أيها القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
....في يوم الجمعة : 27/09/2013 وفي حدود ما بعد صلاة المغرب الى غاية منتصف الليل تقريبا وبمنطقة حاسي المورقي الصحراية التابعة لبلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة مراح ومحط الكثير من الرحل من أولاد سيدي محد السايح والمنتسبين إليهم من عهد ما قبل دخول المستدمر الفرنسي الى غاية ما بعد الحصول على السيادة الوطنية ، إلتقى رئيس وأعضاء مكتب ومجلس جمعية - سيدي المبارك - وبعض من الأعيان بكل من العالية وتقرت الكائن مقرها ببلدية العالية في جلسة عمل حميمة وذلك لتقييم - رحلة الإستكشاف والتواصل - التي إنطلقت من بلدة العالية الى مدينة القرارة ولاية غرداية وبالضبط لزيارة ضريح - سيدي المبارك - بالمبرتخ المقبرة القديمة التي تضم الكثير من أبناء سيدي أحمد وسيدي سليمان وتقييم الحفل المقام بالمناسبة في بلدة العالية والذي تضمن - ختم القرءان الكريم - وحلقات الذكر ومداخلات كل من الأستاذ البحاثة في علم الأنساب : عبد القادر موهوبي والأستاذ الجامعي : عبد الناصر مشري والأستاذ الشاعر: صندالي محمد الذي أتحف الحضور الكريم بقصيدتين موسومتين الأولى عن مدينة الغالية والثانية بمناسبة الذكرى التأسيسية الثانية لجمعية سيدي المبارك......
حيث خلص النقاش والتقويم والتقييم الى أن إيجابيات هذا التحرك كثيرة وأكثر بكثير من السلبيات ، لكن لا زال يحتاج الموقف الى تنفيذ عدة نقاط من بين مخطط الأعباء المسطر والقابل للتنفيذ فيما إذا تتكاتف الجميع وتظافرت الجهود فإنه بات من الممكن أن تنهض الجمعية لتحقق الجزء الأكبر من طموحات المجتمع ، كما أنه بإمكان الجمعية أن تنفتح وتتفح على الجمعيات الأخرى في إطار العمل الجواري للنهوض بكل سكان البلدية والسير بهم قدما نحو الأفضل .
من إعداد المدون : تيجاني موهوبي
.