السلام عليكم ، من قتلوا بالأمس الأنبياء أشرف خلق الله كلهم ، يسهل عليهم اليوم قتل من هم في قافلة السلام وكسر الحصار على غزة الجريحة والمحاصرة برا وبحرا وجوا منذ ثلاث سنوات تقريبا، وكان ذلك فجر يوم الإثنين : 31 ماي 2010م حيث تم قتل 19 فردا من مخلف الجنسيات أغلبهم من جنسية تركية وجرح 26 فردا ، فنقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وعلى إثر المصاب الجلل نتقدم لأهالي الشهداء بالتعازي الحارة القلبية وأن يرحم الشهداء ويسكنهم فسيح جنانه وأن يلهم ذويهم وأقاربهم الصبر والسلوان ، والله نسأل أن يشفي الجرحى ويعودوا الى أهاليهم سالمين بعد أن أدوا ما عليهم وفي حدود ما سمحت به إمكانياتهم، فلهم منا كامل التقدير والإحترام وألف شكر لدولة تركيا شعبا وحكومة والى كل من ساهم من قريب أوبعيد في إنجاح هذه التظاهرة كما ونشكر الجزيرة وطاقم الجزيرة على ما بذلوه ويبذلونه من جهود من التغطية الإعلامية ومنهم عصام زعتر صحفي الجزيرة .
في الحقيقة لا نلوم الصهاينة على فعلوه ، لأن عادة الكلاب المسعورة العض والإذاء لا غير، لكن نلوم أنظمتنا العميلة المتخاذلة والمواليه للغرب والماريكان والتي بإمكانها فعل أشياء كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر: طرد سفراء اليهود من كافة الدول العربية والمسلمة ، قطع المعاملات التجارية ، إنتهاج أسلوب المقاومة…..
- وإن لم تقدر الأنظمة والعرب والمسلمون فعل شيء مما ذكرفأنصحها بعمل ما يلي على سبيل التخييرومنها الشروع فورا في غرس أشجار الحناء ليزين بحمرتها شبابنا وجنودنا أيديهم الناعمة ليتشبهوا بربات الحجال كما قال ذات مرة الإمام علي كرم الله وجهه للمتقاعسين عن الجهاد ::: يا أشباه الرجال وعقول ربات الحجال ، ما لي أراكم في بلهنية وأن شهاب الحرب قد سطع :::: ثم أن تباع المعدات الحربية العربية وغيرها خردة في المزاد العلني ويشترى بثمنها حلي فضية وذهبية وبرنزية يتزين بها في أعناقهم من وضعوا الحناء في أيديهم الناعمة ، وعندها ربما تسقط عنهم فريضة الجهاد . الإقتراح الأخير العمل على تشجيع المساهرة بيننا وبين الشعب التركي الشجاع لكي تنجب نساؤنا أبطالا شجعانا لا يخشون لا الصهاينة ولا غيرهم من الأوغاد في العالم ، لأن رجالنا في وقتنا الحاضر غير صالحين لا لقيادة الشعوب ولا للقتال ولا للدفاع عن الأرض ولا العرض ، فلقد سبق وأن ضاعت
إشبيليا وقرناطة والأندلس ، وها هي فلسطين ضاعت بين أعيننا وظهرانينا والجولان… ولم نستطع فعل شيء عفوا عفوا
نستطيع فعلا أشياء لقد خانتني الذاكرة ، نستطيع أن نتحدث كثيرا مدة 24 ساعة ولا نمل ، ونستطيع أن نندد وأن نشجب وأن نستنكروأن ندين….. بسم الله ، ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله تعمى عين الحاسد ، عين الحسود فيها عود…….منجزات عظيمة لا يستهان بها ، عليها وعلى أصحابها الغضب والخزي
أيها العرب ثوروا على الإنظمة العميلة وارموا بها في مزبلة التاريخ وعودوا الى دينكم الذي به على العالمين في سالف الزمان سدتم وانتصرتم وفزتم وازدهرتم ودعوا عنكم الأماني الكاذبة البراقة والشعارت الجوفاء التي خدعتكم في الماضي والحاضر، إنها كلها سراب في سراب ومجلبة للخور والجبن والأتعاب وأصبح عدوكم منكم ليس يهاب، فعودوا الى عاتق الرقاب رب الأرباب الذي يسمعكم ويراكم وليس بينكم وبينه حجاب.