مقدمة:
إنـما أولادنا بـيـنـنا أكـبـادنـا تـمـشي عـلى الأرض
الطفولة أجمل مرحلة في عمر الإنسان، هي تلك المرحلة البريئة التي أودعها الله الكثير من الآيات والأسرار التي تتكشف شيئاً فشيئاَ وخصوصا ً لدى أهل الخبرة وذوي الإختصاص بالطفولة ومراحلها.
فالطفولة عالم ملييء بالمشاعر والأحاسيس والرغبات، وهذا العالم يتخلله ظروف نفسية وصحية، لذا ينبغي لمن يتعامل معها أن يكون على دراية بها ومعرفة بكيفية التعامل، لأن كل مرحلة من المراحل العمرية للطفل لها أوصافها ومتطلباتها، حيث بدا ذلك من خلال المتابعة والدراسة والتجاوب حتى أصبح هذا الطفل والطفولة علماً وفناً وتخصصاً يـُبحَر فيه ويدرس على أرقى المستويات والمجالات بمجالاته العلمية والصحية والنفسية وتقام من أجلها البحوث والمؤتمرات وتتبادل المعلومات...
هل بعد هذا نستطيع القول أنه لا أهمية لهذا الجرم الصغير الذي حوى عالماً عجيباً وآيات في خلقه وأطواره ومراحل نموه وتصرفاته وحركاته بل حتى في كلماته وضحكاته التي تـُأخذ بالقلوب والعقول. لذا ينبغي علينا إعطاء هذا الكائن حقه في الحياة وبتربيته تربية صحيحة.
من نحن:
نحن ثـلة من العاملين في الحقل الإنساني الخيري والمتخصصين في علم الإجتماع، نعمل لرفاه وحماية الطفولة وإعداد جيل مثقف واع لحقوقه، مشارك في تقرير وتحقيق مصيره.
نتطلع من خلال هذا الموقع إلى عالم يتمتع فيه كل طفل بحقوقه الإنسانية التي أقرتها الشرائع السماوية والهيئات الدولية وتوافقت عليها البشرية جمعاء.
نحن مهتمون بتسليط الضوء على معاناة ومشاكل أطفال العالم عامة وأطفال لبنان وفلسطين خاصة.
نهدف من خلال موقعنا إلى:
أ- أن نكون مرجع بحثي لقضايا الطفل والطفولة.
ب- غرس الأسس السليمة والأخلاق الحميدة في تربية الطفل.
ت- نشر وتنمية وتعميم ثقافة حقوق الطفل للوصول لعالم أفضل.
ث- الإهتمام بالجوانب الحياتية المتعلقة بالطفل ( إجتماعية، صحية، تربوية، نفسية...).
ج- إثارة القضايا التي تهم الإنسان بشكل عام والطفل بشكل خاص.
ح- إظهار معاناة الطفل أينما كان والطفل الفلسطيني بخاصة في شتى مناحي الحياة وإيصالها للعالم بصورة مؤثرة وصادقة.
خ- إظهار الإنتهاكات التي ترتكب بحق الإنسانية خاصة تلك التي ترتكب بحق الطفل الفلسطيني.
د- متابعة كل جديد من أخبار الأطفال في العالم.
ذ- مواكبة المؤتمرات والتدريبات التي تعنى بالطفولة.
ر- التواصل مع الأطفال من خلال برامج إرشادية وترفيهية.
بالله عليكم اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء.
التوقيع: بلمهدي محمود