السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لاشك ان الكثير منكم قد لاحظ في الفترة الاخيرة زيادة عدد النساء العاملات - موظفات - سواء في الإدارة أو التعليم أو المستشفيات إلى غيرها من القطاعات, وللووقف على الوضع اكثر ماعليك إلا المرور بالشارع الرئيسي للولاية حتى ترى الموظفات الائي إكتسحن عالم الشغل وبالمقابل ماعليك سوى المرور بمكتب التشغيل لبلدية ورقلة او للبلديات الأخرى حتى ترى نقيض ذلك شباب في مقتبل العمر ومن جميع المستويات ينتظرون عروض الشركات العاملة في قطاع النفط حتى يتسنى لهم الظفر بمنصب عمل, بين هذا وذاك نشهد واقعا مريرا بمعنى الكلمة.
شباب يسعى لتكوين أسرة وصون نفسه وزوجته لاتكون له فرص حقيقية للعمل ولا حتى الأولوية في التوظيف بينما نجد فتيات ميسوري الحال لا تعيل أسرة ولا شيء من ذلك القبيل , حين كانت تدرس تجدها ترفض الخطاب وحين تتخرج تسعى لوظيفة لتجمع قليلا من المال حينها يهرب الخطاب وتدور الدائرة ....
أما بالنسبة للمتزوجات ويعملن في الإدارة فذلك قد فاق كل الحدود زوجها يعمل وهي تعمل - اللهم لا حسد ربي يزيدهم - لكن اين هي الرجولة كيف تسمح لزوجتك بمزاحمة الرجال و انت ميسور الحال تأتي بها صباحا بسيارتك وترجعها مساءاااا ... كان الأجدر بك تركها في المنزل كي يستفيد شاب من الشباب البطال من منصب عمل ...
إعذروني على كلماتي إن كانت قاسية فهذا واقع مرير نعيشه كل يوم , مجتمع كثرت فيه الانانية والجشع وعقلية أنا ومن ورائي الطوفان والبركان ...
في الأخير مع كل إحترامي لكل موظفة تعيل أسرة وأرغمتها الظروف القاسية على ذلك لكن هناك دوما مخرج بدون معصية الله .
السؤال المطروح هل توافق على عمل المرأة ؟ وتشجعها على مزاحمة الرجال ؟