سادتي القراء الأفاضل…. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته /
يسعدني ويشرفني أن أنقل الى أسمى حضراتكم اليوم فعاليات معرض الكتاب والمواهب المحلية الذي إحتضنته جمعية السلام لمكافحة الفقر بمقر المدرسة القرءانية التي هي لا زالت في طور الإنجاز والكائن مقرها في شارع المرحوم الغربي غزال قرب السوق الأسبوعية بحي المستقبل . علما أن المعرض فتح أشغاله من يوم 13/4/2011م.
….بعد صلاة العصر من يوم الجمعة 15أفريل 2011 م ، الموافق لـ 11 جماى الأولى 1432 هـ ، وعلى الساعة : 17.15 وبقر إحدى قاعات المدرسة القرءانية ، وبحضور مكثف للشباب وأعيان البلدة من السلك الديني والتربوي والمجتمع المدرني …. كان على منصة الشرف رئيس جمهية مكافحة الفقر السيد معمر بن التواتي والأستاذ المحاضرالسيد الأخضر بلعشي والطالب الجامعي الناشط السيد بالاعور هشام…..
إفتتح اللقاء بالترحيب بالحضور والشكر على تلبية الدعوة وتقديم الضيف المحاضر من طرف رئيس الجمعية والتعريف به ، ثم حول الخط الى الناشط الأخ بالاعور هشام الذي تلى على مسامعنا آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم حولت الكلمة مباشرة الى الأخ المحاضرالأستاذ السيد بلعشي لخضر الذي هو الآخر رحب بالحضور المكثف وأشاد بالدور الفعال الذي تلعبه الجمعية من حيث مكافحة الفقر المادي والروحي وأشار على الحضور بالإلتفاف حول هذه الجمعية التي تعتبر مركز إشعاع فكري ينير الطريق أمام الطامحين من مختلف كل الشرائح المقيمة على ظهر التراب البلدي ، هذا وبالمناسبة ، مناسبة عيد العلم لسنة 2011م ، نوه الأخ المحضار في مداخلته بدور رائد النهضة الفكرية التحررية لقائد ورئيس جمعية العلماء المسلمين ونشاطاته ووصاياه التي مجملها تحرير الفكر وتنوير العقل ليعمل على التحرر من نير المدستدمر الفرنسي والمستمدة من الأصول العشرين للإصلاح الدعوي والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر: الإسلام دين الأكثرية ، الأخوة الإنسانية ، المساواة بين جميع الأجناس ، الإحسان ، تحريم الظلم ، تمجيد العقل ، الأخذ بالأسباب ،،،،، وفي الآخر شكر الحضور على حسن الإستماع وأوصى بالعمل على لملمة الشمل والإلتفاف حول الجمعية والوقوف بجانبها لتتمكن من إلعمل على إيصال رسالتها الى المتلقين من الجمهور العريض والذي هو بحاجة دوما الى الذكرى والتذكير لمواكبة العصر….ثم شكر الأخ رئيس الجمعية المحاضر على تلبية الدعوة في إطار الإتصال والتواصل من أجل تعميم الفائدة وفتح باب النقاش.
ومباشرة كانت مداخلة المدون تجاني سليمان موهوبي والتي كان فحوها الترحيب بالحضور وتقديم التحية الى الكل وخصوصا الى رئيس الجمعية والأخ المحاضر والذي كان خطابه موجها مباشرة الى الروح ومنبعث من القلب لا من الفم ولذا فكان له الأثر البالغ ، كما وصف الخطاب أيضا بأنه جاء في شكل مائدة روحية دسمة….و نوه الأخ المدون بالمجهود المبذول من طرف الناشطين الجامعيين في الوقوف بجانب الجمعية ومآزرتها… غير أنه لم يكتف بهذا بل طلب من الجامعيين أن يتبؤوا مقاعدهم في المحافل سيما المناسبات الدينية منها والوطنية وأن يفكتوا أدوراهم إفتكاكا وذلك بتقديم المزيد من المساهمات كل في حدود تخصصه للجمهور العريض الذي هو بحاجة الى العلم والمعرفة والتطلع الى الغد الأفضل ، سيما أن الشباب هم الذين نعلق عليهم آمالنا المستقبلية من حيث التسيير والإدارة ، إدراة شؤون المجتمع العريض ، فاليوم عصر الشهادات العلمية لا عصر شهادات الميلاد والمستوى المتدني الذي لا يرقى لا بصاحبه ولا بالمجتمع الى مستوى الطموحات ، مما أدى بنا الى إستفحال الفساد الإداري والمالي وظهور الرشوة والمحسوبية والتبعية للغرب وموالاة الأعداء…
ثم مداخلة أخرى من طرف الأستاذ أحمد محمد بن علي وذان والتي أشاد فيها بدور الجمعية وأعطى تفصيلا كاملا حول الإحتفال بعيد العلم وتأصيله بيوم 16 أفريل ، ودعا الى المزيد من الأنشطة الشبانية الميدانية سيما في العطل الجامعية لربط الصلة بين الجيلين ، جيل نوفمبر وجيل ما بعد الإستقلال لضمان ربط الصلة والتواصل والتواصي بالحق والتواصي بالصبرلبلوغ المنى…..
ثم مداخلة أخرى من طرف أحد الحضور حول مشروعية منح أموال الزكاة للجمعية لإيصالها الى مستحقيها….فكان الجواب من طرف الأخ المحاضر يجوز ذلك ولا مانع إن هي تصرف في أبوابها المنصوص عليها في القرءان الكريم أي الأصناف الثمانية…
ثم مداخلة أخرى من طرف الناشط الجامعي الطالب يوسف أحمد وذان التي شكر فيها بدوه الحضور وأعلن بأنه غدا يوم السبت 16 أفريل سيكون لقاء نسوي بمقر إحدى قاعات المدرسة القرءانية تؤطره الجمعية بمعية أستاذتين ولذا فالدعوة عامة لكافة العنصر النسوي وذلك في إطار الإتصال والتواصل… ثم ختم اللقاء من طرف رئيس الجمعية في حدود الساعة : 18.30 من نفس اليوم والتاريخ المذكورين.