تعرف على السيد غزال الطاهر الزعيم
السيد غزال الطاعر بن الغربي من مواليد سنة : 1946 ببلدية العالية ولاية ورقلة ، وهو من أعيان البلدة ، نشأ بها وتربى وترعرع وتلقى القرءان الكريم عن والده وعن الطالب التيجاني طيباوي ومن ثم بدأ دراسته بالمدرسة إبان الإحتلال الفرنسي سنة 1960 ومن بن المعلمين العسكريين الذين تلقى عنهم هم :
بوشي وريمي وكلود وألفونس تريبان ، وتلقى أيضا دراسته في فجر الإستقلال على يد الأستاذ أحمد غزال مشري والأستاذ السايح غبايشي والأستاذ زين العابدين بلعلمي ، وفي سنة 1965 رحل الى مدينة تقرت وبمدرسة الشبيبة والرياضة وعلى يد الأستاذ أحمد غزال مشري دائما وغيره من الأساتذة أكمل تعليمة ، وفي 30/5/1968 نجح في مسابقة التمرين وفي السنة الموالية 5/12/1969 عين معلما بالمدرسة المختلطة بالعالية وكان ناشطا محبا للعلم والعمل وإصلاح ذات البين وكان مشاركا في كل المناسبات وينصح المعلمين الوافدين ويقدم لهم النصح وكان يكرمهم ، كما أنه كان يحمل هموم ومشاكل المواطنين ويسعى الى حلها بالإتصال بالسلطات المحلية وغيرها وكان يراسل رئيس الدائرة ورئيس البلدية والوالي والمحافظ ووزير الداخلية والرئيس هواري بومدين والأرشيف يشهد على صحة الأقوال ، كل هذا من أجل إسعاد المواطن والعمل على تقريب الإدارة منه وكذا الفمرافق العمومية الضرورية التي تساعد المواطن على البقاء بأرضه والإستقرار بها وعدم النزوح الى المدن ، حيث آنذاك كانت المشاريع والمرافق تقتصر على مقرات الدوائر والبلديات والولايات فقط ، أما القرى فكانت مهمشة ، ولقد لقب هذا المناضل المنتمي الى حزب جبهة التحرير سنة 1971من الأوائل والسباقين الى العمل الميداني الفعلي والمتمثل في ما سبق ذكره من الأعمال الجبارة التي سجلها التاريخ بأحرف من ذهب وكان مسؤول خلية وعضو مكتب قسمة الحزب الواحد سنة 1984 ولقب بالزعيم لكونة مؤسس حركة 9 أفريل 1975 المدافعة عن مصالح سكان بلدة العالية والطيبين والشقة ، وفي 16/9/1976 حول الى ورقلة وبمدرسة بوغفالة واصل نشاطه التعليمي وخلفه من بعده صديقه تيجاني سليمان موهوبي في إدارة القضاء على مشاكل المواطن بالعالية بالعمل على الدفاع على مصالح المواطنين بالإتصال بالمسؤولين المحليين وغيرهم ، اما الأخ غزال لم ينقطع عن الدفاع على مصالح المواطنين بالعالية ولم يثنه البعد عنها فبقي مناضلا صامدا في السراء والضراء ، وفي سنة 1987 تم إنتدابه الى مديرة التربية الى غاية سنة 1990 ثم أنتدب الى المعهد التكنلوجي للتكوين في إطار مدير إبتدائية ، وفي 1/9/1991 عين مديرا في إبتدائية أحمد زهانا بالبور دائرة انقوسة الى أواخر جويلية سنة 1993 ثم الى مدرسة ابو بكر الصديق ب سعيد عتبة لمدة شهر فقط ، ومنها إنتدب الى مديرة التربية مرة ثانية الى غاية 1998 ثم الى إبتداية حي الدوي ب سكرة ورقلة الى غاية 1990 ، ثم الى إبتدائية بونوة بوحفص حي غربوز ورقلة الى غاية 31/3/2007 أي نهاية الخدمة والتقاعد .
وأثناء المدة التي قضاها الزعيم الطاهرغزال بقي على إتصال دائم ووثيق يتابع أخبار البلدة ويقدم للأفراد منها والجماعات يد العود والمساعدة المادية والمعنوية والمتمثلة في مراسلة مدير التربية السيد أحمد محجوبي من أجل تسجيل الفرع الثانوي بالعالية والإتصال أيضا مباشرة بالشاعر الكبير محمد الأخضر السائحي بالقبة الجزائر العاصمة من أجل تذليل الصعوبات بصفته إبن المنطقة ، ثم الإتصال أيضا بالسيد محمد الشريف مساعدية ووزير الداخلية ووزير التربية وقيادة الناحية وغيرهم كثير ، كل هذا من أجل تأمين مصالح المواطنين لا أكثر ولا أقل ، ولا نجد في وقتنا الحاضر من يضحي بمصالحه الخاصة من أجل المصلحة العامة إلا القليل، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر البعض من من كانوا في صف الزعيم ويعملون معه ليل نهار وهم :
قوال المسعود مجاهد ، بالعورالعلمي مجاهد ، بلبقرة مسعود فلاح ، ومجموعة أخرى من المواطنين المخلصين .
كما أنتخب السيد غزال الطاهر الزعيم على رأس جمعية السائحي التي حصلت على الإعتماد سنة : 2000 الى غاية 2003 وبفضل الله وفضله تم إنجاز مسجد بزاوية الولي الصالح سيدي محمد السايح دفين بلدة عمروبجانبه مدرسة قرانية بكل المرافق الضرورية ، هذا الإنجاز العظيم الذي لم يتحقق إلا في عهده ، جزاه الله عنا الخير كل الخير وبارك الله فيه وعليه وفي دينه وأهله وماله ولده .