الرسالة الاولى
الرجاء الدخول سر أية الكرسي
سيدة آي القران
( أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم )
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
لماذا هي سيدة آي القران ؟
• هي القاعدة الأساسية للدين لما فيها من توحيد خالص.
• وهى أشرف آية في القرآن.
• بها خمسون كلمة ... وفى كل كلمة خمسون بركة.
• وهى تعدل ثلث القرآن.
• هي آية جمعت أكثر من 17 أسم من أسماء الله الحسنى.
متى نزلت ؟
• نزلت ليلاً.
• ولما نزلت خر كل صنم في الدنيا.
• وكذلك خر كل ملك في الدنيا، وسقطت التيجان عن رءوسهم.
• وهربت الشياطين.
لماذا سميت أية الكرسي ؟
• الكرسي هو أساس الحكم وهو رمز الملك.
• وهى الدالة على الألوهية المطلقة .
• رفعها الله في بدايتها باسمه ( الله ) وفى نهايتها باسمه ( العلى العظيم)
• وهى ترفع معها كل من تعلق بها واستمسك بها ...
• ومن حفظها حفظته ورفعته معها إلى أعلى مقام وأسمى منزلة.
ماذا قال عنها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ )
لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ
هل تعلم فضل أية الكرسي ؟
هذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً
فأما في العاجل
• لمن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسه وتخرج منه الشيطان.
• لمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولا يدخله حتى يصبح و آمنه الله على نفسه.
و هي لمن قرأها...
في الفراش قبل النوم لنفسه أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة.
أ ما فى الآجل
لمن قرأها دبر كل صلاة يتولى قبض روحه الله ذو الجلال والإكرام.
------------
( الله )
هو اسم الذات العليا ويقال أنه الاسم الأعظم.
وكل الأسماء تابعه إليه على سبيل الوصف ( ولله الأسماء الحسنى )
اسم يتحدى بها الله أن يُسمى به سواه.
( لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ )
هي شهادة منا بالتوحيد الخالص ومحلها القلب.
ولقد أرسل الله جميع الأنبياء عليهم السلام برسالة التوحيد.
جاء النفي في الأول حتى نتخلى عن الكفر والشرك وننظف قلبنا من جميع الآفات لكي توضع كلمة الله على أساس صحيح طاهر خالي من الدنس.
كل حركة في الحياة تؤدى إلى عمار الأرض فهى عبادة والإيمان القوى يثبت أقوال المؤمن وأفعاله فلا تهتز بعد ذلك مع تقلبات الحياة.
------------ ---
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
-----------
انشرها : ولك أجرها في الأولى على عدد ما هو مذكور فيه
والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر
لن تخسر شيئا
فقط ستخسر اجرا كان من الممكن ان تكسبه لو لم تنشرها
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و طاعتك
يارب من فتح رسالتي وقرأها إفتح عليه بركات رزق من السماء والأرض..
ومن نشرها بين العباد فلا تحرمه جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب
اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
قال تعالي: ( اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(البقرة: من الآية153)
أمر الله - سبحانه وتعالي- أن نستعين على الأمور بالصبر عليها، لأن الإنسان إذا صبر وانتظر الفرج من الله سهلت عليه الأمور.
فأنت إذا أصبت بشيء يحتاج إلي الصبر فاصبر وتحمل (( واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا))(102).
وأما الصلاة فإنها تعين على الأمور الدينية والدنيوية، حتى إن الرسول- عليه الصلاة والسلام- ذكر عنه: (( أنه إذا حز به أمر فزع إلي الصلاة))(103).
وبين الله في كتابه أن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، فإذا استعان الإنسان بالصلاة عل أموره يسر الله له ذلك، لأن الصلاة صلة بين العبد وبين ربه ، فيقف الإنسان فيها بين يدي الله ، ويناجيه، ويدعوه، ويتقرب إليه بأنواع القربات التي تكون في هذه الصلاة؛ فكانت سبباً للمعونة.
قوله تعالي: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) يعني ذلك المعية الخاصة، لأن معية الله- سبحانه وتعالي- تنقسم إلي قسمين:
معية عامة شاملة لكل أحد، وهي المذكورة في قوله تعالي: ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَاكُنْتُمْ)(الحديد: من الآية4) ، وفي قوله تعالي: (ِمَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ )(المجادلة: من الآية7).
وهذه المعية العامة شاملة لجميع الخلق، فما من مخلوق إلا والله - تعالي- معه يعلمه، ويحيط به سلطاناً وقدرة وسمعا وبصرا وغير ذلك.
أما المعية الخاصة فهي المعية التي تقتضي النصر والتأييد ؛وهذه خاصة بالرسل
وأتباعهم ، ليست لكل أحد، (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) (النحل:128) ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وما أشبه ذلك من الآيات الدالة على هذه المعية الخاصة.
ولكن المعيتين كلتيهما لا تدلان على أن الله - سبحانه وتعالي- فوق سماواته على
عرشه، أمكنتهم، بل هو مع الناس وهو- عز وجل-فوق وهو معك. والعرب يقولون : ما زلنا نسير والقمر معنا. وكل يعلم أن القمر في السماء. فما بلك بالخالق - عز وجل- هو وفق كل شيء استوي على عرشه، ومع ذلك هو محيط بكل شيء مع كل أحد. مهما انفردت فإن الله- تعالي- محيط بك؛ علما وقدرة وسلطانا وسمعا وبصرا وغير ذلك.
وفي قوله تعالي: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)دليل على أن الله يعين الصابر ويؤيده ويكأه حتى يتم له الصبر على ما يحبه الله - عز وجل