ضربت فجر السبت قوات من الدرك الوطني بورقلة طوقا أمنيا على حي سكرة بور قلة الواقع حوالي1 كلم عن وسط المدينة للاشتباه في وجود سيارة مفخخة داخل التجمع السكني الكبير المعروف بتردد الأفارقة وجميع الجنسيات الأجنبية عليه منذ سنوات.
وقالت مصادر "الشروق" أن المركبة المبحوث عنها شبيهة بتلك التي نفذت اعتداء الجمعة الماضية حيث خلف استشهاد الضابط جمال مالكي 31 سنة و3 جرحى.
هذا واستعملت الفرق الأمنية المختصة تقنيات متطورة، فضلا عن الإستعانة بقوات كبيرة مصحوبة بكلاب مدربة على كشف القنابل والمتفجرات، ناهيك عن معدات حديثة عادة ما تستعمل في هكذا عمليات ،وكانت مصالح الاستعلامات عقب الاعتداء الأخير على مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني قد وضعت رقم سيارة رباعية الدفع تحت تصرف جميع عناصر الأسلاك الأمنية المشتركة للتبليغ عنها في حال العثور عليها.
ويأتي هذا الإجراء المتمثل حسب مصادرنا في وضع عناصر الدرك والجيش وجميع القوات في حالة تأهب قصوى قصد التصدي لأي عمل إرهابي شبيه بما حدث الجمعة .
وعرف الحي المذكور محاصرة شاملة من طرف رجال الدرك ومراقبة الوضع عن كثب إلى غاية منتصف نهار أمس مما دفع بعض شهود العيان للتساؤل عن سر هذا الإجراء الذي استيقظ عليه السكان باكرا.
من جهة أخرى ذكر مصدر رفيع المستوى من مصالح الدرك الوطني "للشروق" أنه لم يتم لحد الساعة توجيه تهمة لشخص بعينه أوضعه رهن الحبس المؤقت بإستثناء سماع شهادات بعض الأطراف وإعادة تمثيل الوقائع بحضور دركين نجو من الاعتداء
عن الشروق اليومية