حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
في ذكرى الثامنة للحرب على العراق في التاسع عشر من آذار , قام الغرب بحملته وقصفه لليبيا , فما هو الهدف وما هي العبرة في هذا الأمر ؟؟؟!!!
في الذكرى الثامنة للحرب على العراق الحبيب , يعود التتار كي يواصلوا رحلة البغي من جديد , تحت ذرائع إنسانية , وبدعوة من خرفان العام نتياهو وسام , لتحكم قبضة الغرب على بوابة المغرب العربي , كي يحاصروا ثورة تونس وكي لا تبدأ رحلة التحول نحو العروبة والمقاومة .
وهناك أمر لا يقل خطورة عن غزو ليبيا , وهو تلك السابقة الخطيرة لخلجان العم نتياهو وسام وجامعة الجرذان العربية , التي صارت تشرع خياناتها على ألف باب وباب .
وهل بقي ما نحتمي به من هذا الإعصار المدمر , اليوم يراد لنا أن نقبل الغزاة تحت مسميات إنسانية ونبيلة .. وهل يمكن للبغاة يوماً أن يكونوا محررين ؟؟؟!!!
بالأمس القريب .. القريب خدعنا بما قالوه عن العراق الحبيب وقائده , واليوم يتكرر المشهد ذاته ويتزاحم الألم في أمة تنفض الرماد عن نفسها .. تنفض عنها رماد الذل والخذلان , كي تبحث عن قدرها الشامخ .
لكن ما يفعله السادة العبيد في الخليج صار يمنعنا عن أن نكون , فهؤلاء العبيد لم يكتفوا بأن يغيبوا إرادات شعوبهم في قشرة من رفاه مخادع وكاذب , وقد صارت الثروة لديهم ديناً وتجارة كي يتلاعبوا بمصير الشرفاء من القوميين العرب , حيث ثمة صوت في الغرب يقول ,, أن الخطر الكبير على صهيون هو في امتلاك زمام المبادرة العربية من المحيط إلى الخليج .
فتآمروا ودنسوا وشوهوا كل ما كنا نؤمن به من قيم وأخلاق , وأصبحنا بفضلهم شيعياً وطوائف , كي نسبح ليل نهار ونصلي لهذا الغربي البغيض أينما ولى .. لتغدو واشنطن كعبة هذه المسوخ من عائلة آل سعود في الجزيرة العربية إلى عائلة آل ثاني في قطر .
ولازالت المشنقة مشرعة تقول : أن اليوم ليبيا وغداً بلداناً أخرى , ولازال التاريخ القريب يحكي صوراً عن بغي البغي وأذنابهم .
في التاسع عشر من آذار ثمة مشاهد لم نرفع الستار عنها بعد , وقد قام الغرب على شيطنة صدام حسين كي يتكالب العالم عليه , وكان ما كان من أمر الشهيد صدام حسين والعراق الشامخ الأبي , واليوم يتكرر المشهد بصورة أخرى في ذكرى الحرب على العراق .
فهؤلاء الملائكة الطيبون من أوباما إلى ساركوزي .. إلى عمر موسى إلى آل ثاني أقول لهم : أين كنتم من دماء الغزيين .. وأين كنتم من دماء أبناء العراق الحبيب , وقد جاءه الغزاة من كل صوب بأسم الحرية والتحرير ؟؟؟!!!
ليس معيباً أن أموت وأقضي شهيداً على أيد الغزاة .. لكن العيب كل العيب أن يكونوا من ظننتم يوماً أخوتي هم الذين أعدوا المسرح لموتي وقتلي , كي يبقى الأقزام العملاء هم الذين يتحكمون بكل الخيوط الواهية للمؤامرة .. وآخر هؤلاء الأقزام كان حمد آل ثاني العميل البغيض , الذي لا يقرأ التاريخ جيداً لأنه ولد أمياً بالفطرة ووحشاً بكل صفاته .
واليوم الخشية كل الخشية أن يكون ما يحلم به هذا الطاووس القزم بأن ينصب نفسه أميراً على أمة العرب , إن كان هذا ما يحلم به حقيقة , فليكن على يقين أن الأقزام لا يمكن لهم أن يكونوا سادة علينا .. ولا سادة حتى على أنفسهم .
أمة أنجبت محمداً رسول الإسلام والعروبة وعمر الفاروق .. وصلاح الدين .. وعمر المختار .. وجمال عبد الناصر .. وصدام حسين , هي أمة لن تذل أو تسقط أو تموت .
والشهور القادمة والسنوات ستكشف الكثير مما هو خاف اليوم علينا .. أهمها أوراق هذا القزم العميل .
ولازال التاريخ يدون بحروف من نور وبدم الشرفاء يوقع انتصاراته .. أنه التاريخ الذي يقول ,, أن نهاية كل عميل هي واحدة .. واحدة , وليسألوا أين ولى أبو رغال منذ حقب بعيدة ؟؟؟!!!
وما أسعد أمة تسموا حيناً بالنصر وحيناً بالشهادة , وخير الأمم هي التي تخط آمالها وأشواقها فوق قباب الشموخ والشمس , ولن تموت العروبة في أشواقنا مهما أحكم البغاة أغلالهم فينا , ليبق صوت الحق يقول ,, أن للحرية والميلاد ألف باب وباب .
وعلى أية المشانق و الأغلال يا عبيد الأمريكان وصهيون بعد تراهنون ؟؟؟!!! أنما دولة البغي ساعة .. ودولة الحق إلى قيام الساعة .
كتائب الفتح المبين