- الاشبيلي كتب:
-
قلبي على جرح الملائكة النوارس
اني اراهم عائدين من المدارس
وقد باس جبينهم المآذن والكنائس
كتبوا لكم هذا النداء
هذا النداء رقت له
حتى ملائكة السماء
جفت ضمائركم
وما جفت دموع الابرياء
السلام عليكم
اخي اشبيلي المحترم
انت تعرف كم فقدت امة من شهيد
لكنك لا تعرف اي الشهداء فقدت فلسطين اخي
الطاولة بكل منها شهيد
وكل جالس ينتظر ان تكتب على طاولة ورقة كتلك اخي اشبيلي
صحيح هم عند الله في العليين
لكن هل يحرم هؤلاء ان يعيشوا بدون فرح ومرح واللعب؟
وهل مكتوب عليهم انهم يعيشون تحت القصف؟
الى متى نظل هكذا ويبقون هم هكذا
الم يحن لعيسى عليه السلام ان ينزل ليكفف عنهم احزانهم
ويرد لهم بسمتهم المفقودة لاننا عاجزون فعلا عن نصرتهم؟
لنتظر انتظار الجبناء اذا وندعهم يفعلون بمصيرنا ما يشاؤن اذا؟
اسف ايها اشبيلي والف حسرة واسى
طيب الله اوقاتكم