1/ تعريف تسيير المعارف:
يعرف الأخصائي الإداري WIIG تسيير المعرفة على أنها " تخطيط وتنظيم ومراقبة وتنسيق وتوليف المعرفة والأصول المرتبطة برأس المال الفكري، والعمليات والقدرات والإمكانيات الشخصية والتنظيمية، وبشكل يتم معه إنجاز أكبر قدر ممكن من الأثر الإيجابي في نتائج الميزة التنافسية".
ويعرفها هيثم حجازي على أنها " مجموع الحقائق ووجهات النظر والآراء والأحكام وأساليب العمل والخبرات والتجارب والمعلومات والبيانات والمفاهيم والإستراتيجيات والمبادئ التي يمتلكها الفرد أو المؤسسة، وتستخدم المعرفة لتفسير واستخدام المعلومات المتعلقة بظرف معين أو حالة معينة ومعالجة هذا الظرف وهذه الحالة".
2/ نموذج هيثم علي حجازي لتطبيق تسيير المعرفة:
يتشكل هذا النموذج كالتالي:
الإدراك................................العمليات................................التوظيف.
- المفهوم. – التوليد.
- الدور. – التشارك.
- الموجودات. – التعلم.
- الأهداف.
- الفوائد.
-القيادة.
- الثقافة.
وسنتكلم عن هذه العناصر في موضوع آخر على حدى.
3/ أنشطة تسيير المعارف:
يشير الإقتصاديان: Warner و Witzel إلى أن تسيير المعارف يمكن إستخدامها داخل المؤسسات من أجل تنفي العديد من النشاطات والمهام، والتي نجد منها:
* وضع خطة البحث والتطوير استنادا على قيم المعرفة لتوليد لتوليد المعرفة المفقودة، واستغلال التجارب والخبرات الموجودة.
* دعم عملية إعادة هندسة عمليات الأعمال من خلال وضع توزيع أفضل لنشاطات المعرفة.
* تحليل وإعادة تصميم عملية نقل المعرفة وتبادلها بين وظائف التشغيل.
* تحديد الإحتياجات التدريبية لمجموعات المستخدمين من أجل تنفيذ أفضل للمهام الموكلة إلى العمال.
* تحليل أزمات المعرفة وفجوات الإتصال والحد منها.
* تطوير نظام الخبرة مع التأكيد على ضرورة استنباط المعرفة وتدوينها.
* رسم خريطة المعرفة.
* دعم أساليب إدارة الجودة الشاملة.
* تحديد وظائف المعرفة الرئيسية من أجل تحسين عمليات التشغيل، وتحسين الطريقة التي يتم بها العمل.
* إرساء ثقافة إدارة المعرفة داخل المؤسسة بهدف تسهيل عملية توليد المعرفة، وترميزها وخزنها ونقلها واستخدامها.
* تحويل المعرفة من الأشخاص الذين يغادرون المؤسسة إلى الآخرين.
4/ فوائد تسيير المعارف:
* تحسين عملية اتخاذ القرارات.
* تنفيذ القرارات المتخذة بصورة أفضل.
* المعرفة الجيدة بمتطلبات الوظائف.
* زيادة الوعي لدى المستخدمين.
* زيادة القرة على التعاون بين الأفراد.
* إيجاد طرق وأساليب جديدة للعمليات الإنتاجية، مما يؤدي إلى خفض التكاليف.
* إرضاء أفضل للزبائن وكسب زبائن جدد.
* تدعيم درجة الإبداع لدى أفراد المؤسسة الواحدة.
..................................
المصدر: هيثم علي حجازي وشوقي ناجي جواد، وظائف المنظمات، دار الأهلية للنشر والتوزيع، الأردن، 2008.
..................................