سارعت مصالح الأمن أمس، في ورقلة وحاسي مسعود، إلى وضع مخطط أمني محكم وتوزيع أعوانها على كل المنافذ والشوارع الرئيسة، كما تم تدعيم قوات مكافحة الشغب من ولايات أخرى، على غرار الأغواط تحسبا لأي انزلاق، الإجراءات الأمنية شملت مبان ومقرات رسمية تابعة لأجهزة الدولة والأمن والمؤسسات المصرفية، فضلا عن تنصيب متاريس وحواجز بمداخل المدينة لتنظيم حركة المرور وتنقل العربات في ظروف عادية، والرفع من حالة التأهب وتشديد التغطية سيما في النقاط الحساسة، وهي نفس الإجراءات المتخذة بعاصمة البترول التي شهدت طوقا أمنيا على أهم الشركات النفطية الوطنية والأجنبية، ورغم أن الوقفة الاحتجاجية مبرمجة في عاصمة الولاية، إلا أن الحراك القائم حتّم على مصالح الأمن تعميم الإجراءات خوفا من انتقال العدوى إلى رئة الاقتصاد الوطني، حيث تضم حاسي مسعود لوحدها 700 شركة نفطية
عن جريدة الشروق