- الصحفي الصغير كتب:
ثلاث رصاصات قتلتني .. ! وليتها قتلتني دون ألم !!
الرصاصة الأولى .. ( وهي رصاصة سامة ) التفكير السّطحي .
هم أناس يتنفسون من حولنا .. وصلوا لدرجات عالية جدا من النضج الفكري
ولكنهم أصحاب تفكير سطحي يأخذون الأمور بمظهرها لا ب أبعادها
يخسرون الكثير والكثير أهدافهم هي المظاهر فقط ! فما النفط إلا تراكم فضلات
قد إخترقت جسدي هذه الرصاصة وقتلتني ..!
الرصاصة الثانية ( رصاصة تجعل الإنسان لايرى ! )
هي اللا وسطية ..
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة كبيرة ألا وهي الإسلام .ونحن أمة وسطية والإسلام هو الوسطية أيضا ولكن .. !!! بما أننا لانطبق ذلك في حياتنا فلم نعد نفرق بين الجدير والأجدر بين الغروب والشروق بين الصحيح والأصح
بين حياتنا وموتنا بين الصديق والعدو
رصاصة الثالثة .. ( قد تقتل فيها أحدا غير نفسك )
هي العادات والتقاليد المهلكة في أعرافنا الضارة تقتلني ويقتلني أكثر تمسّكنا بها بشكل أقوى من ديننا
اه والف اه ايها الصحفي الصغير لكنك كبير بتفكير الناضج الموحي بعبقرية تختبي وراء طموحك
لكن جميع رصاصاتك غير قاتلة ايها الصحفي الصغير لان الرصاصات القاتلة هي الرصاصات التي لا تترك لك المجال على ام تبوح وتسر وقائع قتلك
هي الكاتمة لك ولصوتك الشحرور اخي الصحفي الصغير
الرصاص القاتل ذالك الذي ينخر كيان امة من الداخل هو ذالك الذي يستنزف الفكر والمعرفة
ويدمر ماضي والحاضر ويسحق المستقبل
اخي الرصاص القاتل رصاص الذي يدمر اخلاق والعقيدة والاعراف والتقاليد الصحيحة للمجتمعنا
الرصاص القاتل ايها الصحفي الصغير هو الذي يزرع فيها الهوان والفشل ويقتل فينا امل والتضحية
وهو ذالك الرصاص الذي يقتلنا لكن يتركنا احياء بدون روح وبدون تفكير وبدون ارادة امام امم
اخي بعض اعراف والتقاليد هي من حفظ لنا ماء الوجه من مسخ الهوية
الى يومنا هذا
هذه رصاصاتك ليس قاتلة ايها الصحفي الكببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببر
السلام عليكم ورحمة الله