كشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، بأن النتائج الأولية لامتحان شهادة البكالوريا تشير أن نسبة النجاح لهذه الدورة قدرت بـ47 بالمائة، وقد تصل إلى 50 بالمائة.
في وقت أغلقت مراكز التصحيح، أبوابها بصفة رسمية أمس، بعد ما استكمل الأساتذة المصححون عملية التصحيح، التي تأخرت في مادة العلوم التجريبية، بسبب غيابات الأساتذة، وبطء البعض وكثافة أوراق إجابات المترشحين التي وصلت إلى 10 أوراق إجابة إضافية.
وأشارت مصادرنا أن هذه الدورة سجلت الذهاب "للتصحيح الثالث" بشكل جد ملفت للانتباه، وحوالي 30 بالمائة من المترشحين الأحرار شعبة آداب وفلسفة والمترشحين عن بعد، الذين درسوا بالمراسلة، تحصلوا على علامات "إقصائية"، في مواد الفرنسية، تاريخ وجغرافيا وفلسفة، خاصة النقطة صفر، بالمقابل قد تم تسجيل تراجع في نسبة النجاح وسط المترشحين شعبة تقني رياضي، بسبب "سوء التوجيه"، على اعتبار أن هذه الشعبة قد اعتادت على تسجيل نتائج جيدة وممتازة في البكالوريا خلال السنوات الماضية بسبب عددهم القليل، الذي لا يتعدى 10 تلاميذ فقط بالفوج الواحد.
أمام هذه المعطيات، تجد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط نفسها مطالبة بإعادة النظر في توجيه التلاميذ، سواء من التوجيه الأولي من المتوسط نحو السنة أولى ثانوي أو المتخصص من السنة أولى ثانوي نحو السنة ثانية ثانوي. في حين أن النتائج الكارثية قد سجلت في شعبتي آداب وفلسفة وآداب ولغات أجنبية، حيث احتلت المراتب الأخيرة.