هل ابن لادن يعمل في الجيش الأمريكي ؟؟؟!!!
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
هل ابن لادن يعمل في الجيش الأمريكي برتبة جنرال أو أدميرال , حتى يسير كل هذه الجيوش الجرارة لغزو أفغانستان و العراق و السودان والصومال واليمن والمغرب العربي بكافة بلدانه , وليست آخر غزواته ما أتحفتنا به الوكالات العالمية عن غزوة ابن لادن لإمارة دبي بالتحديد ؟؟؟!!!
وهنا تقف بنا الأسئلة لتحط دهشتنا أمام أكثر غزاة التاريخ غرابة , فهل تريدون أن تعرفوا أصل الحكاية أو الأسطورة ؟!
لنعد إلى النقطة الأولى وإلى سطر البداية , لنرى أننا أمام أسطورة ليس ألا , حاكتها الولايات المتحدة بمساعدة عملاءها في الجزيرة العربية وصهيون .
لقد عرف أبن لادن لأول مرة للعالم حين كان يعمل
(( مجاهداً )) ضد النفوذ السوفيتي الملحد في زعم الولايات المتحدة وعملاء الجزيرة العربية , وبعد خروج السوفيت من أفغانستان وسقوط النظام الشيوعي بفعل الضغوط الداخلية والخارجية .
لم يستطع ابن لادن أن يتقاعد وهو في أوج عطائه عن الجهاد طبعاً , وقدمت له الولايات المتحدة صفقة العمر وصارت كل غزوات الولايات المتحدة موقعة باسم أسامة أبن لادن والإرهاب الإسلامي .
فهل لنا أن نسأل إن جاز لنا السؤال : هل أبن لادن بهذا الغباء العظيم كي يعمل على توسيع نفوذ الولايات المتحدة دون أن يكون له أية مصلحة تذكر أم أن ما يقدمه للولايات المتحدة يعد الجهاد الأكبر بالنسبة له .. ولماذا انقلبت أمريكا على سلطة طالبان واغتالت بأحقادها رئيس العراق صدام حسين فيما رأس ابن لادن استعصى عليهم وعلى عملائهم ؟؟؟؟!!!!
النتيجة التي يخرج بها كل من يفكر بعقلية الأمريكان , بأن الأمريكان كانوا يحتاجون أسطورة بوزن أبن لادن كي تحارب بها المد الإسلامي , إذ أن خشيتها كانت كبيرة على ربيبتها المسخ في المنطقة , فهي تخشى أن تسقط بين براثن انتفاضة شعبية إسلامية ستعيد لنا الحق السليب .
فدمرت أفغانستان وبعدها العراق وسيقسم السودان واليمن لأن أبن لادن مر كعابر سبيل بها والحبل على الجرار , ما لم نسقط هذه الأسطورة المدعوة بابن لادن فسنبقى أسرى الأمريكان ولعبتهم القذرة .
لماذا دخلتم على روزالي الطفلة المدللة ؟! لا .. لا هذا غير مسموح .. يا حراس .
يبدو أن الحارس قد غفا وهو يسمع حكاية أبن لادن .
- أنه هجوم إرهابي .. من يقوده من يموله ؟؟!!
- أسامة ابن لادن طبعاً .
لوهلة كانت الطفلة تلهو مع دميتها التي أطلقت عليها أسم أسامة ابن لادن , لقد أهداها إياها السيد بوش الأبن بين تركة صارت رهن البابا أوباما , الذي حارب وحارب ولم يستطع أن يقطع رأس أبن لادن , لأن صغيرته كانت تحب دميتها كثيراً وكانت عزيزة عليها جداً , ولا بأس بأن يدمر العالم وتظل الدمية غافية بين يديها .
نترك روزالي تغفو ولنعود لقراءة الأحداث بصورة أكثر واقعية , الصهاينة الذين يتلاعبون بمصر العالم كله فيما لازالت أشباح الإسلام تقض مضجعهم وتطاردهم ليل نهار في خوف أن يولد صلاح الدين هنا أو هناك , هذا ما تنبئ به أحد حاخاماتهم وبما أن النبوءة لم تكن واضحة , ولم يعرفوا في أي بلد ممكن لصلاح الدين أن يولد , لهذا فقد كانت كل البلدان الإسلامية على الخارطة , فيما لازالت تجري محاولة تقزيم وتفتيت البلدان العربية , بعد أن بدت معاهدة سكس بيكو من الغباء بمكان بحيث لم تعمل منذ البداية على تفتيت الوطن العربي إلى طوائف وأعراق , كي لا يقف بلد ويوجه الصهاينة في أي مكان أو زمان , وحتى إن ولد صلاح الدين , فلن يجد إلا وطناً تشرذمت قيمه وأركانه فأين له أن ينادي بتحرير القدس من جديد ؟؟؟!!!
أما ما أغاظ اليهود حد الجنون هو أن تقف إمارة كدبي لتواجه جهاز الموساد المعروف بجرائمه القذرة أينما وجد , بل وأن تدين أركان نظامه في تل أبيب في الساحات الدولية .
هذا ما دفع الأمريكان والصهاينة أن يعيدوا لنا تفاصيل أسطورة جديدة عن أبن لادن الذي حطت رحاله في إمارة دبي , ولازال للقصة بقية فأي بلد بعد إمارة دبي ترشحون ؟؟؟!!!
لازالت كل البلدان الإسلامية على الخارطة .. ولازالت حراب الغدر تحيك لنا ألف مقصلة .
فمن الإرهابي الذي يستحق أن تنصب له المقاصل في كل مكان ؟؟؟!!!
الإجابة معروفة لكل ذي عقل , فعلى أية أسطورة بعدها أيها المجرمون تسهرون .. على أيها تسهرون ؟؟؟!!!
كتائب الفتح المبين
http://ansarsaddam.forumotion.com/index.htm