ويكيليكس: الجزائر أحبطت محاولة لاغتيال رايس 2008

الاثنين 06 ديسمبر 2010
مفكرة الاسلام: كشفت وثيقة أمريكية سربها موقع "ويكيليكس" أن أجهزة الأمن الجزائرية أحبطت محاولة لاغتيال وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس خلال زيارتها للجزائر في سبتمبر 2008.
وبحسب صحيفة "لوس انجلوس تايمز" فقد جاء في إحدى المراسلات السرية المتبادلة بين السفارة الأمريكية في الجزائر ووزارة الخارجية الأمريكية إشادة بمدى التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة في مجال مكافحة "الإرهاب".
وتناولت البرقية الضربات التي وجهتها الأجهزة الأمنية الجزائرية للجماعات المسلحة بقتلها واعتقالها 19 من أعضائها البارزين بينهم أمراء، وعثورها على العديد من المخابئ ومخازن الأسلحة.
ووصفت الوثيقة الجزائر بكونها أقرب حليف للولايات المتحدة في مجال مكافحة "الإرهاب" في شمال إفريقيا.
وقال السفير الأمريكي في الجزائر ديفيد برس في برقية سرية مؤرخة في 6 يناي من العام الجاري "لا يوجد بلد أكثر أهمية من الجزائر في مكافحة تنظيم القاعدة في منطقة الساحل والمغرب العربي".
وجاءت تعليقات بيرس بعد لقائه مسئولاً كبيرًا من وزارة الخارجية الجزائرية مطلع العام الجاري.
ونقل الأخير للسفير "الاستياء العميق" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من إدراج الجزائر ضمن قائمة البلدان التي تنفذ بحق مواطنيها إجراءات تفتيش صارمة في المطارات الأمريكية، لاسيما في ظل استمرار التعاون بين البلدين في المجال الأمني.
وبناء على ذلك أوصى بيرس بضرورة رفع مستوى التعاون الأمني مع الجزائر إلى أعلى المستويات، بما في ذلك تزويد الجزائر بآخر أنظمة تحديد البصمات وأجهزة الاتصال اللاسلكية.

"ويكيليكس": الجزائر سمحت بتحليق طائرات الاستطلاع الأمريكية فوق اراضيها ويكيليكس “الجزائر أكثر الدول تعصبا لقوميتها ورفضها للتواجد الأجنبي

واشنطن: كشفت برقيات دبلوماسية امريكية مسربة ان الجزائر اعطت موافقتها بداية العام الجاري على قيام طائرات الاستطلاع الامريكية بالتحليق فوق الجزائر بغرض"مراقبة أهداف لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الساحل الأفريقي.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن وثائق نشرها موقع "ويكيليكس" الاليكتروني الثلاثاء: "ان الوثائق الصادرة عن السفارة الامريكية في الجزائر العاصمة اظهرت ان تلك الموافقة كانت مشروطة بان لا يكون لمهمات التحليق اي رابط مباشر مع العمليات على الأرض".
واضافت ان طائرات الاستطلاع الأمريكية المجهزة بآلات تصوير وكاميرات تنطلق في الغالب من قاعدة روتا الأمريكية الجوية البحرية في جنوب اسبانيا.
وبحسب الصحيفة فإن السفارة الأمريكية قالت إنه "ليس هناك من بلد أهم من الجزائر في محاربة القاعدة" ، مشيرة إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أبلغ الأمريكيين أن "الجزائر ترغب في أن تكون شريكا استراتيجيا وليس خصما" لكنه أكد في الوقت ذاته أنه "في بعض الحالات سيكون هناك حدود للتعاون"، حسبما قالت الوثائق الأمريكية.
وكان قائد القوات البرية الأمريكية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا أفريكوم الجنرال ديفيد هوغ قد تحدث أمس الاثنين في العاصمة الجزائرية عن "تقدم مدهش" في مكافحة الإرهاب في بلدان منطقة الساحل الأفريقي بقيادة الجزائر.
وقال في أعقاب زيارة استمرت يومين إلى الجزائر إن مكافحة الإرهاب "مسألة إقليمية تولت القوات البرية الجزائرية قيادتها، والتقدم الذي تحقق مدهش" مشيرا إلى أن الدور الأمريكي انحصر في "الدعم والمساعدة تلبية لطلب ترفعه الدول ذات السيادة ولا تقوم إلا على أساس التدريب".

مشكور ياسين

شكرا اخي الغالي

شكرا ياسين معلومات رائعة

بارك اله فيك اخ
ياسين
لا نعرف ما يخفيه لنا هذا الوقع من مفاجئات في ايام القادمة

بارك الله فيك الاخ ياسين ونطلب منك المزيد

اخي يا ياسين
هذه مكنسة سوف تكنس ناس كثيرة في الغرب
لكن لن ولن تزحزح احد من العالم الثالث
مع اسف
شكرا ياسين

للاسف معك كل الحق قي هذا حقيقة مرة نقولها بملء فينا
على كل حال شكرا لك اخي عزوز

شكرا لك ياسين
ننتظر باقي الوثائق والتي تقدر بالملايين
وسوف تسقط اوراق واقنعة كثيرة

من الجزائر أيضا

-------------------------------------

وثائقُ ويكيليكس : بوتفليقة مُصابٌ بسرطانِ المعدة في مراحلَ متأخرة و أشِقائُه فاسدون




الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رفقة شقيقه سعيد بوتفليقة في الجزائر العاصمة
كشفت وثائق امريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس المختص في الفضائح أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مصاب بداء السرطان الفتاك على مستوى المعدة قد يكون في مراحله الأخيرة،و أن أشقائه الذين يتمتعون بنفوذ كبير في الجزائر فاسدون.
و قالت الوثائق التي أعادت نشرها صحيفة “الباييس” الإسبانية استنادا إلى حديث رئيس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية الجزائري سعيد السعدي والذي يعمل أيضا كطبيب،إن الرئيس بوتفليقة يعاني من سرطان المعدة في مراحله الأخيرة، وأن نظام الحكم بات مهددا في الجزائر بسبب صجة الرئيس العليل، وفق ما دار في حديث السعدي إلى السفير الأمريكي روبرت فورد.
و حسب برقية حملت توقيع السفير الأمريكي في الجزائر كانت قد أرسلت إلى وزارة الخارجية الأمريكية،فإن الفساد استشرى بشكل كبير في البلاد في عهد الرئيس الحالي، حتى وصل إلى أشقاء الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”،وبلغ حد التهديد بانقسام في قيادة الجيش و المس باستقرار البلاد.
ورد سفير أمريكا فحوى تقريره، المسرب على ويكيليكس، لعدد من المصادر المعارضة للنظام بداخل الجزائر، من بينهم المعارض سعيد السعدي، حيث قال بأن الجبهة الداخلية قد أضحت غير مطمئنة حسب رؤى من جالسهم من قادة سياسيين معارضين، إذ أورد بأن حالة الرئيس تبعث القلق في جميع الصفوف إلى جانب تفشي الفساد وانقسامات العسكر وحالة التنافر الواضحة بين الأمنيين والجيش.
و تنقل وثائق ويكيليكس حديث برنار باجولي السفير الفرنسي في الجزائر، لنظيره الأمريكي روبرت فورد، إن “الفساد بلغ مستوى متقدما، حيث وصل إلى داخل الجيش ووصل إلى قمة الهرم”، بما فيهم إخوة بوتفليقة المتورطين في فضيحة فساد في بنك “خليفة.
وكشف باجولي أن الجيش في بعض الأحيان، يتآمر مع المدنيين ضد بوتفليقة نفسه.
وأضافت الوثيقة أنه لابد من إعادة سيطرة بوتفليقة على الجيش الذي يؤثر بالسلب على البلد وراء الكواليس، مشيرة إلى أنه الشخصية الرئيسية لضمان السيطرة على النظام.
و كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد خضع لعلاج في العاصمة الفرنسية باريس،حيث تواترت أنباء متضاربة حول تدهور صحته،مرجحة اصابته بسرطان في المعدة، واستحالة تماثله للشفاء، في حين أكد عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس بأن “الشائعات” التي تم تداولها في باريس ليست صحيحة

وكان طبيب فرنسي شهير مختص رحج أن يكون الرئيس الجزائري مصابا بسرطان في المعدة يبدو علاجه مستحيلا نظرا لمعاناة بوتفليقة من اضطرابات في الكليتين.
وقال البروفسور برنار دوبريه رئيس قسم أمراض المجاري البولية في مستشفى كوشان في باريس إنه من الصعب تشخيص المرض لأنه اذا بدأ حقا بنزيف في الجهاز الهضمي فمن الأرجح ان يتعلق الأمر بسرطان في المعدة.
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت حينها في النشرة الطبية الوحيدة التي صدرت بعد 9 أيام من نقله الى مستشفى فال دو غراس العسكري في باريس انه “اثر قرحة نزيفية على مستوى المعدة خضع الرئيس بوتفليقة لعلاج جراحي”.

شكرا لك الاخ ياسين