ولاية ورقلة
الإدارة
رمز الولاية 30
بعض الأرقام
مساحة 163233 كلم2 كم²
تعداد السكان 552 539 نسمة نسمة
كثافة اقل من 02ن/كم المربع الواحد نسمة/كم²
الترقيم الهاتفي 029
الرمز البريدي {{{الرمز البريدي}}}
التقسيم الإداري
الدوائر {{{الدوائر}}}
البلديات 21
تعديل
وهي أحد أهم الولايات الجزائرية لانها مصدر الثروة للجزائر سميت نسبة لمدينة ورقلة والتي سكنت منذ فجر التاريخ والتي شكلت العاصمة الإقليمية للجنوب الشرقي منذ الفترة العثمانية. سميت ولاية الواحات إبان الاستقلال وضمت جميع مدن الجنوب الشرقي من الأغواط شمالا إلى تمنراست جنوبا لتكتفي بعد التقسيم الإداري لعام 1984 بثلاث مدن كبرى هي ورقلة عاصمة الولاية وحاسي مسعود القطب الصناعي وتقرت التي تعتبر قطبا هاما من أقطاب التجارة. تبعد عن العاصمة الجزائرية ب 820 كلم
محتويات
1 أهم البلديات
2 المعطيات الجغرافية
2.1 حوض ورقلة
2.2 المناخ
3 صفحات من تاريخ ورقلة
3.1 عصور ما قبل التاريخ
3.2 جذور سكان ورقلة التاريخية
4 وصلات خارجية
أهم البلديات
ورقلة، الرويسات، حاسي مسعود، البرمة، زاوية العابدية،عين البيضاء، سيدي خويلد، حاسي بن عبد الله، انقوسة، الحجيرة, العالية، سيدي سليمان، الطيبات، تقرت، تماسين، المنقر، تبسبست، النزلة، بلدة عمر، مقارين
المعطيات الجغرافية
حوض ورقلة
يقع حوض ورقلــة في الجنوب الشرقي للجزائر وهو جزء من المنخفض الصحراوي الكبير، يبلغ طوله 30 كلم، وعرضه يتراوح بين 12 و 18 كلم. وارتفاعه بين 103 و 150 م فوق مستوى سطح البحر، يمتد بين هضبتين، الأولى تحّده من الغرب، ارتفاعها 230م، والثانية من الشرق بارتفاع يناهز 160م. وهي متصلة برمال العرق الشرقي الكبير.
واحـة ورقـلة:
ورقـلة واحة رائعة الجمال، تحيط بساتين النخيل بالمدينة القديمة (القصر العتيق)، تعتبر ورقلة هبة وادي مية بفضل مجاريه الباطنية التي توفّر مياه جوفية هائلة. و قد عرفت أهمية وادي مـيّة منذ القدم ولعل ابن خلدون كان يقصد وادي ميّة فيما كتبه :
و ينبع مع النهر من فوهته نهر كبير ينحدر ذاهبا إلى بوده ثم بعدها إلى ثمطيت ويسمى لهذا العهد كـير، عليه قصورها ثم يمر إلى أن يصب في القفار ويروغ في قفارها ويغور في رمالها، قصر ذات نخل تسمى "واركلان" (تاريخ ابن خلدون ج6 ص 212-213)
المناخ
درجة الحرارة :
مناخ منطقة ورقلة، صحراوي جاف، ودرجات الحرارة بها مرتفعة صيفا حيث تتجاوز (41°) في المتوسط، وتنخفض شتاء ،و لاسيما أثناء الليل، فالمناخ هنا قاري يتميز بفوارق حرارية،(يومية وفصلية) معتبرة، تصل إلى حدود (30°)مئوية.
الأمطار :
مناخ ورقلة يتميز بندرة الأمطار (49 مم) في المتوسط وهي كغيرها من المناطق الصحراوية، تفتقر للغطاء النباتي الطبيعي، ولكنها بالمقابل غنية ببساتين النخيل ،فهي واحة بديعة المناظر.
الرياح الموسمية :
تهب على ورقلة عواصف رمليــة موسمية بين شهري (فبراير وأفريل)،و تبلغ ذروتها في شهر مارس، وغالبا ما تتسبب في خسائر فادحة تصيب الزرع والماشية، ويبدأ الجو في التحسن ابتدأ من شهر سبتمبر عندما يتغير اتجاه الرياح ،لتصبح شمالية شرقية، وهي معروفة محليا باسم (البحـري)، وهي غالبا ما تكون محملة بشيء من الرطوبة فتعمل على تلطيف الجو ولاسيما ليلا. ويرحب سكان المنطقة كثيرا بهذه الرياح فهي تساعد على تلقيح أشجار نخيلهم، كما يرحبون بالحرارة أثناء النهار لكونها عاملا أساسيا في نضج تمارها.
صفحات من تاريخ ورقلة
عصور ما قبل التاريخ
يعتمد التاريخ البشري في عصور ما قبل التاريخ على وجه الخصوص، على علم الآثار وأبحاثه ومكتشفاته الأثرية، وكان نصيب منطقة ورقلة منه غير قليل حيث تم اكتشاف العديد من المخلفات الأثرية في عدد من المواقع أو الحقول الأثرية مثل : حقل حاسي مويلح، وعرق التوارق، عرق تسيرة، قارة كريمة وبرج ملالة........و غيرها من المواقع الأثرية. وقد دلّت الحفريات على أن الإنسان ظهر في منطقة ورقلة في الحقبة الأولى من البلاستوسين، حيث مرت بالصحراء ظروف مناخية متقلبة جعلت من الصحراء القاحلة الآن، جنة خضراء، غنية بالبحيرات والأنهار لمئات الآلاف من السنين. ثم أعقبت ذلك موجة من الجفاف امتدت كذلك آلافا عديدة من السنين. لقد حدث هذا التعاقب خمس مرات خلال الحقبة المذكورة (البلاستوسين). وتستند معرفتنا عن العصر الحجري القديم الأوسط والحديث (من 50 إلى 35ألف سنة) في منطقة ورقلة، على ما قدمته لنا بعض الحفريات المنهجية من معلومات وأدوات ترجع لهذه الفترة، وما عثر عليه، كان نتيجة لعمليات المسح الأولية (ملتقطات سطحية). ويدل الظهور المبكّر ووفرة الأدوات الحجرية الهلالية الدقيقة، وحجر الرحى في مناطق شاسعة من الصحراء الكبرى، على أن الزراعة بدأت قبل أن تبدأ موجة الجفاف الحديثة التي أدت إلى ظهور الصحراء بشكلها وصورتها التي نعرفها اليوم.
و هنا لا بد لنا من الاعتماد على أبحاث العلماء المختصين، الذين انكبوا على دراسة آثار الإنسان في هذه المنطقة فقد دلت الأبحاث التي أجريت في حوض رقلـة أن هذه المنطقة كانت عامرة بالسكان منذ أقدم العصور البشرية، استنادا إلى المخلفات التي عثروا عليها، من أدوات وأسلحة حجرية والتي يمكن تصنيفها إلى نفس المراحل العالمية.
في الثمانيات من القرن العشرين ثم اكتشاف العديد من الأدوات والأسلحة ورؤوس السهام تعود للعصر الحجري القديم (le Paléolithique) في حوض عرق التوارق 20كلم جنوب مدينة ورقلة الحالية، عمر هذه الأدوات يتراوح بين 200ألف و 100ألف سنة، وهي معروضة في متحف باردو بالجزائر العاصمة.
كما تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الأدوات تعود إلى العصر الحجري الحديث والعصر الحجري الأخير Le Néolithique و L’Epipaléolithique، في كل من حوض الحمراية وبرج ملالة ومنقش والآبار القديمة ومنطقة البيضة المزخرفة وفي البيضتين وحاسي مويلح وحاسي الحجر.
بالإضافة إلى أدوات حجرية أخرى اكتشفت في برج ملالة يتراوح عمرها بين 3750 و 2400 سنة وأدوات أخرى اكتشفت في الحقل المسمى الكثبان Les dunes أو (القنيفيدة)، يناهز عمرها 5400سنة.
جذور سكان ورقلة التاريخية
إبان الألفية التاسعة قبل الميلاد، ظهر بالمنطقة الصحراوية، جنس من البشر قريبون أنتربولوجيا من سكان شمال أفريقيا الحاليين، ومن المحتمل أن هذا الإنسان الأول الذي أطلق عليه اسم " قفصي Capsien) ") نسبة لقفصة أو بالأحرى Capsa وهو الاسم القديم لقفصة الحالية في تونس. ويعتقد أن الحضارة القفصية La civilisation capsienne قادمة من بعيد، ولا يمكننا تحديد أصولها بدقة ويعتقد أنهم من أصل شرقي، شكلوا إحدى مكونات العرق الأمازيغي، انتشروا في البداية في الناحية الشرقية والوسطى، ثم امتدوا نحو الصحراء.هذه المنطقة التي أثريت بروافد بشرية أخرى قادمة من الجنوب فقد تم اكتشاف هياكل عظمية في مدافن وقبور، أثبت البحث العلمي المتقدم أنها لسكان زنوج نزحوا من الجنوب على أثر الجفاف الذي اجتاح الصحراء الكبرى منذ الألفية الثالثة. وظلت هذه الموجات البشرية تفد حتى الألفية الثانية. و لعل الغرامنتيون أسلافنا هم أول من عمّر هذه الأصقاع منذ ما يزيد عن سبعة آلاف سنة ولكن تاريخ ورقلة ارتباط بقبيلة بني وركلان البربرية.
السياحة في ورقلة
لعل الحضارات والأحداث التي تعاقبت على منطقة ورقلة قد أكسبتها ميزة سياحية فاصلة بما ظل من الشواهد والآثار والمعالم والتي منها قصر ورقلة(القصبة القديمة) وقصر تماسين وسدراته وكذلك لالة كريمة وبرج ملالة وقصر سيدي خويلد وقصر تقرت، قبر الملوك وبرج ديفيك وغيرها من المعالم السياحية والتاريخية كالمتاحف والبحيرات والحمامات والينابيع الطبيعية الاستشفائية، كما تزخر ورقلة بالمرافق السياحية والترفيهية كالفنادق والمطاعم والمخيمات السياحية والوكالات السياحية العمومية والخاصة.إلها أنها ما زالت بعيدة عن التطور السياحي الذي يجعلها رائدة في هاذا المجال