كما ذكرت سالفا عن المراهق المتاخرفاحببت ان اكتب فكرتي عن المراهق حيث انه
يمر الانسان في حياته بعدة مراحل اثناء نموه من بينها مرحلة المراهقة حيث تعتبر من اخطرها و أصعبها فيلقى كل من الوالدين و المراهق صعوبة كبيرة في اجتيازها و كيفية التعامل معها .
هناك عدة انواع من المراهقة : من بينها المراهقة الخالية من المشكلات و المراهقة العدوانية العصيبة و هنا تكمن المشكلة حيث أنه كثير من الآباء يفتقرون الى ثقافة التعامل مع المراهق فيؤول الامر بالطرفين الى مشاكل و خلافات يتعذر حلها و بالتالي يؤدي هذا في غالب الاحيان انحراف هذا الاخير و من هنا تندرج آفات اجتماعية متعددة و بالتالي الضياااااااااع .
في معضم الحالات يلجأ الآباء الى العنف و التسلط للتحكم في المراهق في حين يبحث هو عن الحرية و الاستقلالية و هذا مايميز هذه المرحلة العصيبة فعليهم التصرف بذكاء و تفنن من دون ان يشعروه انه تحت السيطرة التامة و المراقبة , فعليهم ان يشعروه بالاهتمام الغير متسلط مع مراعات احاسيسه و مشاعره و اشعاره بالدفئ العائلي و تقديم الدعم المادي و المعنو له وهناك مثل يقول (كان كبر ابن صاحبه)
---تقبلو افكاري انتضر اقلامكم تكتب افكاركم؟
المراهق يعيش صراعا داخليا صعبا و عدم التعامل معه بروية يؤدي الى ضغطا داخيا في نفسيته و بالتالي الى الانفجار , لهذا يجب على المعنيين بالامر الاهتمام بالابناء و العيش في عالمهم الداخلي بتكوين علاقة صداقة معهم لا علاقة ابوية للتوصل الى الحل الامثل .