بسم الله الرحمن الرحيم الصــلاة..وخواصـها الطبية
يذهب بعض الخبراء إلى الاعتقاد بان الصلاة ليست غذاءً روحياً فحسب، بل
أنها تسهم أيضاً في تعزيز القدرات البدنية وتساعد في مواجهة المشكلات
اليومية.
إن تركيز العينين مثلاً أثناء الصلاة في نقطة محددة يساعد في تهدئة تيار
التفكير ما يعزز من قدرة التركيز.
وحالة الوقوف في الصلاة تقوي القدرة على التوازن البدني وتعزز من قدرات
المخيخ الذي يقوم بالسيطرة على الأعمال والحركات الإرادية لدى الإنسان،
وهذا ما يوفر على المرء طاقته في أداء بعض الأعمال بشكل صحيح وبأقل
جهد.
كما تساعد في شد عضلات البطن وكذا صيانة الجهاز الهضمي ومكافحة
الجفاف المزمن وسوء الهضم وانعدام الشهية حيث حالة الركوع تسهم في ذلك.
والفترة الزمنية التي يستغرقها الركوع تبعث على تقوية عضلات الوجه والعنق
والساقين والفخذين وتسرع في تدفق وحركة الدم في هذه الأجزاء من الجسم.
كما تساعد الصلاة في إعداد الأرضية المناسبة لعلاج الكثير من الأمراض
وتعزز من قدرات الدماغ وعلاج الأمراض التناسلية والعجز في المبيض،
وللسجود في الصلاة اثر في تقوية العمود الفقري وتخفف من آلام عرق النساء
(sciatica).
وللسجود أثره في علاج الجفاف وسوء الهضم ويقوي غشاء الحجاب الحاجز
(diaphragm) ويساعد في دفع المواد الزائدة من خلال الضغط على البطن.
إن السجود يزيد من كمية الدم وتدفقه في منطقة الرأس، وتضاعف كميات الدم
في الرأس يساعد في تغذية الغدد التي تحفظ للوجه نضارته ما يحافظ على
طراوة الجلد.
إضافة إلى أن السجود يعالج حالات النفخ في المعدة والأمعاء.
ومن هنا يتضح أن للصلاة فلسفتها الخاصة بها، فهي معراج المؤمن والطريق
إلى القرب الإلهي، لذا على المرء أن يصلّي واضعاً نصب عينيه رب العالمين
وليس الفوائد والخواص الطبية التي يحصل عليها الإنسان من خلال الصلاة.
ومع ذلك فان ذكر خواص الصلاة الطبية والصحية أمر لا يخلو من فائدة.