أعلن عبد المجيد مناصرة، الناطق الرسمي لجبهة التغيير الوطني، عن عقد المؤتمر التأسيسي للحزب يومي 17 و18 فيفري القادم، بدلا من الثالث والرابع منه، بسبب تأخر وزارة الداخلية في منح تراخيص عقد المؤتمرات التأسيسية.
وانتقد عبد المجيد مناصرة تأخر الداخلية في منح تراخيص عقد المؤتمرات التأسيسية للأحزاب الجديدة، ما دفع بتشكيلته الحزبية إلى تأخير مؤتمرها التأسيسي إلى 17 و18 من الشهر القادم، وأكد مناصرة في تدخله خلال اليوم الدراسي الخاص بالتحضير لتنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التأسيسي، بفندق الرياض في سيدي فرج، أن الحزب قدم الملف قبل 8 أشهر، ولم يمنح له الضوء الأخضر لعقد مؤتمره، بينما هناك بعض الأحزاب قدمت الملف منذ أشهر معدودة لكنها حازت على الترخيص...''
وأشار المتحدث إلى أن جبهة التغيير تلقت عراقيل من طرف ''أحزاب التحالف'' التي تخشى، حسب مناصرة، الأحزاب الجديدة، وأشار إلى أنها خططت لأن تكون الانتخابات التشريعية كأقصى تقدير شهر مارس، متهما إياها بمحاولة احتكار السلطة.
وقال مناصرة إنه ابتداء من اليوم سيتم التحضير للمؤتمرات الولائية التي ستشمل في البداية كل من ولايتي الجلفة وتيارت، سيشرف عليها بعض الأعضاء المؤسسين، وهذا بعدما تم الحصول على تراخيص من السلطات المحلية للولايتين.
في سياق متصل، أكدت مصادر من داخل الحركة أن وزارة الداخلية طلبت من قيادة الحركة حذف كلمة ''الوطني'' من تسميتها لتصبح بذلك ''جبهة التغيير'' بدلا ''جبهة التغيير الوطني''.