**أحد الفقهاء المشهورين ورواة الأحاديث المتوفي سنة 728ه؛الملقب بشيخ الإسلام. إنه ولا ريب: ((الفقيه ابن تيمية رحمه الله.)) كان طموحا ومجتهدا؛ولقد أداه اجتهاده إلى مخالفة فقهاء زمانه في العديد من الأمور فوشوا به إلى السلطان فسجنه؛ ولكنه لم يفشل ولم يستسلم لليأس؛ فظل يكتب الرسائل في السجن؛يساند مذهبه ويبطل بها حجج معارضيه.فهو لم يرضى بالسكوت عن الظلم وإخفاء الحق؛وقد ذكر أنه ختم القرآن الكريم أربعة آلاف مرة في السجن؛ وفاضت روحه إلى بارئها وهو يتلو أخر آياته: ((إن المتقين في جنات ونهر؛ في مقعد صدق عند مليك مقتدر.)).وهي تعنيه ؛أنه ذاهب إلى ربه إلى جنات النعيم رحمك الله يا شيخ الاسلام؛ واسكنك فسيح جنانه.فجدير بنا أن نذكر مثل هذه الشخصيات العظيمة ونقتدي بها؛طبعا بعد القدوة الحسنة التي أمرنا الله أن نقتدي بها رسولنا وحبيبنا محمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه شفيعنا غدا في يوم الحشر.
ولنا لقاء آخر إن شاء الله مع الشافعي رحمه الله؛ إن كتب الله لنا بقية في العمر.
أتمنى أن تكون مواضعي قد أعجبتكم وأنتظر ردودكم.أستودعكم في حفظ الله
- المرفقات
- 4268-21.jpg
- (16 Ko) عدد مرات التنزيل 79