تشغيل المطار والمستشفى الجامعي بالأغواط مؤجل
رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة
أصيب الاغواطيون بخيبة أمل كبيرة بعد تجاهل مطالبهم المتعلقة أساسا بإعادة تشغيل مطار مولاي احمد مدغري المغلق في وجه الملاحة المدنية منذ سنوات وكذا الإعلان عن مشروع المستشفى الجامعي والسكة الحديدية، حيث كانوا ينتظرون تحرير كل المشاريع بمناسبة زيارة العمل التي قادت الرئيس بوتفليقة إلى ولاية الأغواط.
ولازالت زيارة الرئيس لعاصمة السهوب تصنع حديث الشارع الأغواطي بين مرحّب بالبرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية والمقدر بنحو 22 مليار دينار وبين متشائمين عبروا عن خيبة أمل بعد أن تبخرت أحلامهم على أسوار المدرّج الجديد لجامعة اثليجي الذي كانوا ينتظرون أن يعلن الرئيس منه موافقته على انشغالاتهم التي رفعوها عن طريق الصحافة، خاصة إعادة تشغيل المطار الذي قرر بوتفليقة فتحه في بداية عهدته الانتخابية بعد غلقه لعدم المردودية وغياب رحلات مدروسة وسعر مناسب لسكان الجنوب.
كما كان سكان الأغواط يرتقبون تسجيل مشاريع تعيد الاعتبار لمواطني الولاية بعد سنوات الإرهاب والحرمان كمشروع المستشفى الجامعي والسكة الحديدية الذي يربط الأغواط بشمال الوطن وأقصى الجنوب، إضافة إلى آليات التشغيل في الشركات الأجنبية والوطنية العاملة في إقليم المنطقة الصناعية، وكذا توفير السكن الاجتماعي وفق مختلف الأنماط كالبيع بالإيجار المنعدم بالولاية والتكفل بالسكنات القديمة وفك العزلة عن سكان الريف.
وأصيب الموظفون بخيبة أمل بعد عدم إعلان الرئيس تحيين منحة المنطقة المجمدة منذ سنة 1989 بإدارات الوظيف العمومي وعلاوة المنصب وكذا منحة السكن المقدرة بألف دينار فقط شهريا منذ سنة 1995 لتحسين أوضاعهم الاجتماعية، موازاة مع تسجيل المواطنين لإمكانية القضاء على بعض الانشغالات التي يطرحها السكان من خلال البرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية من طرف الرئيس والمحدد بـ 2247 مليار سنتيم منها 250 مليار سنتيم لقطاع الطاقة و277 مليار سنتيم للري و436 مليار سنتيم للأشغال العمومية و170 مليار سنتيم للصحة و440 مليار سنتيم للتهيئة العمرانية و120 مليار سنتيم للفلاحة و100 مليار سنتيم للنقل، ونفس الغلاف للمخططات البلدية التنموية .
المصدز الشروق