
اليوم والتاريخ
ترتيب المنتدى في أليكسا
فايسبوك
عداد الزوار
free counters
أدسنس
CPMFUN 1
xaddad
propeller

شاطر
 

 الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الله المسلول
عضو جديد
عضو جديد
سيف الله المسلول

عدد الرسائل : 4
العمر : 40
المدينة التي تقطن بها : الجزائر
الوظيفة : teacher
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/12/2010

الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Empty
مُساهمةموضوع: الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية   الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:35 pm

قال تعالى :
(ما أتاني الله خير مما أتاكم)
صدق الله العظيم
الجميل في الشباب العربي اليوم بشكل عام وشباب الجزيرة بشكل خاص هو دأبهم في طرق أبواب التحسن والكمال والقدرات الغير محدودة، ومنها اليوم باب الهندسة العصبية (N.L-p)، ولأنني أحد هؤلاء الذين تصبوا طموحاتهم لنيل المكانة المتميزة بين أوساط الناس فقد كانت لي تجربة متميزة حققت لي بحمد الله المعرفة المتخصصة والتي هي كما يقول السيد/ انتوني روبينز صاحب كتاب - قدرات غير محدودة - ما يلي:
- إن أولئك الذين يمتلكون المعرفة وطرق نقلها في مجتمعاتنا يمتلكون ما كان لدى القادة من قبل. ألا وهو السلطة المطلقة وكما كتب: (جون كينبت).. "إن المال كان وقود المجتمع الصناعي، أما في مجتمع المعلومات فإن المعرفة هي الوقود وهي السلطة، لقد ظهر هيكل طبقي جديد يميز بين من يملكون المعرفة ومن يجهلونها وتستمد هذه الطبقة قوتها ليس من المال والأطيان بل من المعرفة".
- قدرات غير محدودة ص7 -
وهذه المعرفة التي تحققت عندي ولله الحمد في قلبياتي وعقلياتي ونفسياتي الحسية والمعنوية بالتفكير والصبر والمشقة وهو ما يجعلني اضيف عاملا مهما وذلك... من خلال تجربتي وهو بأن تحصيل الثقة والمعرفة عند الناس تكون فقط بالمعنويات والباطنيات العقلية والنفسية والقلبية.. كما سيتضح لنا لاحقاً إنني في هذا الكتاب ولله الحمد أقدم لمحبي المنافسة على القدرات الغير محدودة معرفة ستشعرهم حتماً بأن الأمر ليس كما يتوهمه البعض مجرد سفسطات وخزعبلات عقلية ونفسية وقلبية.. ولكن الأمر من الأهمية والجدية بحيث انك يجب أن تقرأ هذا الكتاب مرات.. ومرات.
اتمنى لكم التوفيق،،،


الباب الأول (مفاتيح القدرات الخارقة)
وحدة التماثل الكوني
يغفل كثير من الكتاب والمفسرين للبرمجة اللغوية العصبية (N.L. p) عن السبب الأصلي والذي يشكل الحجر الأساسية في بناء بنيان الحسيات والمعنويات الظاهرية والباطنية القلبية والعقلية والنفسية عند الإنسان للوصول إلى القدرات الغير محدودة, وتجدهم يحومون حولها بسفسطات قوليه وعملية للقلبيات والعقليات والنفسيات الحسية والمعنوية عند الناس كما يحوم الظمآن حول سراب فلا يجد الماء ليروي عطشه.
وبات من المؤكد اليوم بن الانسجام الداخلي للمرء وفق وحدة التماثل الكوني بالنفي والإثبات والاتصال والانفصال والجمع والتفريق السليم هو الأصل في المعرفة الكاملة عند الإنسان للقدرات الغير محدودة.
هذه القدرات تكون كما يلي :
1 - قدرات حسية
وتنقسم إلى :
1 - قدرات قولية
2 - قدرات عملية
2 - قدرات معنوية
وتنقسم إلى :
1 - قدرات قلبية
2 - قدرات عقلية
3 - قدرات نفسية
3 - قدرات حسية ومعنوية
وتنقسم إلى :
1 - قدرات قولية قلبية
2 - قدرات قولية عقلية
3 - قدرات قولية نفسية
4 - قدرات عملية قلبية
5 - قدرات عملية عقلية
6 - قدرات عملية نفسية
ولوازم القلبيات هي الحب والكره على الوجه المذموم أو المحموم, ولوازم العقليات الاستحسان والاستقباح على الوجه المذموم أو المحموم, ولوازم النفسيات هي الاشتهاء والاستنفار على الوجه المذموم أو المحمود.
وأنت تجد ن من الناس ما يكون متميزاً بالقدرات العملية فقط, فيحتمل العمل لأيام دون كلل أو ملل.. فيمكنك أن تكلفه بعمل حسي كان يغسل كل سيارة تقف في حيز معين من الطريق, أو يحمل كراتين البضاعة من المستودع إلى سيارات الزبائن... إلخ, فتجده يحتمل هذا العمل بآلية حرفية أمريه, ولكنك عندما تعرض عليه العمل بطريقة قلبية أو نفسية أو عقلية تجده يتخبط ويتشتت, وتجد آخرين يمتلكون قدرات قولية فقط فيستطيعون الحديث لساعات دون كلل أو ملل, وتجد آخرين ما يتميزون بالقدرات القلبية فيكون قوياً في عاطفته عند الحب والكره وصادقاً في ما يحب ويكره، ويظهر أثر صدقه هذا في الاتصال والانفصال مع الناس والمجتمع، فتجده يتصل ويتواصل مع من يحبهم بصدق وينفصل وينقطع عما يكرهه بصدق، وتجد آخرين يمتلكون قدرات عقلية متميزة فتجد أن إستحساناتهم دائماً ما تتوافق مع العرف والأخلاق والفطرة تجد أن استقبالاتهم دائماً ما تتعارض مع العرف والأخلاق والفطرة, وتجد آخرين ما يتميزون بالقدرات النفسية فتشتهي نفسياتهم الطيب من الحسيات والمعنويات الظاهرية والباطنية وتستنفر نفسياتهم عن الخبيث من الحسيات والمعنويات الظاهرية والباطنية..!!؟
ولذا فإنك عندما تفكر في نيل القدرات الغير محدودة عليك أن تعرف ما هي هذه القدرات حتى تستطيع أن تحدد النوع من القدرة الذي يجب أن تجعله نصب عينيك فتتمكن منه وتحقق المنافسة والسبق والرفعة المحمودة فيه.
والناس اليوم يصبون للحصول على جزء يسير من هذه القدرات لتحقيق التميز والمكانة والرفعة، فأحدهم يريد أن يكون خطيباً فصيحاً يؤثر في قلبيات الناس فيجعلهم يحبون ويكرهون ما يعتقد بأنه يستحق الحب أو الكره أو يجعلهم يستحسنون ويستقبحون من العقليات ما يعتقد بأنه محل الاستحسان أو الاستقباح، أو يجعلهم يشتهون وينفرون من النفسيات الطيبة والخبيثة ما يعتقد بأنه طيباً أو خبيثاً.
لقد استطاع هتلر أن يحرك الأمة الألمانية بأقواله القلبية والعقلية والنفسية تحريكاً عجيباً قادهم في الأخير بسبب عقيدته الاحتكارية للجنس الآدي إلى الهلاك، وأستطاع غاندي أن يحرك بهدية العملي القلبي والعقلي والنفسي الأمة الهندية تحريكاً عظيماً قادهم إلا الاستقلال المشرف وأستطاع الملك/ عبد العزيز بن سعود - رحمه الله والشيخ/ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله بالقدرات القولية والعملية الحسية والمعنوية من تأسيس وبناء دولة عظيمة هي المملكة العربية السعودية.
إن القدرات الغير المحدودة لا تتولد من مجرد قراءة كتاب يسعى مؤلفه على تقرير شاكله شخصوية تكون مبنية فقط على المعرفة السطحية القشورية بالمحكمات والمتشابهات الحسية والمعنوية، ولكن القدرات الغير محدودة تتولد من تلاقمية اتصاليه مبنية على المحكمات والمتشابهات الحسية والمعنوية ظاهراً وباطناً قولاً وعملاً بتقرير قاعدة وحدة التماثل الكوني عن طريق لجم المتشابهات بمحكماتها ووأد التأويلات الخاطئة والزائفة بثوابت المحكمات الأساسية الحسية والمعنوية.. ولعل هذا الكلام هو الأصل في نيل القدرات الغير محدودة عند البشر.
إن القدرة الخارقة تتولد من التفاضل والتكامل الحسي والمعنوي عند البشر بفعل وحدة انسجام حسي ومعنوي تعزز وتصدق وتقوي بعضها بعضاً، وكمثال على ذلك:
نلاحظ أن التفاضل بين المركوبات - أي السيارات - والتكامل فيما بينها يتحقق بناءً على قدرة الصانع العلمية والمعرفية في تحقيق الانسجام والتوافق المادي الميكانيكي بما يعزز ويصدق ويقوي بعضه بعضاً في هذا المركوب، فكلما عرف الصانع نوعية المواد التي يستعملها في صناعة أجزاء هذا المركوب متوافقاً ومنسجماً مع طبيعة العمل الذي يقوم به هذا الجزء في المنظومة الكلية للمركوب بدءاً من الإطارات إلى التروس إلى الكراسي وعجلة القيادة والكباسات والإضاءات... إلخ, كلما تحققت لهذا المركوب التفاضل والتكامل الحسن مقارنة بالمركوبات الأخرى.
وكمثال آخر فإننا قد سمعنا عن ظاهرة خارقة لمقاتل فذ عجز الشرق والغرب عن إيجاد التحليل المعقول لهذه القدرة الخارقة إلى يومنا.. وهو المقاتل الصيني/ - بروس لي -. لقد تميز هذا الرجل بقدرة غير محدودة لم تتحقق وتتحصل عنده سوى بسبب بسيط وهو انه عندما يلكم أو يركل كانت عضلات وأعصاب وأوتار جسمه الظاهرية متوافقة مع قلبياته وعقلياته ونفسياته كلها كانت تشترك معاً في هذه اللكمة أو الركلة على عكس الموجود الآن في المقاتلين والذي عندما يلكم أو يركل تشترك جزءاً معيناً من الحسيات والمعنويات في هذه اللكمة أو هذه الركلة.
إن السر إذاً يكمن ببساطة في أن التمرينات التي كان يتدرب عليها هذا المقاتل عززت وعضدت وقوت وحدة النفي والإثبات ووحدة الاتصال والانفصال ووحدة الجمع والتفريق الحسي والمعنوي ظاهراً باطناً قولاً وعملاً بما يضمن الوصول إلى تلك الخارقة وهذا هو بيت القصيد.
والأدهى من مثل هذا النوع من القدرات الخارقة الحسية هو القدرات الخارقة المعنوية للقلبيات والعقليات والنفسيات والتي تميز نوع من البشر يستطيع بفعل هذه القدرات المعنوية أن يسبب الأذى والضرر والألم للآخرين أو أن يسبب النفع والفائدة للآخرين، وهذا النفع والضرر ليس مطلقاً لان النفع والضرر المطلق هو بيد الله تعالى، ولكنه نفعاً وضرراً مقيداً ومثال ذلك العائن - أي صاحب العين - وأذكر قصة لصديق لي في مدينة عدن كان أخوه شاباً يافعاً قوي البنية صحيح الجسم, إذا ما نظرت إليه يمشي لقلت أن ذلك نمر يمشي بين الناس، فسافر يوم من عدن إلى صنعاء وصادف في الحافلة التي حملته رجلاً قبيحاً، فلم يكن من هذا الشاب اليافع إلا أن سخر واستهزأ بقبح هذا سخرية واستهزاءً متعالياً، فكان هذا الرجل يكتفي فقط بالنظر إليه بنظارات قلبية وعقلية ونفسية أوجبت على هذا الشاب حالما وصل إلى صنعاء أعراض مرضية حسية في هيئته حتى استحالت هيئته إلى قبح مزعج فما لبث أن مات بعد أقل من عشرة أيام من لقاءه بذاك الرجل القبيح ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والقدرات الخارقة منها ما هو مكتسب ومنها ما هو جبلي ومنها ما هو خاص ومعطى من الله سبحانه وتعالى، ولا يمكننا أن نقول بأن القدرات البشرية بالإطلاق يمكن اكتسابها بالاقتداء والرياضة لأن هذا يقتضي أن النبوة مكتسبة وهذا غير صحيح، فالقدرات منها ما هو مكتسب بالاقتداء والتزكية - أي الرياضة - ومنها ما يكون صاحبها مجبولاً عليها كونياً ومنها ما لا يمكن الوصول إليه لخصوصيته المطلقة بأناس معينين.
ولأننا نعتقد بأن المفتاح الأصلي للقدرات الخارقة هو المعنويات القلبية والعقلية والنفسية والتي هي عمدة الشاكلة الشخصويه للإنسان في جدة وكرهه القلبي واستحسانه واستقباحه العقلي واشتهائه واستنفاره النفسي فأنه يصبح لزاماً علينا تقرير بناء مؤسس على وحدات بنائية تضمن لنا تحقيق الوصول لهذه المقدرات الخارقة، كنا قد سمينا الوحدة الأولى من وحدة البناء هذا بوحدة التماثل الكوني.
إن وحدة التماثل الكوني ببساطة تعني أنك إذا ما تحركت في الجهات الأفقية الثمان
1 - اليمين واليسار
2 - الأمام والخلف
3 - أمام اليمين وأمام اليسار
4 - خلف اليمين وخلف اليسار
على امتداد الكرة الأرضية الأفقي وتحركت في المستويات الرأسية الثلاثة
1 - الأعلى
2 - الأوسط
3 - الأسفل
على مستويات التغيير الرأسي الكرة الأرضية فإنك ستجد وحدة المحكمات الأصلية والأساسية في المخلوقات هم أنس وجن ودواب وأشياء جمادية وسائلة وغازية.. وستجد أيضاً وحدة المحكمات الأصلية والأساسية في القوانين الحسية والمعنوية والتي تحكم العلاقات بالنفي والإثبات والاتصال والانفصال والدخل والخرج والجمع والتفريق لهذه المخلوقات بتوافق وانسجام عجيب يتقرر بسببه حقيقة وحدة الصانع والفاعل والمؤثر دون ومن غير الحلول والاتحاد الذي وقع عند البعض بسبب هذه الوحدة التماثلية الكونية للخلق والأمر.
إن وحدة التماثل الكوني هذه تكشف لنا عن الحتميات الثابتة والمتماثلة في طبائع الناس واخلاقياتهم المجبولين عليها لا إرادياً والمجموعة في القلبيات والعقليات والنفسيات من حب وكره واستحسان واستقباح واشتهاء واستنفار، هذه الوحدة التماثلية بين المخلوقات والقوانين التي تسير عليها وبها وفيها والناشئة لوحدة الصانع والفاعل والمؤثر وهو الله سبحانه وتعالى تمكننا من تقرير قواعد القدرات الغير محدودة عندنا بفعل اجمال المفصلات المتشابهة إلى محكمات مجملة جامعة.
وحتماً سيترسخ مفهوم هذا الإجمال القولي السابق عند توضيحه بالأمثلة..

وحتماً سيترسخ مفهوم هذا الإجمال القولي السابق عند توضيحه بالأمثلة
المثال الأول - المحكمات المتماثلة في طبائع الناس الجبلية -
(الفراسة بالحتميات الكونية)
إن أكثر ما يشغل الذين يدرسون البرمجة اللغوية العصبية هو :
1 - الفراسة في التعامل مع البشر
2 - الوصول إلى القدرة الخارقة
وبتقريرنا لوحدة التماثل الكوني بين المخلوقات والقوانين التي تحكمها والمحققة لوحدة الصانع والخالق بعيداً عن الخلط والإلحاد والتعطيل بين ما ينبغي أن يكون لله وحده تعالى وبين ما يكون للمخلوق، سينكشف لنا أن الناس مهما أختلف المكان والزمان والحال الحاصل معهم فإن هناك حتميات تكاد تكون واحدة فيما بينهم، ونستطيع من خلال معرفتها معرفة جامعة وتقرير تقديرات وأحكام تساعدنا في فراسة العلاقة معهم.
ويجب أن تعرف بأن الجهات الأفقية التي ذكرناها سابقاً وكذلك المستويات الرأسية وهي:
1 - اليمين واليسار 1 - الأعلى
2 - الأمام والخلف 2 - الأوسط
3 - أمام اليمين وأمام اليسار 3 - الأسفل
4 - خلف اليمين وخلف اليسار
تحمل معاني تلك الحتميات الكونية للمخلوقات والقوانين بمثماثلاتها المتشابهة والمتعددة والمتنوعة.
أولاً جهة اليمين (اللين)
هل استطعت أن تكتشف بأن القاعدة الحركية المحكمة عند البشر تبين بأن اللين يغلب على الجهة اليمنى من أبدانهم فيكاد يكون كل البشر يتعاملون باليد اليمنى عند الكتابة والطعام والمناولة والسحب والدفع والإشارة ونحو ذلك، ودعك من الاستثناء الحاصل في الناس الذين يستعملون أيديهم اليسرى، إذ أن لكل قاعدة استثناء لا تلغي الحكم بالمحكمات المؤسسة عليها هذه القاعدة.
واللين ينقسم في طبائع البشر الحتمية إلى :
1 - لين حسي
2 - لين معنوي
ويكون إما
1 - لين محمود
2 - لين مذموم
وسنتناول لاحقاً الحديث حول الحسيات الظاهرية، لأننا معنيين هنا بالحديث حول المعنويات والمتمثلة بالقلبيات والعقليات والنفسيات وهي تكون كما يلي :
1 - لين قلبي محمود أو مذموم
2 - لين عقلي محمود أو مذموم
3 - لين نفسي محمود أو مذموم
1 - اللين القلبي المحمود
ويقصد به تحقيق العمل بركن اللين القلبي الحب من العطف والود والرحمة والمسامحة والعفو لمن يجب ويستحق هذا اللين الحبي كحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم وحب الوطن والوالدين والأصدقاء الصادقين والأصحاب الصالحين وحب المستضعفين والمساكين أياً كان جنسهم ودينهم ولونهم، فهذا لين حبي محمود.
2 - اللين القلبي المذموم
ويقصد به اللين الحبي في غير محله ومكانه وزمانه، كحب الفساد والخطأ وحب من لا يجب محبته من الناس والأشياء والأحوال.
* اللين العقلي
1 - اللين العقلي المحمود
وهو استحسان الأشياء التي ينبغي استحسانها عقلياً كالشرف والمروءة والرجولة والفتوة والعفة والنخوة... إلخ، بحيث يكون هذا الاستحسان العقلي مبني على أساس الاحترام باللين المحمود لعقليات الناس المتفاوتة والمتفاضلة بين النقص والكمال، فيلين صبغة الخطاب على قدر العقول المخاطبة ولا يستقبح هذا اللين المحمود، بل يحسبه عنده من المستحسنات العقلية في مخاطبة عقول الناس.
ويمكنك أن تقيس مدى لينك العقلي المحمود عند مخاطبة الأطفال ومدى احتمالك لأسئلتهم السطحية وتفاعلك للإجابة عليها دون ملل أو تضجر، ذلك أن كثير من الناس يستثقل مخاطبة الأطفال والإجابة على أسئلتهم السطحية والتي تميز عقلياتهم البسيطة، كما يمكنك أن تقيس مدى لينك العقلي المحمود عند مخاطبة العقليات من الناس ما هم دونك وإحتمال سطحياتهم وقشورياتهم العقلية دون تضجر.
إن النجاح يتحقق بعدة عوامل حسية ومعنوية قلبياً وعقلياً ونفسياً، وأئمة الناجحين كانوا يتميزون بتلك المقدرات الغير محدودة قلبياً وعقلياً ونفسياً بحيث استطاعوا قيادة الجماهير بمختلف تفاوتاتهم وتفاضلاتهم القلبية والعقلية والنفسية، والناس الذين لا يستطيعون سوى مخاطبة الناس بصبغة واحدة، ويرون أن الخروج عن هذه الصبغة في مخاطبة الناس هو انحراف عن جادة الرشد والصواب هؤلاء تغلب عليهم حرفية الفهم العقلي والقلبي والنفسي المقيدة بتلك الصبغة والتي يرون أنها صبغة محتكرة على اناس معينين ويجب على الناس فهم الحقائق فقط بهذه الصبغة وعن طريقها وهؤلاء عليهم أن يدركوا أن حرفيتهم هذه في الفهم والمعرفة ستقود إلى التقوقع والانقراض.
2 - اللين العقلي المذموم
وهو الاسترسال العقلي مع الناس في تفاهات السخف والقبح والوقاحة باسم اللين والملاطفة، ذلك أن الاسترسال في تفاهات السخف والقبح والوقاحة يستدرج صاحبه إلى الوقوع في الإزدراء من الناس والشماتة على وجه المسارقه والتدريج الخفي، فيصبح محل السخرية والاستهزاء والإزدراء والشماتة من قبل الناس وهو يحسب أنه على شيء من العقل واللطف.

* اللين النفسي
1 - اللين النفسي المحمود
أن تكون أحاسيسك ومشاعرك النفسية ترغب في الطيبات القولية والعملية والاشيائية كالنظافة والترتيب والتنظيم والتهذيب والتأديب والتزكية... إلخ, ولذا فأنك تجد أصحاب اللين النفسي المحمود على ذوق من الحسيات والمشاعر الذوقية في أقوالهم وأعمالهم وأذواقهم، فيعرفون بأثر الألوان وتمازجاتها على نفسيات الناس، فيختارون الألوان التي ترتاح إليها الأنفس ويصنعون الترتيبات المنسجمة في بيوتهم ومكاتب أعمالهم بتنظيم يبعث على الاستئناس والراحة النفسية، فيعرفون أين يضعوا هذه القطعة من الأثاث وأين يجعلون هذا النوع من الزينة، كل ذلك لتعزيز بواعث السعادة النفسية والهدوء النفسي.
2 - اللين النفسي المذموم
وهو لين يجعل الأحاسيس والمشاعر ترتاح بالمتناقضات العشوائية والمتعارضات المتعاكسة في الأقوال والأعمال والأشياء والترتيبات والألوان... إلخ، فتجد أصحاب هذا النوع المذموم من اللين ترتاح نفسياتهم للمخالفات في اللبس والذوق، فيختارون ألوان شاذة وترتيبات مزعجة وتهذيبات مقززة، باسم اللين النفسي والهدوء النفسي والراحة النفسية...واستغرب كثيرا حينما ارى من الرجال والنساء ممن يتذوقون الوان معينه وحلقات وقصات لشعورهم بشكل يبعث على التقزز وهم يحسبون انهم على حال ذوقي من الجمال....واستغرب من تلك المرأة التي تنجذب لرجل اشبه بالخنثى في ملبسه وقصات شعره..الخ.. واستغرب من الرجل الذي ينجذب للمرأة السافرة الوقحة في لبسها ومشيها و..الخ
ثانياً جهة اليسار (الشدة)
والشدة تنقسم في الطبائع الحتمية للبشر إلى :
1 - شدة حسية
وسيكون لنا لاحقاً حديث حول هذا الأمر.
2 - شدة معنوية
وتنقسم إلى :
1 - شدة محمودة
2 - شدة مذمومة
وهذه الشدة تكون في القلبيات والعقليات والنفسيات :
1 - شدة قلبية محمودة أو مذمومة
2 - شدة عقلية محمودة أو مذمومة
3 - شدة نفسية محمودة أو مذمومة
1 - الشدة القلبية
1 - الشدة القلبية المحمودة
ذلك أن من الناس ما تكون قلبياته شديدة كالحجارة، كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة).
وهذه الشدة المحمودة في الرشد والحق والصواب مطلوبة في الإنسان ومنها ما هو جبلي ومنها ما هو مكتسب، وكذلك الحال لكل صفات المعاني المتعلقة بالجهات والمستويات المذكورة سابقاً، والإنسان عليه أن يحلل شاكلته الشخصوية الحسية والمعنوية ويكتشف جوانب القوة والضعف والنقص والكمال والزيادة والنقصان عنده، فيعمل على معالجة ومكاملة وزيادة الضعف والقصور والنقص حتى يصل إلى حسن القدرات الحسية والمعنوية الخارقة.
2 - الشدة القلبية المذمومة
وهي القساوة في الحب والكره وتنقسم إلى :
1 - الجمود العاطفي
بحيث تجد أن الإنسان لا يحب ولا يكره فلا يرحم ولا يعطف ولا يشتاق ولا يكون... إلخ.
2 - الشدة العاطفية القاتلة
أو كما يقولوا - ومن الحب ما قتل - فتجد أن من الناس ما تكون عاطفته قاتله في الحب والكره لنفسه أو للآخرين، فعندما يحبك بقتلك بحبه بالغيرة والاهتمام... إلخ.
3 - الشدة العقلية
1- الشدة العقلية المحمودة
2- وهي التمسك بالإستحسانات والاستقباحات العقلية المحمودة بشدة كالشرف والحقوق المشروعة والغيرة والمحكمات العرفية والأخلاقية والإنسانية والتي هي محل إتفاق بين العقلاء، وتجد الناس في هذا المقام طرائق شتى... ولعل الزعيم العربي صدام حسين والذي توفى وهو يرد الشهادتين احد ابرز ائمة هذا النوع من الشدة العقليه المحموده..رحمه الله تعالى
2 - الشدة العقلية المذمومة
وهي التمسك بالاجتهادات المبنية على أساس الاستقراء والاستنباط العقلي من النقليات كالكتب السماوية بشدة مذمومة تقود إلى التطرف والغلو والتتطع والتكلف، وأنت تجد من الناس من لا يقبل من النظر والسمع والحس إلا ما قلت به طائفته أو أحد أفراد طائفته وكأن العلم والفهم محتكر على طائفته مطلقاً.
3 - الشدة النفسية
1 - الشدة النفسية المحمودة
ذلك أن النفسيات لها سعة محددة عند البشر متفاوتة من حيث القدرة على تكلف المهام، والشدة النفسية المحمودة هي تكلف المهام ضمن سعة وحدود القدرة والطاقة والاستطاعة النفسية للفرد.
2 - الشدة النفسية المذمومة
وهي تكلف المهام في غير سعة وحدود الاستطاعة والقدرة والطاقة النفسية للفرد، وهي ما يسمى بظلم النفس.
ولعل في هذا الإجمال البسيط لجهتي اليمين واليسار ما يغني اللبيب على تشكيل نوع من الاحاطة بالمعاني الرائعة لوحدة التماثل الكوني لهاتين الجهتين، لننتقل إلى جهة الأمام والخلف وما تعلق بهما من معان أخرى.
3

- جهة الأمام (الإقدام)
والاماميات تكون أيضاً حسية ومعنوية قلبياً وعقلياً ونفسياً وتكون:
1 - إقدام محمود
كالمسارعة والجراءة والسبق والنهضة والنجدة، حيث تجد من الناس من يغلب عليه أحوال مقام هذا الركن المحمود فتجده سباقاً ومسارعاً ومقداماً... إلخ.
2 - إقدام مذموم
كالتعجل والتهور والاندفاع، حيث تجد من الناس ما يغلب عليه العجلة والتهور والاندفاع المستعجل حسياً ومعنوياً وفي قلبياته وعقلياته ونفسياته.
4 - جهة الخلف (الأناة)
وهي تكون إما :
1 - أناة محمودة
كالتأني والتريث والحلم والمصابرة.
2 - أناة مذمومة
كالتراجع والفرار والتثبط والتخاذل حيث تجد بعض الناس من يغلب عليه أحوال هذا المقام الحسية والمعنوية والقلبية والنفسية.
5 - جهة أمام اليمين (الإقدام اللين)
وهو :
1 - إقدام لين محمود
والمتمثل بالمسارعة والسبق والجراءة والنهضة والنجدة اللينة واللطيفة والهادئة والمؤدبة... إلخ.
2 - إقدام لين مذموم
والمتمثل بالإندفاع والتعجل والتهور اللين بالخداع والمكر والكيد.
6 - جهة أمام اليسار (الإقدام بشدة)
وهو أيضاً
1 - محمود
كالمسارعة والمسابقة والنهضة والنجدة بقوة ورجولة ووضوح.
2 - مذموم
كالتعجل والتهور والاندفاع بوحشية وسبعية غوغائية.
7 - جهة خلف اليمين (الإناة بلين)
وهو ايضاً :
1 - محمود
كالتريث والتأني والحلم اللطيف والجميل والحسن.
2 - مذموم
كالتراجع والانسحاب بخلسة وخسة واستخفاء لين.
8 - جهة خلف اليسار (الإناة بشدة)
وهو ايضاً :
1 - محمود
كالتريث والتأني القوي والشديد والصريح.
2 - مذموم
كالتراجع والانسحاب والتثابط القوي والشديد والوقح.
وهذا ما يتعلق بالجهات الثمان الأفقية وما تقتضية من معان معنوية في طبائع الناس الحتمية لوحدة التماثل الكوني في الخلق والأمر.
أما على مستوى التغيير الرأسي (الأعلى، الأوسط، الأسفل) فله أيضاً من المعاني الحسية والمعنوية والقلبية والعقلية والنفسية ما يفسر لنا بحتميات الطبائع البشرية الموجودة في الناس.
1 - مستوى الأعلى (العلو)
1 - علو حسي
2 - علو معنوي
وهو ينقسم إلى :
1 - علو محمود
2 - علو مذموم
أولاً : العلو المحمود
وهي الرفعة والعزة بالعلم والمعرفة الجامعة والمتخصصة، ومن الناس من يسعى لنيل الرفعة والعزة الحسية الظاهرة بين الناس ومنهم من يكتفي بأن تكون له رفعة معنوية، بينما قد يكون على مكانة حسية منخفضة، وأكمل الناس من يكتفي بالرفعة المعنوية القلبية والعقلية والنفسية ولا يعبه بالرفعة الحسية من أمور ظاهرة في المسكن والملبس والمركوب والطعام... إلخ.
وأنت تجد الناس كلما اقتربوا من الكمال القلبي والعقلي والنفسي لم تؤثر عليهم الحسيات المادية كالسكن والمركب والملبس والطعام... إلخ, وتجدهم يمتلكون الثقة والإرادة بين الناس وفي أنفسهم فيؤثرون ويتأثرون مع من حولهم، وكلما وجدت أنك لا تستطيع أن تمتلك الثقة والإرادة الفاعلة في نفسك وبين الناس إلا بالسكن والملبس والمركب والطعام المميز، فعليك عندئذ أن تعلم بأنك قد تكون مريض اوضعيف، ذلك أن دورات التاريخ الإنساني بينت بأن عظماء العالم، إنما نالوا عظمتهم وإمامتهم في قيادة الناس والوصول إلى القدرات الخارقة الحسية والمعنوية والقلبية والعقلية والنفسية بشكل أساسي عندما نبذوا التكلف والتنطع والترف الحسي والمعنوي.
والسبب في ذلك كما تكشف لنا النظرية النسبية للعظيم إينشتاين بأن الزمكان - أي المكان والزمان - الذي يتم منه معاينة الأحداث المتغيرة يؤثر ولا بد في دقة الحكم وصواب التقدير، ولأن وحدة التماثل الكوني تكشف لنا بأن المستويات التي يعاين منها البشر أحداث التغيير الحاصلة في حياتهم أما أن يكون مستوى فوقي أو مستوى وسطي أو مستوى تحتي، فأنت مثلاً قد تكون من أصحاب المستوى التحتي وتركب المواصلات العامة كالحافلات وآخر يكون من أصحاب المستوى الوسطي ولديه سيارة وآخر يكون من أصحاب المستوى الفوقي ويمتلك سيارات وربما طائرة... فإن الخلاف اليوم بين الناس هو أن منهم يرى بأن التقوقع في حياة المستوى الفوقي كفيل بتحقيق دقة الحكم وصواب التقدير للأحداث الحاصلة معهم وحولهم ومنهم من يرى عكس ذلك.
والصواب في حياة عظماء العالم بدءاً من الأنبياء حتى الناس العاديين كغاندي وماوتسي تونغ وهو شي منه ولنكولن... إلخ، إذ أن الثابت في حياة هؤلاء زمكان تحتي بسيط، أو كما قال صلى الله عليه وسلم (ما من نبي إلا ورعى غنم).
وهناك من العظماء من يستطيع أن يعيش الحسيات المادية الفوقية ولكن المعنويات القلبية والعقلية والنفسية له تذهب نحو البساطة التحتية والسماحة المتواضعة، وأنت عليك أن تدرس ذاتك الحسي والمعنوي قلبياً وعقلياً وتسأل ذاتك..؟
1 - هل تعزز ثقتي بنفسي فقط بالحسيات الظاهرية؟
2 - هل أستطيع أن أخرج على قوم بهيئة بسيطة، أم أنني أحرص بالظهور دائماً بهيئة فوقية متكلفة؟
3 - هل أجد حرجاً عند الجلوس والحديث ومعاشرة ومصاحبة البسطاء من الناس؟
4 - هل عندي أصدقاء يعملون في الأعمال البسيطة كالحمالة والحراسة والخدمة؟
ثانياً : العلو المذموم
وهو الاستعلاء على الناس بالكبر والبطر والتجبر، إذ تجد أن من الناس من يريد العلو في هذه الدنيا بالكبر والبطر والتجبر وهذا علو غير محمود ويودي بصاحبه إلى التهلكة.
1 - مستوى الوسط (الوسطية)
1 - الوسطية المحمودة
2 - الوسطية المذمومة
1 - الوسطية المحمودة
1 - الوسطية القلبية المحمودة
وخير من حقق الوسطية القلبية والعقلية والنفسية بمحموديتها المطلوبة هو خير الخلق صلى الله عليه وسلم، ومثل ما أن هناك وسطية بين مستوى التغيير الرأسي (الأعلى، الأسفل) كذلك هناك وسطية بين متجهات التغيير الأفقي والتي ذكرناها سابقاً.
إن المبالغة في تحقيق موجبات ركن الوسطية القلبي بالمحبة والكره عند الناس يقود إلى التطرف والظلم، كما هو حاصل عند البعض بغلوهم القلبي بالمحبة والكره تحقيقاً لمقام الولاء والبراء الشرعي، أودى بهم إلى التطرف والظلم تجاه الناس عامة.
يقول السيد/ انثوني روبينز في كتاب قدرات غير محدودة ص15 "أما الخطوة الرابعة فهي إكتساب المرونة في تغيير سلوكك من أجل الحصول على ما تريد. وإذا أمعنا النظر إلى الناجحين فسوف تجد أنهم يتبعون هذه الخطوات، فهم يبدأون بتحديد الهدف لأنه لا يمكن للمرء أن يصل إلى النتائج التي يرجوها دون وجود هدف واضح ثم يقومون بالفعل والعمل ذلك لأن مجرد تحديد الهدف أمر لا يكفي، كما تتوافر لهم القدرة على فهم الآخرين، أي يعرفون ما يحصلون عليه من ردود، ثم يستمرون في التكيف والتعديل والتغيير في سلوكياتهم من أجل الحصول عليها، وتحديد ما ينجح منها", على أن المرونة هنا كما أعتقد يجب أن لا تكون مطلقة على حساب المحكمات العرفية والأخلاقية والإنسانية المحمودة في حياة الناس، ولكنها مقيدة بالمحكمات المتفق عليها بين الناس الأخيار، وأكمل الناجحين من الناس هم الذين حققوا مقام الوسطية المحمودة والملجومة بلجام الثوابت والقيم والمحكمات الأساسية المحترمة.

إن الوسطية المحمودة هي التي تجعل هدفها المحكمات الإنتفاعية في مصالح الناس كالاجتماع والاعتصام والأمن والأمان والمصالح... إلخ.
2 - الوسطية المذمومة
وهي التذبذب بين هؤلاء وهؤلاء على حساب المحكمات الأساسية والأصول المتفق عليها بين الأخيار من الناس، أو التمسك بمواقف حسية ومعنوية قلبياً وعقلياً ونفسياً ثابتة مطلقة، كما مثل صلى الله عليه وسلم الرجل المؤمن بشجرة النخلة التي تتحرك مع حركة الريح، والرجل المنافق والكافر بالشجرة الصلبة التي لا تتحرك مع حركة الريح فتنكسر وهذا هو بيت القصيد.
3 - مستوى الأسفل (التخفض)
وهو أيضاً :
1 - تخفض محمود
2 - تخفض مذموم
1 - التخفض المحمود
وهو التواضع وخفض الجناح للأخيار من الناس
2 - التخفض المذموم
وهو التسفل والاستخلاد إلى الأرض بخسة ووضاعة.
ويمكننا تمثيل الكلام السابق في شكل مجمل هو :



يوجد هنا شكل هندسي استصعب علي ارفاقه ..فارجوا المعذره

إن تمثلك وتصورك هذا الشكل في قلبك وعقلك ونفسك اصبح الآن ليس مجرد شكل هندسي ولكنه أصبح بعد الكلام السابق ذا معاني عميقة تساعدك في الفراسة.
فعندما تتعامل مع الناس عليك أن تتفرس في طبيعة هذا الشخص الكونية فيما إذا كان يغلب عليها موجبات جهة الأمام المحمود من المسارعة والمسابقة والنجدة أو موجبات جهة الأمام المذمومة من الاندفاع والتهور أو فيما إذا كان هذا الشخص يغلب عليه اللين المحمود أو اللين المذموم أو كان يغلب عليه الوسطية المحمودة أو الوسطية المذمومة... إلخ، وهكذا لبقية الجهات والمستويات.
لقد أسميت هذا الشكل بما يحمله من معان حتمية لطبائع الناس الكونية بمفتاح الفراسة والقدرة الخارقة، وعلي أن أعرفك كيف تستعمل موجبات ولوازم ومقتضيات معاني هذا الشكل الحسية والمعنوية في حياتك لتحقيق النجاح والوصول إلى القدرة الخارقة، وانا مسؤول امام الله تعالى عن استعمالي (المقدرات الخارقه) وليس مجرد دعايه وإليك هذا الجدول الذي يبين لك كيفية إسقاط قيم تلك المعاني الحسية والمعنوية قلبياً وعقلياً ونفسياً عند الناس بل وحتى الأشياء الأخرى وما تقتضية وتستوجبه وتستلزمه من متماثلات كونية حتمياً في طبائع البشر وصفاتهم... إلخ.
يؤسفني انني لم استطيع ان اجدول هسئة الجدول

ويمكنك أيضاً لمزيد من الدقة أن تقسم رتب المحمودية والمذمومية للثمان الجهات بما تقتضيه وتستوجبه وتستلزمه من معان تحدثنا عن جزء يسير سابقاً عنها كما يلي:
يؤسفني انني لم استطيع ان اقيد الجدول

أي أن تكون مثلاً شدتك المحمودة بين هذه الثلاث الرتب أما زائدة أو وسط أو ناقصة وكذلك لبقية معان الجهات الحسية والمعنوية الأخرى.
وأيضاً يتم جعل جدولة لمستويات التغيير الرأسي كما يلي:

يؤسفني عدم استطاعتي جدولة الجدول


ومعنى هذا الجدول أن تكتب قيم العلو للشخص الذي تريد أن تدرس شاكلته الكونية سواء أكان علو محمود بالرفعة المحترمة بالعلم والمنافسة الشريفة أو علو مذموم بالكبر والتعالي وتحدد درجة هذا العلو سواء أكان مذموماً أو محموداً بدقة وهل هو علو محمود عالي أم علو محمود متوسط أم علو محمود منخفض وكذلك لصفة الوسطية وصفة التخفض...
إنني في هذه الجداول وما تقتضيه وتستلزمه وتستوجبه من معان حسية ومعنوية تفرضها حتمية إرادة الله الكونية في سننه جلى وعلى التي لا تتبدل ولا تتحول أكشف عن أسرار عظيمة تساعدك على تحقيق الفراسة والوصول إلى القدرة الخارقة حسياً ومعنوياً في القلبيات والعقليات والنفسيات.
ويشير السيد/ انتوني روبينز - صاحب كتاب قدرات غير محدودة - في غير موضع من كتابه إلى أهمية المقدرة على تحديد طبيعة الناس الذين نحتك بهم وتتعامل معهم وتلتقي بهم... إدراكاً كامنة لأهمية هذه المسألة ولكنه لم يشير إلى طريقة عملية تضمن لك الفراسة الصائبة في تحديد شاكلات الناس الشخصوية... وأنا أقدم لك في هذا الكتاب ومن خلال ما تقدم وسيلحق بمشيئة الله مفاتيح هذه الفراسة السهلة الاستعمال.
إن المفاضلة والمكاملة بين الناس على إعطاء معادنهم المتخصصة أو العامة المفصلة أو المجملة المتشابهة أو المحكمة... إلخ. لا تتحقق كما يتوهم البعض لمجرد الحديث بثرثرة عن هذه المعارف في كتب كبيرة وضخمة ومكلفة والممتلئة بحشو إسفنجي من الثرثرة والأمثلة الفارغة... ولكنها تتحقق حقاً في مقدرة صاحب هذه المعارف على إجمال المفصلات وتبسيط المعقدات في قواعد وأبجديات مستساغة لأكبر قدر من الناس دون تكلف ودون سفسطة مضللة. ولعل هذا بصدق ما أريد أن أقدمه في هذا الكتاب.
العجيب انك عندما تدرس شاكلة شخص ما أو جماعة ما وتتكون قيم لها في تلك الجداول ثم تسقط قيم تلك النسب على الشكل والذي أسميناه بمفتاح الفراسة والقدرة الخارقة، ستلاحظ أن ثمة أشكال هندسية عديدة تتكون بفعل إسقاطك قيم تلك النسب التوقعية في الشيء الذي تدرسه، وهذه الأشكال الهندسية في الحقيقة ليست سوى تجسيداً حسياً ومعنوياً (قلبياً وعقلياً ونفسياً) لشاكلة الناس، وهنا وبصدق أقول لك أننا قد بدأنا نغوص في عمق عظيم للمعرفة الجامعة في مفتاح الفراسة والقدرة الخارقة.
* التلازم الحتمي بين الظاهر والباطن
وفق وحدة التماثل الكوني فإننا نستطيع أن نقول بأن التفاعل الحسي والمعنوي بين الأشياء سواء أكانت بشر أو جن أو حيوان أو جماد أو سائل أو غاز أو... إلخ، تحمها قوانين المتماثلات الكونية التي لا تتبدل ولا تتحول والتي تجد الكثير من الصحيح منها في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والفلك... إلخ.
إن وحدة التماثل الكوني المحققة لوحدة الصانع والفاعل والمؤثر والملجومة بلجام النفي والإثبات والاتصال والانفصال والجمع والتفريق تحقيقاً لقوله تعالى:
- (ليس كمثله شيء وهو السميع).
- (ولم يكن له كفواً أحد).
تكشف لنا ببساطة بأن الذي يدرس علم الرياضيات يمكنه أن يشخص الداء ويصف الدواء من علم الرياضيات وأن الذي يدرس النحو اللغوي يمكنه أن يعرف قوانين الفيزياء والكيمياء... إلخ - إن هذا حقاً هو المقدرة الخارقة.
والدقة في تحديد قيم نسب الطبائع الحسية والمعنوية للشخص الذي تدرسه بغية التفرس في شاكلته والتي تكون شكلاً هندسياً عند إسقاطها على محاور الإحداثيات السالفة الذكر تكشف ولا بد عن شاكلة هذا الشخص الباطنية بموجب التلازم بين الظاهر والباطن قولاً وعملاً.
والأشكال الهندسية التي تظهر لك عند تطبيقات هذه القاعدة كثيرة بكثرة الناس، ولكنني سأوفر عليك مشقة الضلالة بهدي الإحكام والإجمال وأقول لك أن كل تلك الأشكال والتي قد اتفقنا بأنها ليست سوى تجسيد لطبائع الناس إنما تعود بكل بساطة إلى دائرة ومثلث ومربع، وعندئذ فإننا نكون قد وصلنا إلى الإحكام والإجمال الجامع الذي يقيد المفصل والمتشابه المتفرق.
إن هذا الكلام يجعلنا نقول أن هذا الشخص ذات طبيعة دائرة وهذا الشخص ذات طبيعة مثلثية وهذا الشخص ذات طبيعة مربعية... فماذا نقصد بذلك؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mustapha.khamra
عضو جديد
عضو جديد
mustapha.khamra

عدد الرسائل : 19
العمر : 38
المدينة التي تقطن بها : ورقلة
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/06/2008

الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية   الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية Icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 6:36 pm

موضوع رائع
مشكو أخي على هذه المساهمة المميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الهيمنة الأمية في ما فوق البرمجة اللغوية العصبية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دراسة: الفتيات يعانين من الضغوط العصبية أكثر من الشباب
»  اسباب الاضطرابات اللغوية
» داء العصبية
» طرق فعالة للتعامل مع الزوجة العصبية
»  الكتاب: النحو الوافي مع ربطه بالأساليب الرفيعة والحياة اللغوية المتجددة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•°o.O منتديات ورقلـة المنـوعة ترحب بكم ،، O.o°•OUARGLA :: منتـدى الأسـرة والمجتـمع :: قسم الأسرة والمجتمع-