التحدث إلى الأبناء عن الجنس
* الصحة الجنسية:
الجنس أو النشاط الجنسي جزء من حياة الإنسان، والحب والعاطفة والتقارب كلهم يلعبون دوراً هاماً في العلاقات الصحية بدءً من الطفولة حتى يصبح الإنسان مسناً.
المزيد عن الحب ..

كل واحد منا يسمع عن أهمية الصحة الجسدية والعقلية والروحية، لكن ماذا عن الصحة الجنسية التي لا تقل أهميتها عن الجوانب السابقة .. حيث أن الوعي بالصحة الجنسية يحقق:
- الصحة الجنسية.
- التحدث إلى الأبناء:
أ- الأطفال الصغار والكبار.
ب- المراهقون
- الجنس الآمن الخالي من الأمراض (أمراض الاتصال الجنسي) وهى الأمراض المُعدية التي تنتقل عند حدوث اتصال جنسي من الشخص المريض إلى الشخص السليم، ونجد أن العديد من أمراض الاتصال الجنسي لا تظهر معها أعراض مما يجعل الشخص على غير دراية إذا كان مصاباً بها.
المزيد عن الأمراض المُعدية ..
المزيد عن مفهوم الجنس الآمن ..
- الحمل المرغوب فيه.
المزيد عن مراحل الحمل الصحي ..
لذا من الهام توافر الدراية الكاملة لكل واحد منا عن الجوانب التي تحقق له الصحة الجنسية والدراية بمقوماتها. وعلى الجانب الآخر لابد وأن يعي كل شخص أيضاً بالعوامل التي تؤثر بالسلب على هذه الصحة.
أ- صحة المرأة الجنسية:
الصحة الجنسية للمرأة هي جزءً من الصحة العامة لها، ولا يندرج تحتها فقط أمراض الاتصال الجنسي أو احتمالية حدوث الحمل لديها لكنها تمتد لتشمل الاضطرابات المتعلقة بالعملية الجنسية، كيفية تعلم إقامة علاقة جنسية مشبعة لها ولشريكها، وسائل ممارسة الجنس الآمن، وفهم التغيرات التي تحدث لها عند تقدم العمر بها.
المزيد عن الاضطرابات المتعلقة بالنشاط الجنسي عند المرأة ..
ب- صحة الرجل الجنسية:
من جديد الصحة الجنسية للرجل هي جزءً من الصحة العامة له، ولا يندرج تحتها فقط أمراض الاتصال الجنسي أو مساهمته في جعل المرأة حاملاً، لكنها تمتد لتشمل الاضطرابات المتعلقة بالعملية الجنسية، قصور عملية الانتصاب، قلة الحيوانات المنوية، الإصابة بالعجز الجنسي، وسائل ممارسة الجنس الآمن، وفهم التغيرات التي تحدث له عند تقدم العمر به.
المزيد عن قلة الحيوانات المنوية ..
المزيد عن العجز الجنسي ..
ج- صحة المسنين الجنسية:
هل الجنس والتقدم في العمر مثل الزيت والماء؟
ليس في ذلك شيء من الصحة، فهناك العديد ممن تقدم بهم العمر مازالوا يتمتعون بحياة جنسية نشطة، وتتوافر لديهم الرغبة بل ويصلون إلى مرحلة الإشباع الجنسي وحياتهم الجنسية تشهد معدلات عالية من الجودة .. فغير صحيح أن الحياة الجنسية تقتصر على صغار السن فقط.
وهذا لا يمنعنا من القول بأن هناك تحديات موجودة قد ترتبط بممارسة الجنس مع تقدم الشخص في العمر، ومن بين هذه التحديات:
- التغيرات الجسدية.
- الإصابة بإحدى الأمراض.
- الإصابة بإحدى الإعاقات.
المزيد عن الإعاقة على صفحات فيدو ..
- الاعتماد على دواء بعينه يؤثر على العملية الجنسية.
مع أخذ الحذر من أمراض الاتصال الجنسي، فهي لا تخص شخص دون آخر أو مرحلة عمرية دون أخرى.

* الصحة الجنسية والأبناء:
ما علاقة الطفل الصغير بكلمة الجنس، حيث الإشارة الدائمة بأن هذه الكلمة تخص أبناءنا في مرحلة المراهقة وليس في مرحلة الطفولة المبكرة. بوجه عام، تثير كلمة الجنس قلقاً كبيراً في قلب الآباء .. فالحديث مع الصغار أو المراهقين أمراً لا مفر منه لأنهم يحتاجون النصح والإرشاد والفهم فيما يتصل بسلوكهم الجنسي، فمن الأسهل تعليم الصحيح بدلاً من تقويم الخطأ الذي قد يحتاج إلى مجهود أكبر.
إذن كيف يتحدث الآباء إلى أطفالهم الصغار عن الجنس؟ لا يوجد نص أو سيناريو مكتوب لكي يقرأ الآباء منه، وفى هذه المرحلة المبكرة يكون التعلم من خلال الإجابة على الأسئلة التي يطرحها هؤلاء الصغار، وأن يكون الرد في حدود السؤال وبطريقة بسيطة تجعله يفهم الإجابة التي تلقاها من الأب أو الأم .. لأن الطفل الصغير بطبيعية الحال كلما نضج يبدأ في طرح أسئلة أكثر تفصيلاً تحتاج إلى إجابات تفصيلية أيضا من جانب الآباء.
ومن الطبيعي أن يشعر الآباء بعدم الراحة عند التحدث لأبنائهم عن الجنس، ولتناسى هذا الضيق هناك حقيقة هامة ينبغي أن يضعها الآباء نصب أعينهم وهو أنه بتقديم المعلومة الصحيحة للطفل والإجابة غير المضللة عن تساؤلاته ستتيح له التعلم الصحيح والابتعاد عن الانحرافات التي قد يتعرض له من سوء فهمه للأشياء.
أولاً - التحدث إلى الطفل ما قبل أو في سن المدرسة:
توقع الأسئلة، تعليم الجنس في هذه المرحلة يبدأ من خلال دروس تشريح الجسم، كما يوجه الطفل بعض الأسئلة التي لا يستطيع التعبير عنها بشكل واضح.
صغار السن (سن ما قبل المدرسة) غالباً ما ينالهم الرضاء من الإجابات المبهمة عن السؤال "الشهير" الذي يوجهونه لآبائهم: من أين يأتي الطفل؟
ا إذا وصل الطفل إلى سن المدرسة يبدأ في توجيه أسئلة تحتاج إلى إجابات أكثر وضوحاً وتفصيلاً .. حيث يصبح السؤال السابق أكثر تعقيداً وأكثر إحراجاً للآباء للإجابة عنه .. وقد يبحث الفتى أو الفتاة في هذه المرحلة العمرية عن مصادر أخرى لتلقى الإجابة على أسئلته مثل اللجوء إلى أحد الأصدقاء.
كيف يدير الآباء النقاش عن الجنس مع أطفالهم في سن المدرسة؟
وذلك بتوجيه الأسئلة التي يستنبط منها الأب أو الأم ما هي المعلومات المتوافرة لدى الطفل بالفعل، مع تقديم التصحيح لأي معلومة خاطئة يقولها.. أي أن الآباء يسلكون دور المنصت والمصحح في نفس الوقت. ثم تأتى الخطوة التالية بعدها من تقديم التفاصيل الكافية للمعلومات التي يبحثون عنها في أسئلتهم.
لا تضحك على أو تسخر من طفلك مطلقاً، ويجب أن يتجنب الآباء استخدام الأسماء الوهمية للأعضاء الجنسية.
والتالي هي أمثلة للأسئلة التي قد يوجهها الطفل لأبويه:
السؤال الأول:
ما هو الانتصاب؟
إجابة السؤال الأول تكون كالتالي:
"الصبية الصغار لديهم عضو يسمى القضيب، وهذا العضو يكون ليناً .. لكنه في بعض الأحيان يصبح جامداً ويبتعد عنه الجسم فهذا هو الانتصاب"، ثم يقوم الأب بوصف كيف يحدث الانتصاب أثناء لمس القضيب.

السؤال الثاني:
ما هي الدورة الشهرية؟
إجابة السؤال الثاني تكون كالتالي:
"الدورة الشهرية تعنى أن أعضاء الفتاة التناسلية قد نضجت مما تسمح لها بحدوث الحمل"، ثم تقوم الأم بوصف أهمية الدورة الشهرية لصحة الجهاز التناسلي، كما تقدم النصائح الخاصة بها وكيفية تعامل الفتاة معها.
المزيد عن الدورة الشهرية الأولى ..
المزيد عن الجهاز التناسلي للمرأة ..

السؤال الثالث:
كيف يحدث الاتصال الجنسي؟
إجابة السؤال الثالث تكون على النحو التالي:
إذا كان الطفل يتساءل عن آلية حدوث الجنس، فلابد وأن تتبع الصراحة معه، وهنا يكون الرد بالعبارات الآتية: "أن الرجل يقوم بوضع قضيبه في مهبل المرأة" مع الاستعانة بالرسومات التوضيحية التي تساعد الآباء على شرح هذه العملية.
المزيد عن أوضاع الاتصال الجنسي ..

السؤال الرابع:
ما هو الاستمناء (العادة السرية)؟
إجابة السؤال الرابع تكون على النحو التالي:
ويأتي وصف العادة السرية من قبل الآباء بالشكل المبسط التالي: "العادة السرية هو أن يقوم الولد بحك القضيب أو أن تقوم الفتاة بحك منطقة المهبل".
وإذا لم يروق الآباء التحدث إلى أطفالهم في هذه السن العمرية المبكرة .. تذكر أنه لابد من إعداد النفس للأعوام القادمة للمناقشة المفتوحة والصريحة.
المزيد عن الاستمناء ..
وغيرها من الأسئلة المتعددة الأخرى.

ثانياً - التحدث إلى الأطفال في سن ما قبل المراهقة (الطفولة المتأخرة)؟
وهى السن التي يكون فيها الطفل ما بين 8 – 12 سنة، حيث بدأت علامات البلوغ تتضح على البنت من كبر حجم الثدي وكبر حجم القضيب عند الولد.
وهنا يكون الحديث لكلا النوعين عن ماهية البلوغ وما هي التغيرات التي تطرأ على الفتاة وعلى الفتى، وقد يبدأ البلوغ في مرحلة مبكرة أو متأخرة عن هذه السن .. حيث مراعاة الاختلاف من شخص لآخر.
المزيد عن مرحلة البلوغ ..
وبجانب تقديم تعريفاً للبلوغ وما يطرأ على الفتى أو الفتاة من تغيرات، لابد وأن يشعر الأبناء بالمسئولية وما ينتج من عواقب عند عدم الالتزام بها - فيما يتعلق بالعواقب الجسدية والشعورية المتصلة بممارسة الجنس من حدوث الحمل أو انتقال أمراض الاتصال الجنسى وغيرها من المشاعر التى لا يقوى الطفل فى هذه المرحلة العمرية على مواجهتها.
فالتحدث عن هذه المسئوليات الجنسية وعواقبها تجنب الطفل أشياء كثيرة قد يقع فيها بسبب الفهم غير الواعي لها.
انتهاز الفرص والمواقف التى تدعم التعلم الجنسى عند الأبناء فى مرحلة طفولتهم المتأخرة، ولتوضيح ذلك إذا كانت توجد إمراة حامل فى العائلة يتم التحدث إلى الأبناء كيف ينمو الطفل داخل رحم الأم. وإذا كان هناك إحدى الإعلانات التجارية فى التلفزيون عن منتج خاص بالإثاث "كالفوط الصحية" التى تستخدم أثناء نزول الدورة الشهرية يتم تقديم معلومات للفتاة عن الدورة الشهرية وكيف تتعامل معها.
المزيد عن الدورة الشهرية ..
بجانب الدروس الخصوصية من جانب الآباء لأبنائهم عن الثقافة الجنسية بكيفية الاعتناء بأجسامهم، كيفية الحصول على معلومات صحيحة من مصادر موثوق بها.

التعامل مع حب استطلاع الطفل لاكتشاف جسده، الثقافة أو التعليم الجنسي للأبناء من الممكن أن يبدأ في أي وقت. وإذا لم يجب الآباء على أسئلة أبنائهم في الوقت الحالي لا مفر من الإجابة المستقبلية عليها. فالطفل كما يتعلم المشي والكلام فهو يريد أن يتعلم كل شيء عن جسده، وفرصة التعلم للطفل تكون أثناء الاستحمام فإذا أشار إلى أحد أعضاء جسده راغباً في معرفة اسمه لابد وان ينتهز الآباء هذه الفرصة بدون تردد لتلقين أبنائهم الثقافة الجنسية .. لكن مع توعيتهم بأن الأعضاء التناسلية هي أعضاء خاصة للغاية.
المزيد عن حب الاستطلاع لدى الطفل ..

فإذا كانت أولى خطوات التعلم تأتى من الطفل والتي تتمثل في حب استطلاعه لمعرفة جسده، تأتى الخطوة الثانية من محاولة الطفل أو الطفلة باستثارة نفسه، بمعنى أنه قد يقوم الولد بشد القضيب وتجد البنت الصغيرة قد تقوم بحك أعضائها التناسلية الخارجية.
وهذا أمر قد يكون مدعاة للقلق من جانب الآباء .. لكن عليهم باحترام هذه المهارات الاستكشافية التي تتيح فرصة التعلم للطفل، على أن يتم التوجيه تدريجياً وبهدوء عن ما هو الصحيح وما هو الخطأ وذلك بالإيماءة المتكررة (لأن التكرار هي إحدى وسائل تعلم الطفل في هذه السن العمرية الصغيرة) إلى أن هناك أعضاء في الجسم لها خصوصية.
المزيد عن مهارات التعلم لدى الطفل ..
وهناك البعض ممن يمارسن عادة الاستمناء الأمر الذي قد يشير إلى وجود مشكلة ما في حياة الطفل، فقد يكون بسبب عدم تلقى الطفل الاهتمام الكامل في المنزل أو قد تكون دليلاً على الاعتداء الجنسي الذي لحق به.
المزيد عن الإسعافات الأولية للاعتداء الجنسي ..
ومن الملاحظة المستمرة للطفل، يستطيع الآباء توجيهه بعدم السماح لأي شخص بلمس أعضائه التناسلية.

حب الاستطلاع عن الآخرين، عندما يبلغ الطفل من العمر ثلاثة أو أربعة سنوات، تدرك البنت ويدرك الولد بأن لكل واحد منهما أعضاء تناسلية مختلفة، وهنا يمتد حب الاستطلاع إلى الغير حيث يرغب كلا النوعين في اكتشاف أعضاء الجنس الآخر عند تقدم العمر بهم عاماً بعد عام. وتكون الوسيلة ممارسة لعبة الطبيب الذي يقوم بالكشف على مريضه هذا الاكتشاف بعيد كل البعد عن الجنس الذي قد يفكر فيها الآباء، لكنه لابد من وضع الحدود لممارسة هذا الاكتشاف.
ويأتي من جديد دور انتهاز الفرص لتلقين الطفل الدروس التعليمية غير المباشرة عن الصحة الجنسية، وخاصة إذا كانت الأم حاملاً، كما أن الأسئلة التي من المتوقع أن يسألها الطفل عن اكتشاف جسد الآخرين من حوله تكون كالتالي:
السؤال الأول:
ما الذي أتى بالطفل في بطن الأم؟
إجابة السؤال الأول تكون على النحو التالي:
من الممكن أن ترد الأم بالإجابة التالية: "إن بابا وماما هما السبب في وجود هذا الجنين في بطني بواسطة إتباع طريقة خاصة".

السؤال الثاني:
كيف يولد الطفل؟
إجابة السؤال الثاني تكون على النحو التالي:
قد تكون الإجابة التالية كافية لبعض الصغار: "إن الطبيب والممرضة سوف يساعداني على إخراج الطفل من بطني" .. أما البعض الآخر من الأطفال قد يضيفوا صيغة "كيف" راغبين في مزيد من التفاصيل، وحينها تجيب الأم على النحو التالي أيضاً: "أقوم بدفع الطفل خارج منطقة المهبل".

السؤال الثالث:
لماذا لا يوجد عند كل واحد مننا قضيب؟
إجابة السؤال الثالث تكون على النحو التالي:
وهنا الإجابة تكون بسيطة: "أن جسم البنت يختلف عن جسم الولد".
المزيد عن الجهاز التناسلى الذكرى ...

السؤال الرابع:
لماذا يوجد شعر هنا (ويشير إلى منطقة العانة عند الأب والأم)؟
إجابة السؤال الرابع تكون على النحو التالي:
"عندما تكبر في السن فسيوجد مثل هذا الشعر لديك" .. وإذا كان الطفل في حاجة إلى مزيد من التفاصيل، يكون الرد متمثلاً: "جسم الولد والبنت يتغير عندما يكبرون في السن، فالولد ينمو الشعر لديه في منطقة القضيب والفتاة ينمو الشعر لديها في منطقة المهبل".
وهذه الأسئلة تختلف عندما يكبر الطفل في السن، ولابد وأن يحرص الآباء دوماً في كل مرحلة عمرية لطفلهما على تقديم المصطلحات الصحيحة لكل عضو من الأعضاء التناسلية.

ثالثاً - التحدث إلى المراهق/المراهقة عن الصحة الجنسية:
المدرسة قد تساهم في تثقيف الأطفال بعض الشيء عن الجنس، لكن دور الآباء مهم للغاية وخاصة لمن هم في سن المراهقة، فالتلقين التكميلي يكون مسئولية الآباء.
والحديث إلى المراهق قد يكون صعباً، وينبغي أن يتم بالوسائل الآتية:
- انتهاز الفرص المناسبة من وجود حوار في التلفزيون عن الصحة أو الثقافة الجنسية للتحدث إلى الابن أو الابنة.
- الصراحة في الحديث مع الابن أو الابنة، إذا لم تشعر بالراحة تجاه سلوك ما عليك بإخباره/إخبارها، لكن من الهام أيضاً توجيه نظره بأهمية الحوار دائماً الآن وفيما بعد. وإذا لم تكن تتوافر القدرة من جانب الآباء على الإجابة على بعض من الأسئلة عليهم باقتراح البحث المشترك عن الإجابة مع الابن أو الابنة.
- الابتعاد عن اللف والدوران، توضيح آراء الأب والأم بصراحة تجاه بعض المواضيع التي قد تسبب اضطرابات أو مشاكل للابن أو الابنة إن لم يكونا على وعى بها، مثل الاتصال الجنسي وأبعاده من حدوث الحمل، الجنس الفموي ومخاطره .. الخ
المزيد عن الجنس الفموي ..
- مراعاة وجهة نظر المراهق أو المراهقة، لا تعتمد على إلقاء المحاضرات للمراهق أو المراهقة أو إخافتهم من إتباع السلوك الخاطئ المتعلق بالجنس .. لكن بدلاً من ذلك الإنصات لهم وتوجيههم بوسيلة الإقناع.
- الخوض فيما وراء الحقائق، المراهق ليس بحاجة إلى المعلومة الصحيحة فقط، لكنه بحاجة إلى التحدث معه عن المشاعر والقيم والأخلاقيات بالمثل.
- الدعوة الدائمة لإقامة الحوار، لابد وأن يعلم المراهق أو المراهقة أن الحوار متاح في أي وقت مع أبويه، وعندما يُطرح سؤالاً على الآباء تشجيع أبنائهم بتوجيه العبارات الآتية "أنا سعيد بأنك أتيت إلى".
- لابد من الاستعداد للرد على استفسارات المراهق أو المراهقة، والتأكيد على أهمية ممارسة الجنس الآمن، تقديم التعريفات المختلفة التي قد لا يفهمها المراهق/المراهقة وخاصة تلك التي تتعلق بالانحرافات الجنسية.
المزيد عن الانحرافات الجنسية ..
بمساعدة الآباء يصبح الطفل الصغير أو المراهق شخص بالغ ناضج يتحمل مسئولية صحته الجسدية والعاطفية والجنسية، وإذا أبدى الطفل أو المراهق عدم اهتمام بما تقوله عن الجنس عليك بالاستمرار في الحديث لأنه قد يكون منصتاً لك لكن بشكل غير مباشر.



بالله عليكم اخوتي في الله لا تنسوني بالدعاء.

التوقيع: بلمهدي محمود