هم أسياد ونحن عبيد

أين هي هذه النقابات ؟

ألم يحن الوقت بعد للتغيير الجدي والحقيقى ؟

ألم نشبع من الكلام المعسول الذي ينتجه الوزير كل مرة ؟

ولا نسمع منه في الأخير سوي التهديد لمناطق الجنوب

أأضحت لغة التهديد هي الوسيلة الوحيدة للتواصل بيننا وبينهم ؟

ألم يحن الوقت للاستيقاظ من النوم العميق ؟

ألا تتحد النقابات من أجل مصلحة الجميع ؟

كل نقابة تبحث عن الشهرة وفقط

أسئلة وغيرها كثير

فهل من مجيب ؟ ام انيي انفخ في الرماد ؟

أقترح على الوزير المحترم إن كان له أطفال ربي يخليهم ليه أن يحولهم لورقلة كتجربة طويلة الأمد
و سنضعم فوق رؤوسنا
يدرسون مع رجال مستقبل الصحراء و يطبق عليهم هذه الحقرة و يتكهم إلى 04 جويليا و هم يتمتعون بجمال صحرائنا و متعة الحرارة الصيفية من 42 إلى 50 درجة
بشرط ان يعيشو حياتنا بحلوها و مرها قوالله و بمجرد التفكير في ذالك سيعيد حساباته بل سيقرر تسريح أبنا ءالجنوب من أفريل و مباشرة يرحلون على كل شواطئ الجزائر الحبيبة
و هنا يدرك أن هذا الجيل الصغير و في هذه الضروف القاسية و عندما يتحصلون على 11 في الباكالوريا لا بد أن يضع لهم وساما

ألا يسمع سيدي الوزير بالشهيلي أقو له يا سيدي الشهيلي هو عبارة عن ريح متوسطة و حرارتها بقدر حرارة الجو أي إذا كان الجو 45 كاليوم فإن هذه الرياح ستكون مثلا سرعتها 50 كم/سا و حرارتها 45 فهل يقبل سيدي الوزير أن يدرس أولاده في داخل مخبزة أو يدرسهم و خلفهم دائما سيشوار يلسع وجوههم
جرب سيدي الوزير فنحن درسنا في هذه الضروف لكن أولادنا لا ينبغي أن يتعذبو مثلنا
سيدي الوزير أتدرك و تعرف أن بعض العائلات في ورقلة لا تملك حق مروحة لأولادهم فماذا يفعل في جويليا و هو أحر شهر في السنة
سيدي الوزير أتعرف أن عند الساعة الواحدة ظهرا يكن الجمل تحت النخل ليتضلل
سيدي الوزير أتعرف أن في بعض الأحيان يموت الشيوخ و الأطفال من شدة الحرارة
سيدس الوزير هل زرت ورقلة ؟؟؟
سيدي الوزير أتمنى منك زيارة ورقلة أنت و أولادك في جويليا و تجول و تمتع بروعة الطبيعة في بلدي
سيدس الوزير ....و رغم هذا و طينة أبنائنا هي من منا و من أجدادنا سيدرسون في جويليا و ينجحون