أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أن الجزائر تتعرض إلى مؤامرات من أطراف خارجية تستهدف أمن واستقرار الجنوب الجزائري.وأضاف أويحيى، خلال تجمع له بغرداية، أن هذه الدول الغربية تتقاطع مع أخرى شقيقة في هذا الشأن، مضيفا أن النار تشتعل في ما وراء الحدود الشرقية والحدود الجنوبية الجزائرية، وتساءل هل ما يحدث هو ربيع عربي أو طوفان ضد العرب وهل الديمقراطية لخدمة الشعب أم للانتقام من الشعب.وذكر أحمد أويحيى أن الله أنقذ الجزائر من جهنّم السنة الماضية، مضيفا أن الإصلاحات التى باشرها رئيس الجمهورية مكنت من القفز على المكائد والمؤامرات التي كان ينفذها عملاء جزائريون يلقون الدعم من دول متآمرة لخلق ربيع عربي جزائري فيما يعرف بوقفات السبت الفاشلة.هذا وأضاف أحمد أويحيى أن العملاء انقلبوا الآن لتكوين حزب مقاطعة لإفشال الجهود الوطنية وزعزعة الاستقرار، وأضاف أنه على الجزائريين الشرفاء المشاركة في الاقتراع الذي يعد إحدى المحطات الهامة بغض النظر عمن يصوتون وذلك من أجل إحباط المكائد والمؤامرات التي تسعى بعض الدول لاتخاذها كذريعة من أجل التدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية التي تهمّ الجزائريين وحدهم، في حين ثمن أحمد أويحيى الصفعة التي قابل بها الجزائريون المتكالبين على أمن واستقرار الجزائر من خلال دعوات للطوفان العربي السنة الماضية.
النهار أون لاين