الخنساء عضو برونزي
عدد الرسائل : 736 العمر : 37 المدينة التي تقطن بها : الهضاب العليا الوظيفة : طالبة السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 30/11/2010
| |
الخنساء عضو برونزي
عدد الرسائل : 736 العمر : 37 المدينة التي تقطن بها : الهضاب العليا الوظيفة : طالبة السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 30/11/2010
| موضوع: رد: الصمت الزوجي .. المتهم و الضحية الجمعة يوليو 01, 2011 10:34 pm | |
|
قواعد
نريد أن نذكِّر بقواعد عامة للعلاقات الإنسانية؛ لتكون قاعدة عامة ننطلق منها إلى حوارات ودودة وصمت ضيف قليل الزيارة، ومنها:
* لا مُسَلَّمَات في الطبائع البشرية.. فطبائعنا مهما اتفقنا في العديد منها، فالكثير الآخر سيكون مختلفًا تمامًا، فما يسرني جدًّا قد يصيب الآخر بالملل الشديد مثلاً:
* لكل فرد ميزات وعيوب.. فلنركز على ميزات الآخرين، فنبحث عنها ونجليها، ولنصلح عيوبنا
* لنفكر ونختار كل كلماتنا بعناية شديدة
* الدواء السحري للعلاقات هو التغافل.. والتسامح .................................................. .........................
حلول.. سريعًا
تحدثا على مائدة الطعام في الأخبار والطعام، وعن مكان متميز، وعن صورة قديمة وجدتها الزوجة أثناء التنظيف، ولتستخدما المجاملة، فهي مهما بدت مصطنعة تسر الجميع، الرسائل تذيب الحواجز وتساعد على تخطي الصمت.. فاستخدما رسائل الموبايل، وأرسلا رسائل بالبريد حين تصل ستجدان أثرها!
رحلة اليوم الواحد.. استخدماها لإزالة الملل والتجديد، واحرصا أن يكون المكان يسعدكما كلاكما، اتركا الأبناء لبعض الساعات عند جدتهما والأصدقاء، وتنزها معًا كل فترة.. سيكون ذلك كفيلاً بتجديد المشاعر مع بعض اللمسات الرومانسية
الأثاث.. لتجدد الزوجة في ترتيبه أو شكله، ولتعيد تلوين حائط ما في البيت أو لترسم عليه بالرسومات الجاهزة، وهي ليست مكلفة إطلاقًا.
أسئلة مفاجئة.. بم تشعر الآن؟.. قولي على مكان تريدين الذهاب إليه حالما يتسنى لنا الوقت والمال.. ماذا تفعل لو أعطيت 500000 جنيه غدًا صباحًا؟!.... وهكذا.
نكت.. والمرح من الوسائل الممتازة لإزالة الصمت وحواجز أخرى كثيرة.. ستجدون الكثير من النكت على الشبكة العنكبوتية.
مصارحة... اجلسا معًا كل فترة للتحدث بوضوح عن كل شيء بلا استثناء.. لا تتعاتبا ولكن تكلما بهدوء، ولو كان عتابًا فتحدثا فيه بصيغة الرغبة في الإصلاح، وليس اللوم على فائت اكسرا الروتين.. فلو أن لكم جدولاً محددًا يوميًّا غيراه، ولو بإغلاق المنبه وعدم الذهاب للعمل يومًا ما.
وجبة في الهواء الطلق... مهمة جدًا.. لتجهز الزوجة طعام بيتي محبوب.. ولتتناولاه خارجًا في مكان يحث على الاسترخاء جمعة متميزة خططا لجعلها كذلك.. ربما زيارة لمكان أثري أو صلاة الجمعة في مسجد عريق اندمجا مع الأهل والأصدقاء.. فزيارة لم تتم منذ زمن ستثير الكثير من الحوارات المرح.. وإعادة الاتصالات سهلة، وتفتح الكثير من المواضيع للحديث. .................................................. ......... وللصمت ميزات
نعم علينا أن نصمت أحيانًا كثيرة لأهمية ذلك كأهمية الحديث في أحيان أخرى... من تلك الحالات التالية:
* حين نكون قد كررنا ما قلنا مرات عديدة، ولم تحدث تأثيرًا، فعلينا البحث عن وسيلة أخرى بجمل أخرى لتصل رسالتنا للطرف الآخر.
* حين لا يكون الطرف الآخر مستعدًا للاستماع في هذا الوقت.
* حين يكون الفعل هو المبيد الأقوى للصمت.. فزهرة مفاجئة تفتح حوارًا رومانسيًّا لطيفًا خير من كلمة "أحبك" أحيانًا.
* حين يكون الكلام انفعالي، وسيؤدي إلى صدامات ومشاحنات أو اجتلاب لذكريات سيئة.
|
|