أعلن الإثنين، أعضاء من اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، سحب الثقة من الأمين العام للحزب والمكتب السياسي بسبب ما قالوا أنه إعداد لقوائم الانتخابات على أساس "المحاباة و المحسوبية والولاءات والنفوذ المالي والقرابة والتي شكلت بؤرا للفوضى والتشتت في صفوف الحزب".
ودعا المحتجون في بيان عقب اجتماع بالمقر الوطني للحزب بالجزائر العاصمة، إلى "عقد دورة طارئة للجنة المركزية حتى يتسنى لهم وفي ظل الشرعية الكاملة والديمقراطية إنقاذ الحزب وتصويب مساره من خلال انتخاب قيادة جديدة تدير شؤونه".
وقال اصحاب البيان أنهم جمعوا لحد الآن 221 توقيع من أعضاء اللجنة المركزية، الناقمين على الوضع داخل الحزب على خلفية إعداد قوائم الإنتخابات التشريعية.
وتتكون اللجنة المركزية وهي أعلى هيئة قيادية في الحزب من 351 عضو، في حين يتطلب عقد دورة طارئة للجنة المركزية للحزب جمع 230 توقيعا.
ويرفض الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، استدعاء دورة للجنة قبل الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي ويؤكد أن الدورة العادية ستكون شهر جوان القادم.