- Y@acine كتب:
- الإختلاف يكم في ظروف الدراسة ..
+
سياسة الحشو المقصودة من طرف الأساتذة (نقولوها صراحة )
+
مشكلة اللغات
الإختلاف كبير عند الباكالوريا و لكن في الجامعة ولله سترى الفرق الحقيقي حيث أن إبن الصحراء و بمعدله المتواضع يسير بمنحنى ثابت و لو أخذنا طالبا من الجنوب باكالوريا 11 و أخذنا طالب من تيزي وزو باكالوريا مزعومة 18 لراينا الفرق في الدراسة الجامعية و كذالك الحياة العملية عندما ترى مهندسا من الشمال يعمل معك تستحي أن تريه كل شيء و كأنه لم يدرس في الجزائر و ما تحصل في يوم من الأيام على معدل 14 لو 16 في الباكالوريا فكيف تفسرون ذلك
التفسير هي الضروف التي درس فيها
و في يوم من الأيام أثار البرلماني على سبقاق هذة النقطة و قالها بكل صراحة ان من يتحصل على 12 من الجنوب يقابله 18 من الشمال لأن إبن الشمال ينهض في الصباح و الجو جميل و ماطر تعطيه ماماه الكرواصو و الحليب و الزبدة و يذهب للمدرسة ليجد قسما ما شاء الله و نافذة لجانبه فيها الأزهار و العصافير و في المقابل إبن الصحراء ينهض باكرا ليساعد أبيه في الفلاحة و يذهب للكتاب ليقرأ القرآن و ياتي و اليوم جافا و حارا و به زوابع رملية لتعطيه أمه كأس شاي حرفي و يذهب اللمدرسة التي لا تفرق إن كانت مقهي أو سوق مغطات في ضل الزوابع الرملية و الحرارة الشديدة و يتحصل رغم كل هذا على معدل 12 في الباكالوريا اليس احسن من صاحب معدل 16
و الحياة الجامعية و العملية تبين هذا الكلام كيف ينجح إبن الصحراء في حياته عن إبن الجبل و المطر و لكن في البرلمان ضحكو و سخرو منه لأنهم يدركون حقيقة كلامه و جديته
و في الشمال شكو في بعض الأحيان من درجات الحرارة صيفا المتوازية مع الباكالوريا فماذا يفعل إبن الصحراء الذي يمتحن في درجة حرارة لو إمتحن فيها إبن الشمال لذاب ذوبانا درجة حرارة تفوق 40 درجة
و كما قلت سابقا أنا أعلم المهندسين أبناء الشمال الذين يأتون للشركة ليعملو فيها و كأنهم يدرسون من جديد فما فائدة 18 المزورة لدواعي سياسية