عدد الرسائل : 145 العمر : 72 الموقع : mouhoubi51blogspot.com المدينة التي تقطن بها : بلدية العالية ولاية ورقلة الوظيفة : متقاعد من التعليم السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
موضوع: بلدية العالية والجزائر البيضاء . الجمعة يوليو 11, 2014 1:06 am
القراء الكرام.... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد نتعرف اليوم وإياكم على ما يسمى ب - الجزائر البيضاء - في بلدية العالية حيث أن هذه الجملة تعرب بحسب موقعها في الجملة ، فجملة أو تسمية الجزائر البيضاء عندنا في بلدية العالية لا وجود لها ، أي يعني لا محل لها من الإعراب بتاتا ، بينما ولربما في بلديات أخرى لها محلا ‘ فالجزائر البيضاء هم مجموعات من العناصر متواجدون على مستوى بلديات الوطن الغرض منها العمل على تغيير وجه المدينة أو البلدة أو القرية فهذا هو الغرض الحقيقي الذي أنشئت من أجله . بينما عندنا في بلدية العالية ينظفون فقط الطريق الولائي رقم : 33 واحيانا فقط وليس دائما يعملون على إزالة الأتربة وبقايا السجاير وبقايا الزجاجات البلاستيكية وغيرها من النفايات ووضعها إما على حافة الطريق أو في الشوار ع المقابلة أو في احواض الشجيرات إن صح ان نسميها شجيراتا أو أمام إبتدائية الإمام الغزالي أي أول مؤسسة تربوية وأعرق مؤسسة تربوية وذلك على مرأى من المارة واصحاب السلك الديني وعلى مرأى من المنتخبين وكأن هذا العمل معروفا ينبغي التأسيس له وتشجيعه . السؤال المطروح أين مدير المدرسة وجمعية اولياء التلاميذ ؟ واين منظمات المجتمع المدني وأين المربون ؟ واين المنتخب ودوره ؟.....لا حياة لمن تنادي كلهم نائمون في بلهنية لا تهمهم إلا مصالحم الخاصة والضيقة وبس نحن في زمن أصبح فيه المعروف منكرا والمنكر معروفا يشجع الناس عليه . أما الشوارع فأرصفتها معرضة للتلف وعلى ظهرها كومات من الأتربة المتسخة والمزينة ببقايا الأوراق من مختلف الألوان والأحجام ، وشوارع البلدية خالية من لافتات الإشارات المرورية والطرق مهترئة وبها عدة حواجز إسمنتية على شكل ممهلات من صنيع المواطن وهكذا هي الفوضى عارمة ، أما السوق الأسبوعية فهي عبارة عن مزبلة عمومية خصوصا وراء الدكاكين الجديدة - برنامج الرئيس بوتفليقة - والتي أصبحت ملهى ليليا ووكرا لممارسة الرذيلة وتناول الخمور والحبوب المهلوسة من طرف البعض من الشباب المشرد والمتسكع والذي يبيت ليله كله يصرخ ويكسر ويتشاجرون فيما بينهم الى غاية بداية الفجر ولا أحد يهمه الأمر فالحبل متروك على الغارب فالمنتخبون نائمون والسكان نائمون والنظام غائب فلا دوريات ليلية ولا هم يحزنون والكل متخل عن واجبه......ولقد كانوا لا يتناهون عن منكر فعلون ...فالينتظروا اللعنة كاللعنة التي حلت ببني إسرائيل على لسان نبيهم - دوود - عليه السلام . بقلم المدون تيجاني موهوبي . mouhoubi51blogspot.com