طرد شباب غرداية، أمس في احتجاج سلمي ضم حوالي 150 بطال، وفدا برلمانيا يتكون من 24 نائبا ورفضوا محاورتهم. وقال ممثل المحتجين، في اتصال بـ "الشروق": "لا نتحاور مع البرلمانيين غير الشرعيين ولا مع أعيان المنطقة الذين لا يمثلون إلا أنفسهم". وطالب المحتجون بضرورة فتح قناة تواصل مع الحكومة وصناع القرار، والحضور الشخصي لوزير الحكومة عبد المالك سلال، فضلا عن فتح تحقيق في ملف التوظيف بالمؤسسات الاقتصادية بولاية غرداية، والمطالبة بإقالة المدير الولائي للوكالة المحلية للشغل.
كما استنكر المحتجون من حاملي الشهادات، القرارت الارتجالية لمديرة الوكالة المحلية للتشغيل بمتليلي ومدير الدراسات، بعد رفضهما الرحيل على خلفية "التلاعب بعروض العمل". علما أن مكتب التشغيل مغلق لمدة قاربت شهرا كاملا، علما أن الوفد البرلماني نزل في زيارات ميدانية لخمس ولايات جنوبية على خلفية الاحتجاجات التي شهدها الجنوب مؤخرا بخصوص المطالبة بالشغل والتنمية. وتهدف الزيارة إلى تفقد واقع التنمية بهذه الولايات الجنوبية والوقوف على الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة، حسب ما أفاد به بيان للمجلس، وستستمر الزيارة إلى غاية الخميس.