نتائج ممتازة في مادتي التاريخ والجغرافيا وحسنة في مادة الرياضيات
5 ٪ من التلاميذ الذين اختاروا الموضوع الثاني في الفيزياء تحصلوا على المعدل
الأدبيون يتفوقون في مادة الفلسفة وإحباط لدى العلميين
أفرزت النتائج الأولى لعملية التصحيح الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا التي انطلقت رسميا الأحد الماضي، تسجيل علامات جيدة وأخرى متوسطة حسب طبيعة المواد، أين تم تسجيل علامات جيدة في المواد الأدبية، ومتوسطة إلى ضعيفة في المواد العلمية، مع تفوق واضح للأدبيين في كل المواد مقارنة بالسنة الماضية.كشف بعض المصححين الذين تحدثت إليهم «النهار»، أن مادة الفيزياء بالنسبة للشعب الرياضية والعلمية سجلت أضعف العلامات مقارنة بباقي المواد الأخرى، حيث تراوحت العلامات بالنسبة للتلاميذ الذين اختاروا الموضوع الثاني بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية بين 0 و5، كما أن ما نسبته 5 ٪ من مجموع تلاميذ الشعبة فقط تحصلوا على المعدل، أما بالنسبة للتلاميذ الذين اختاروا الموضوع الأول فقد حصل فيه التلاميذ على نقاط جد مرضية وصلت إلى 17 من 20، في حين أن أغلبهم تحصلوا على نقاط تراوحت بين 9 و12.وبالنسبة لمادة الرياضيات التي تعتبر أساسية في شعبة العلوم التجريبية، وعكس ما أبداه التلاميذ يوم الامتحان، فإن النقاط في هذه المادة كانت متوسطة إلى جيدة، حيث وصلت أعلى علامة مسجلة إلى 18.5 من 20، فيما تراوحت أغلب العلامات بين 8 و11.أما بالنسبة لمادة العلوم، فقد عرفت النقاط فيها تحسنا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين اختاروا الموضوع الثاني، حيث تراوحت العلامات المسجلة بين 10 إلى 15 نقطة. وبالنسبة للمواد الأدبية في الشعب العلمية، فقد عرفت نقاطا جد مرضية خاصة بالنسبة لمادتي التاريخ والجغرافيا التي حصدت علامات ممتازة لم تقل عن 12 من 20، كما سجلت مادة الفلسفة نتائج متوسطة عكس ما أعرب عنه بعض التلاميذ يوم الامتحان، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين اختاروا الموضوع الأول الذي كان يتحدث على «الدال والمدلول»، أين تراوحت النقاط بين 10 و14.وبالنسبة لمادة المحاسبة في شعبة التسيير والاقتصاد، فقد عرفت علامات متوسطة، غير أنها لم ترق إلى العلامات المسجلة السنة الماضية، وحسب ما توفر من معلومات، فقد حصل بعض التلاميذ على 5 من 20، فيما حصل البعض الآخر على علامة 18 من 20.للإشارة، سيتم الإنتهاء من عملية تصحيح المواد الأدبية في كل الشعب غدا الأحد، فيما ستنتهي العملية بكل المواد والشعب بعد غد الإثنين.