مرت ثلاثة أشهر كاملة على أحداث الشغب التي ميزت أشغال الجمعية العامة الانتخابية لمحافظة الأفالان بورفلة، دون أن يوفد الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، لجنة تحقيق، مثلما وعد بذلك، آنذاك. وتتساءل مصادر أفالانية بورفلة عن سبب عدم تجسيد بلخادم لوعده إلى حد الآن، معتبرة ما حدث ''خطيرا للغاية، خصوصا في ظل تورط نائب رئيس مجلس الأمة، مدني حود مويسة، إضافة إلى مناضل معروف من حاسي مسعود، استأجر عصابة بالملايين بغرض فرض أشخاص ضد رغبة الصندوق''.