استغل العديد من تجار أسواق الخضر والفواكه عبر كامل التراب الوطني، فرصة اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك الذي تفصلنا عنه أيام قلائل لإعلان زيادة غير منطقية وغير مبررة في كثير من المواد الإستهلاكية وفي مقدمتها الخضر والفواكه
حيث نشاهد ارتفاع في اسعارها وصل سعر البطاطا إلى 60 دج للكلغ الواحد، في حين تراوح ثمن الطماطم من 80 إلى 100 دج، أما الفاصولياء الخضراء فقد تجاوزت 150 دج، في حين وصل سعر البصل الكثير الاستعمال أيام عيد الأضحى 40 دج. أما اللحوم البيضاء والتي أصبح المواطن يستنجد بها لما تعرفه اللحوم الحمراء من غلاء فاحش، صعب عليه اقتناؤها إذ وصل ثمنها إلى 300 دج للكلغ، في حين تراوحت أسعار اللحوم الحمرالتي لا يزال المستهلك يدفع ثمنها، حيث لازال لحم الخروف يتراوح بين 800 إلى 900 دج والبقر بنفس السعر تقريبا مع ارتفاع أسعار مشتقات اللحوم الأخرى كـ''المرڤاز'' واللحم المفروم، بينما تجاوز سعر الدجاج 210 دج ويصل إلى 250 دج
منقولة عن جريدة النهار
لم افهم كيف يفكر التجار بهذه الطريقة رغم انهم احد افراد المجتمع خاصتا في المناسبات؟