ولاية الدهب الأسود والمالئ الأكبر لصناديق التنمية في الجزائر مثل صندوق دعم الجنوب وغيره... والمساهم الأكبر في كنز الدولارات في خزينة الدولة والمتبرع الدائم للبلديات الفقيرة , والبقرة الحلوب المباركة التي لا تأكل وتحلب ويشرب منها القاصي والداني حتى اوروبا وأمريكا والكافل العام للجزائر والجزائريون والولي والوكيل ووووووو ليست سوى ولاية مغبرة يحكمها اناس جهلة العلم ,وضياع الفكر , وضعاف النفوس ,وربما لا عقيدة لهم .... وإلا كيف نفسر أن هاته الولاية تعاني من بطالة تفوق وفق الإحصاءات الرسمية 25 ألف بطال فيما توفر سنويا أكثر من 30 ألف منصب شغل وحجم ميزانيتها من حجم مزانيات دول قائمة في حد داتها ولكن طرقها مهترية ومرافقها صدئة ومستشفياتها لا تتفنن سوى في إطلاق رصاصات الرحمة على موتاها فيما تضل البيروقراطية والتسيس وعقلية بني عميس هي السياسة العامة داخلة الإدارة في الولاية لدرجة تقنينها أيضا, ومكاتب للدراسات تتفنن في إبتكار مشاريع هشة هشاشة الزجاج بل توصل الأمر إلى منافسات شريفة جدا بين تلك المكاتب *من تنجز مشروع تنموي فاشل هش أكثر من منافستها وبأكثر تكلفة؟* ...... لكن الغريب أن هاته الولاية *فيها الخير *لأنها أخدت على عاتقها بناء بلديات كبيرة في الوطن وترميم وإعانات وتلطونات وكوارث ووووو... بل هي نفسها أخدت على عاتقها إمتصاص غضب الجنرلات والقيدات السابقة التي لم يعد لها مكان في *التل* ورغم انها *فيها الخير * لكنه*مابانش عليها* في وسط صمت رهيب وسبات ينام فيه *النية *الورقلي ويحلم بدبي إفرقيا المنتظرة في وقت ان السياسات الداخلية ليس لها من عمل تقوم به سوى نخر عظام المواطن وإصابته بمرض هشاشة العضام حتى لا يتحرك ساكنا في وجه هاته السياسات التي تتفنن في طمس الهوية الورقلية والتاريخ الورقلي حتى يقال لنا يوم أن البترول هو من جعل لنا إسم بعد أن كنا لقطاء ....