- قال الشافعي إذا وجدتم في مذهبنا خبرا على خلاف مذهبي فاعلموا أن مذهبي ذلك الخبر(الملل)(87).
- قال الشافعي لأحمد انتم أعلم بالأخبار الصحيحة منا فإذا كان خبر صحيح فاعلموني حتى اذهب إليه كوفيا أو بصريا أو شاميا حكاه ابن الهمام(89).
- قَالَ الشَّافِعِيّ : مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَرَى الْجِنّ أَبْطَلْنَا شَهَادَته , وَاسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْآيَة . قَوْله تَعَالَى : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ).
- قال الشافعي ما في الأرض بعد كتاب الله أكثر صوابا من موطأ مالك بن أنس.
- الَ الشَّافِعِيّ وَغَيْره أَنَّ مَسْح أَسْفَل الْخُفَّيْنِ مُسْتَحَبّ وَقَالَ الْعَيْنِيّ فِي شَرْح الْهِدَايَة نَقْلًا عَنْ صَاحِب الْبَدَائِع الْمُسْتَحَبّ عِنْدنَا الْجَمْع بَيْن ظَاهِره وَبَاطِنه وَمُقْتَضَى الْقِيَاس لِأَنَّهُ بَدَل عَنْ الْغَسْل وَالشَّرْع قَدْ وَرَدَ بِالظَّاهِرِ وَالْبَاطِن جَمِيعًا.
- قال الشافعي رضي الله عنه: الفقير والمسكين إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا.(في المعنى).
- قال الشافعي: من وعظ أخاه سراً فقد نصحه وزانه، ومن وعظه جهراً فقد فضحه وشانه.
- ال الشافعي : لو أن الأمة أخذت بسورة { وَالْعَصْرِ } [العصر:1] لكفتها، ونقول: لو أن الأمة أخذت بهذا الحديث لكفاها.
- قال الشافعي : كل حديث له دليل من كتاب الله- قوله سبحانه: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق:18].
- قال الشافعي رحمه الله: نحن مكلفون بإيمان تصديق وإثبات، لا إيمان تكييف وتمثيل.
- قال الشافعي رحمه الله: نؤمن بالله، وبما جاء عن الله، على مراد الله، ونؤمن برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- قال الشافعي : على الآباء والأمهات أن يؤدبوا أولادهم ويعلموهم الطهارة والصلاة ، ويضربوهم على ذلك إذا عقلوا ، فمن احتلم أو حاض ، أو استكمل خمس عشرة سنة ، لزمه الفرض.
- قال الشافعي رحمة الله عليه: أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد كائناً من كان.
- قال الشافعي: المذاهب لا تموت بموت أربابها ولا بفقد أصحابها.
- قال الشافعي: إذا قرأت على العالم فقل: أخبرنا. وإذا قرأ عليك فقل: حدثنا.
- قال الشافعي في الصحابة رأيهم لنا خير من رأينا لأنفسنا.
- قال الشافعي مثل الذي يطلب العلم بلا حجة كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري وقال أبو حنيفة وأبو يوسف لا يحل لأحد أن يقول بقولنا حتى يعلم من أين قلناه وقال أحمد لا تقلد دينك أحدا.
- قال الشافعي : الجماعة لا تكون فيها غفلة عن معنى كتاب الله ولا سنة ولا قياس وإنما تكون الغفلة في الفرقة
- قال الشافعي : " تفقه قبل أن ترأس , فإذا ترأست فلا سبيل إلى التفقه "
- قال الشافعي : " لا يحل لأحد يفتي في دين الله إلا رجلا عارفا بكتاب الله : بناسخه ومنسوخه , وبمحكمه ومتشابهه , وتأويله وتنزيله , ومكيه ومدنيه , وما أريد به , وفيما أنزل , ثم يكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبالناسخ والمنسوخ , ويعرف من الحديث مثل ما عرف من القرآن , ويكون بصيرا باللغة , بصيرا بالشعر , وما يحتاج إليه للعلم والقرآن , ويستعمل مع هذا الإنصاف , وقلة الكلام , ويكون بعد هذا مشرفا على اختلاف أهل الأمصار (1) , ويكون له قريحة بعد هذا , فإذا كان هذا هكذا فله أن يتكلم ويفتي في الحلال والحرام , وإذا لم يكن هكذا فله أن يتكلم في العلم ولا يفتي "
- قال الشافعي لأحمد : أنتم أعلم بالأخبار الصحيحة منا ، فإذا كان خبر صحيح ، فأعلموني حتى أذهب إليه كوفيا كان أو بصريا أو شاميا ، حكاه ابن الهمام
- قال الشافعي: "الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أنه ضيعه أصحابه".
- قال الشافعي رحمه الله (حاجة القرآن إلى السنة أعظم من حاجة السنة إلى القرآن) لأنه ورد أدلة كثيرة في القرآن إما عامة فخصت بالسنة أو مجملة فبينت بالسنة أو مطلقة فقيدت بالسنة.
- قال الشافعي رحمه الله : حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد ويطاف بهم في العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واشتغل بالكلام أو معنى ذلك.
- قال الشافعي أحمد إمام في ثمان خصال إمام في الحديث إمام في الفقه إمام في القرآن إمام في اللغة إمام في السنة إمام في الزهد إمام في الورع إمام في الفقر وقال خرجت من بغداد وما خلفت بها أورع ولا أتقى ولا أفقه ولا أعلم من أحمد ابن حنبل.
- قال الشافعي: إذا وجدتم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم سنة خلاف قولي فخذوا السنة ودعوا قولي فإني أقول بها. وفي رواية إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فقولوا بها ودعوا ما قلت. وفي رواية كل مسألة تكلمت فيها بخلاف السنة فأنا راجع عنها في حياتي وبعد مماتي.
- قال الشافعي كل ما قلت وكان قول رسول الله صلى الله عليه و سلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي صلى الله عليه و سلم أولى فلا تقلدوني.
- وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أبي ثور قال سمعت الشافعي يقول كل حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني.
- قال الشافعي من اشترى عرضا للتجارة حال عليه الحول من يوم ابتاعه للتجارة فعليه أن يقومه بالأغلب من نقد بلده دنانير كانت أو دراهم ثم يخرج زكاته من الذي قومه به إذا بلغت قيمته ما يجب فيه الزكاة وهذه سبيل كل عرض أريد به التجارة. وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد وقول الثوري والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور وأبي عبيد والطبري والمدير عندهم وغير المدير سواء وكلهم تاجر مدير يطلب الربح بما يضعه من العين في العروض. والآخر هو الذين يسمونه المدير وهم أصحاب الحوانيت بالأسواق الذين يبتاعون السلع ويبيعون في كل يوم ما أمكنهم بيعه بما أمكن من قليل الناض وكثيره ويشترون من جهة ويبيعون من جهة أخرى فهؤلاء إذا حال الحول عليهم من يوم ابتدؤوا تجارتهم قدموا ما بأيديهم من العروض في رأس الحول فيضمون إلى ذلك ما بأيديهم من العين ويزكون الجميع بعينه ثم يستأنفون حولا من يوم زكوه. قال مالك وما كان من مال عند رجل يديره للتجارة ولا ينض لصاحبه منه شيء تجب عليه فيه الزكاة فإنه يجعل له شهرا من السنة يقوم فيه ما كان عنده من عرض للتجارة ويحصى فيه ما كان عنده من نقد أو عين فإذا بلغ ذلك كله ما تجب فيه الزكاة فإنه يزكيه.
- قال الشافعي رحمه الله: حكمي في أهل الكلام، أن يضربوا بالجريد والنعاد، ويطاف بهم في القبائل والعشائر، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام.
- قال الشافعي: من هزل بشيء من آيات الله فهو كافر، فكيف بمن هزل بسب الله، أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم؟
- قال الشافعي رح: النوم ينقض الوضوء إلا نوم ممكن مقعدته,
- قال النووي: قال الشافعي وأصحابه رحمهم الله: يكره الجلوس للتعزية.
- قال الشافعي : كنت أصفح الورقة بين يدي مالك رحمه الله حتى لا يسمع صوتها .
- قال الشافعي لا يقبل إلا حديث ثابت ، كما لا يقبل من الشهود إلا من عرفنا عدله ، فإذا كان الحديث مجهولا أو مرغوبا عمن حمله كان كما لم يأت لأنه ليس بثابت.
- قال الشافعي : لو قوى الله ضعفي على قوتي أهلكني .
- فالمحدثات في البدع قسمان - كما قال الشافعي - منها ما هو في الدين وهذا هو المذموم ، ومنها ما هو في الدنيا وهذا ليس بمذموم .