الانطباعية.Impressionisme...
كلمة انطباعية مستوحاة من اسم الفنان الفرنسي مونيه..Monet " انطباع ، شروق الشمس" واطلق اصطلاح
" المدرسة الانطباعية " على انتاج مجموعة من الرسامين في منتصف القرن التاسع عشر ، الذين أحدثوا ثورة في الفن وذلك برسم صورة ملونة مضيئة ، وحاولوا في لوحاتهم ان يوضحوا ما الذي تراه العين في لمحة ، وليس ما يشعرون به اتجاه المنظر ..
هذه المدرسة الفنية شكلت نقطة التحول الاول والهام في مسيرة الانتقال من الفنون الكلاسيكية الى الفنون الحديثة.
الهم الرئيسي في العمل الانطباعي هو تسجيل الانطباع كما تحسه العين ماديا وآنياً..فالفنان لا يرى في الطبيعة سوى تبدلات اشكالها الواقعية..وفقاً لتبدلات الضوء والمناخ، والفصل ، والوقت..
العنصر الاساسي في هذه التغيرات هو ضوء الشمس . ارتكزت الانطباعية في نظرتها للأشكال على الاكتشافات العلمية ، أهمها تفكيك ضوء الشمس بواسطة المنشور ،إلى الوان قوس قزح ، وعلاقات هذه الالوان بالعناصر الطبيعية ...
يحاول رساموا الانطباعية تقليد الضوء عندما ينعكس على أسطح الاشياء ، ويحققون ذلك بأستخدام الالوان الزيتية في بقع منفصلة صغيرة ذات شكل واضح،بدلاً من خلطه على لوحة الالوان..
وفضَل الانطباعيون العمل في الخلاء لتصوير الطبيعة مباشرة،وليس داخل جدران المرسم ، وأحيانا كانوا يقومون برسم نفس المنظر مرات عديدة في ظروف جوية [color=darkred]مختلفة ، لإظهار كيف تتغير الالوان والصفات السطحية في الاوقات المختلفة..
ومن اشهر رساميَ الانطباعية:
- " اوغست رينوار "..
- " بول سيزان "... الفرنسيان..
- " كلود مونيه "..
- " إدغار ديغا " ..
- " البرخت الدورفير "
رينوار اظهر براعة فائقة في رسم الطبيعة تحت الضوء الدافئ ، وخاصة التغيرات الدقيقة في المناخ، وتأثير ضوء الشمس على الاجسام والاشكال والزهور، ويبدو هذا واضحاً في لوحته " في الشرفة " التي رسمها عام 1879.
أما " سيزان " فقد أظهر فهما وتقديرا للألوان بكل ثرائها وشدتها اللونية مثل لوحة " زه]ور الأضاليا في إناء "
عام 1875..[/color