عدد الرسائل : 1848 العمر : 50 المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : موظف السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 16/05/2010
موضوع: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الأربعاء يوليو 14, 2010 2:11 pm
فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي في حوار للبلاد الاعتناء بالقرآن الكريم شرط أساسي في طريق نهضة الجزائر شيخٌ جمع إلى علمه الفصاحة والظرف والوقار.. كما جمع بين صفات العلم وجهاد المستعمر الفرنسي.. شغل منصب محافظ شرطة بعد الاستقلال، لكن نفسه لم تتوقف عن الدوران في فلك القرآن الكريم وعلومه.. لقّبه زملاؤه من أعوان الأمن بـ"الكوميسار الدرويش" كوصف طريف لشخص جمع بين التخصصين: لكنه اختار في الأخير ذاك الذي يربط الأرض بالسماء. عالم بالقراءات والروايات درس على جملة من مشايخ الأزهر، ولكنّ عيبه أنه كان سليل بلد لا يحتفي بالعلم والعلماء، إلا فيما ندر. حاولنا التقرب منه فوجدناه كريما بقدر ما وجدناه حليما، وفتح لنا قلبه.. فكان هذا اللقاء.. حاوره: مصطفى فرحات بداية، من هو الشيخ محمد الطيب قريشي؟ بسم الله الرحمن الرحيم.. أدعى محمد الطيب، ولقبي هو قريشي، من الجنوب الجزائري من ولايات الواحات ورقلة، ومسقط رأسي بقرية تابعة لورقلة وتسمى الرويسات، ولدت في 19 جويلية 1937. كان تدريس القرآن الكريم ظاهرة منتشرة في الجنوب الجزائري، وهي عادة تناقلها الأجداد، وإذا بلغ الطفل سن الخامسة والنصف أخذه أولياؤه إلى الكتّاب ليبدأ حفظ القرآن الكريم. واختيرت هذه السن لأن الطفل تكون في جمجمته حفرة صغيرة فتنغلق على العموم في هذه السن، ويتمكن الطفل بعدها من نطق الحروف سليمة، فيطلب الشيخ من الطفل نطق كلمة «حجرة» على سبيل الاختبار، فإذا نطقها الطفل سليمة كان ذلك دليلا على أهليته لبداية حفظ القرآن الكريم، أما إذا قال «الحظّة» دل ذلك على عدم استعداده لحفظ القرآن لأنه لم يستكمل نطق الحروف العربية، وهذا واقع في كل مدن الواحات بالجنوب الجزائري. فمثلا هناك الشيخ لخضر تتاي، وهو معلم قرآن بمنطقة أولاد جلال، يشرع في تدريس الأولاد منذ بلوغهم سن الخامسة والنصف، ويجعل للكتّاب نظاما يُشبه النظام العسكري، بحيث يتم حلق شعر الطلبة كلّه ويُمنع منعا باتا مشاهدة التلفزة ـ على فكرة: في نواحي أولاد توات بالجنوب يُسمّون التّلفزة: «التلف جا» ـ ويتم التدريس إلى غاية تسع أو عشر سنوات، فيتخرّج الطفل حافظا للقرآن الكريم. وأنا ختمت القرآن في سن الحادية عشر ـ بسبب مرض ألمّ بي ـ على يدي ابن عمي وهو من العائلة القُرشية، كما كنا ندرس في المدارس الفرنسية، حيث وفّر لي والدي رحمة الله عليه دراجة كنت أتنقل من خلالها ما بين البيت والمدرسة، ونبدأ حفظ القرآن بعد أذان الفجر الأول إلى غاية الساعة السابعة إلا ربع، ثم نتناول فطور الصباح وأتوجه إلى مركز ولاية ورقلة للدراسة، وكنا خليطا ما بين الفرنسيين والجزائريين، ودرست إلى غاية الشهادة الابتدائية، وكان معي في الدراسة صديقي، وهو ابن قاضي المنطقة، وكنا متوجسين من الدراسة عند الفرنسيين بسبب ما كان بعض الكبار يقولونه لنا: كيف، تتعلمون لسان العدو؟ وكان أحد الأساتذة الفرنسيين ـ وهو راهب ـ يقول للإدارة بأننا خطرون، لأن ابن القاضي كان يكتب في اللوحة: (أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)، وأمر بفصلنا من الدراسة.
وبعدما خرجت من المدرسة الفرنسية، أخذني والدي إلى مفتي ورقلة، واسمه الشيخ مسروق محمد ابن الحاج عيسى، في قرية الشط الواقعة على الطريق المؤدية لمطار ورقلة، فلازمته خمس سنوات، وكان يُدرّس مقرر الزيتونة باستثناء مواد الجغرافيا والجبر والهندسة ونحوها، وبعدها توجهت نحو القاهرة لأن الوالد رحمه الله كان يملك حافلات تنقل الحجاج قبل الثورة، فمهّد لي الطريق والتحقت بالجامع الأزهر في عام 1955 وعمري آنذاك 17 سنة. وكيف وجدتم ظروف إقامتكم في القاهرة؟ كان هناك ناد يضم طلبة المغرب العربي الكبير، ابتداء من طرابلس إلى حدود السنغال، وكان يُطلق علينا جميعا اسم المغاربة، ونحن كنا من الأحرار الذين يقرأون في الأزهر ولا تشرف عليهم جمعية العلماء المسلمين، وكان من ضمن الطلبة الأحرار الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين رحمه الله، حيث سكنت معه في غرفة واحدة لمدة ثلاثة أشهر، ونظرا لوضعنا كطلبة هناك ولا نملك دخلا، أصدر شيخ الأزهر وقتها وابن الجزائر البار الشيخ العلامة محمد الخضر حسين قرارا بأن يصرف الأزهر منحة لجميع الطلبة المغاربة. وفي نفس الفترة، قرر السفير الفرنسي بمصر أن يصرف لنا نحن الطلبة الجزائريين منحة تقدر بخمس جنيهات، علما أن منحة الأزهر كانت أربع جنيهات ونصف، لكن شهادة للتاريخ، قال الرئيس الراحل محمد بوخروبة (هواري بومدين): "يا إخوة، تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.. ولن نأخذ مال الاستعمار"، مع أننا كنا في أمس الحاجة إلى كل قرش إضافي، ولكن الرئيس الراحل رفض الإذعان للفرنسيين فسلكنا نحن مسلكه. وفي مصر التقيتم بفخر الجزائر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، رحمه الله، فهل من ذكريات معه؟ كانت لنا معه ذكريات كثيرة، وكان إخواننا المصريين يُقدّرون أهل العلم ويُنزلون الناس منازلهم، وكان الشيخ الشرباصي يحترم الشيخ الإبراهيمي احتراما كبيرا جدا فوق العادة، والشيخ الإبراهيمي مع سعة علمه ظريف وبليغ، ولما قُدّم مرة على أساس أنه علّامة الجزائر قال أمام جمع من الحضور: "أنا (علاَمَة) الجزائر ولستُ علّامتها، لكنني علامة رفع لا خفض". ومن نكته أن بعض إخواننا المصريين أراد مشاكسته، فحذّره صديقه لكن لم يستمع له، وخاطب الشيخ الإبراهيمي قائلا: "أنت ذكي يا شيخ، ما السر في ذلك مع أن الجزائريين أغبياء؟"، فقال له الشيخ: "في كل بلد نجد الذكي والبليد". فقال المصري: "ولكن ما الفرق بين الجزائري وبين الحمار؟"، وكانت تفصل بين الشيخ والمصري طاولة، فقال على البديهة: "الفرق بينهما هو هذه الطاولة"، فسكت المصري حياء وندما على محاولته استفزاز الشيخ الإبراهيمي. وكيف عشتم أثناء الأوضاع المتأزم، في مصر وفي الجزائر؟ توقفنا مرتين عن الدراسة في الأزهر، مرة عند العدوان الثلاثي على مصر، وكان الطلبة الأزهريون قد تدربوا عسكريا، بما فيهم نحن، استعدادا لمواجهات محتملة مع المعتدين. وفي ذلك الوقت ـ أي ما بين عامي 1956 و1957 ـ جاءني هاجس يُلح عليّ بترك الدراسة، وهو شيء أحس به طلبة آخرون، بعد مذبحة ملّوزة وواقعة باخرة (أتوس) ـ وهي باخرة أُرسلت إلى الجزائر مشحونة بالسلاح لدعم المجاهدين، وأوقفها المحتل الفرنسي وقضى على من فيها ـ فجاء أمر من القيادة يقضي بمنع الطلبة من المشاركة في الحرب. فتوجهنا إلى تونس، ولكننا وجدنا أنفسنا خطأ داخل الأراضي الجزائرية، وشرفني الله بحضور معركتين، ورأيت النظام المحكم للجيش الجزائري والأخوّة الكبيرة والصادقة بين المجاهدين. وبما أنني كنت بدأت دراسة علم القراءات ـ وقد شجعني الرئيس بن يوسف بن خدة رحمه الله تعالى ـ إلى أن أخذت شهادة العالِِمية في القراءات، ومن بين شيوخي السبعة الذين أخذت عنهم هذا العلم كان هناك الشيخ إبراهيم مراد. بعد ذلك دخلت الكلية العسكرية في القاهرة، وتخرجت منها ضابطا، حيث درست ما بين أعوام 1959 و1961، ثم عُيّنت في وزارة التسليح. وفي جويلية 1962 رجعنا إلى الجزائر وزرنا أهالينا، ثم أشرفت على تأسيس مركز الشرطة في الواحات، ثم أصبحت محافظا للشرطة على أمل أن أواصل تعليمي العالي، فشغلت منصب المحافظ في دائرة الحراش يوم 13 جانفي 1964، ثم نُقلت إلى شارح الشهداء، وفي 13 جويلية عينت محافظا للشرطة في الميناء لمدة عام ونصف، وبعد ذلك انتقلت بين عدة محافظات. وكنت لاشتغالي بالقرآن الكريم ألقّب بـ"الكوميسار الدرويش". وبسبب ظروفي الصحية، قدمت استقالتي. وأراد الرئيس هواري بومدين أن أتولى منصبا في الجيش، لكنني رفضت. فغضب عليّ وأصدر قرارا بمنعي من السفر، ولم يُرفع عني الحظر حتى توفي رحمة الله عليه. ولما توفي رحمه الله بكيت عليه، فسألني أحدهم مستغربا: أنت لم ترد العمل معه عندما كان حيا، ولما مات صرت تبكي عليه؟! فقلت له: "إنما أبكي على الجزائر التي ترمّلت". بعد ذلك توظفت في وزارة الشؤون الدينية، وعُينت بحكم الشهادة الأزهرية التي أحملها إماما خطيبا في مسجد كتشاوة لمدة 3 سنوات، ثم توليت منصب مفتش التعليم القرآني، وكنت أسافر بصفتي مرافقا لقراء القرآن الكريم الجزائريين وأحيانا بصفتي عضوا في لجنة التحكيم، كما في مسابقة إيران. وبقيت في منصب المفتش إلى التسعينيات، وفي 1999 أرسلت ضمن الوفد الديني الذي تُوفده الجزائر للجالية الجزائرية في الخارج، ومنذ 19 مارس 1999 إلى الآن وأنا إمام في بعض المساجد الموجودة بفرنسا. كيف ترون مستقبل الدراسات القرآنية بالجزائر؟ أنا أدعو إلى إعادة الاعتبار لطريقة التعليم القرآنية القديمة في المعاهد الدينية، وعلى مسؤولي التفتيش القرآني أن يقوموا بواجبهم، وأن يُشجعوا معلمي القرآن في الجزائر على تحفيظ الناس القرآن، بحيث يُشجع كل من ساهم بنشاط معتبر في التحفيظ أن يكون ضمن البعثة الرسمية في الحج، ومن الظلم أن يُعامل الكسول بنفس المقياس الذي يعامل به المجتهد. والوزير لا يمكنه أن يعرف هذه التفاصيل إذا لم ينقلها إليه المفتشون، فعليهم هم أن يعتنوا بهذه الأمور. والقرآن الكريم هو المصل المقويّ، وهو الواقي من كل الأمراض الداخلية والخارجية. ولهذا علينا أن نُرجع للقرآن قيمته الحقيقية، وأن نجعله مادة أساسية للطلبة في المدارس، والاعتناء بالقرآن والعلوم الشرعية ليس من باب الدروشة والخرافة، بل هو شيء أساسي في حياتنا. والطلبة المغاربيون، وخصوصا الجزائريين، كانوا مثالا لقوة حفظ وضبط القرآن الكريم بشهادة علماء الأزهر الشريف. وأكرر وأقول إن على مديري الشؤون الدينية والمفتشين أن يقوموا بدورهم بإخلاص، فبلدنا بلد المليون ونصف المليون شهيد غالية، وويحنا إذا طالبنا الشهداء يوم القيامة بما قدمناه نحن لخدمة هذا البلد الذي سلموه لنا مستقلا سيدا بعدما كان يرسف في قيود العبودية والاستعمار.
والجزائر بلد واحد لا فرق فيه بين منطقة أو أخرى، وكان السي عميروش رحمه الله شديدا تجاه دعاة التفرقة، ولو من حيث لم يشعروا بذلك، فمرة نادى أحد جنوده آخر بقوله: "يا التلمساني"، فغضب عميروش رحمه الله وقال لهم: "أما زلنا في التلمساني والبليدي والبسكري والتارغي"، وأمر بتأديبه حتى يكون عبرة لغيره. وهو الذي كان يحترم الطلبة الأزهريين والمشايخ احتراما كبيرا بحيث أنه كان يُقدّمهم حتى على نفسه. فاحترام القرآن واحترام أهله هو بداية الطريق الصحيح لبناء جزائر قوية لها مكانة معتبرة بين الأمم. ما هي السبل الكفيلة بصحوة جزائرية صحيحة بعيدة عن الإفراط والتفريط؟ أولا، ندعو الله تعالى أن يهدي القائمين على شؤون هذا البلد لما فيه خير الجزائر وخير شعبها. ومن خلال شغلي منصب مفتش الشؤون الدينية وتجولي في ربوع الوطن، عاينت الحزازات الموجودة بين المسلمين، فهذا يقبض وهذا لا يقبض، وهذا سلفي وذاك طُرُقي، ولو قامت المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها التلفزيون والإذاعة، بدورها التعليمي والتثقيفي على الوجه الصحيح لما وجدت هذه الخلافات سبيلا عندنا، علما أنه هناك بعض الحصص المفيدة، ولكن يجب تكثيفها بدلا من حشو عقول الناس بالحصص التي تهدم أكثر مما تبني. إن شعبنا مثل أرضنا.. فلو كانت الأرض في يدي فلاح جيد لأخرجت الكنوز. والمسجد لا يلعب دوره، فلماذا نهمّش علماء الجزائر الأجلاّء ونترك الساحة خالية من الموجهين والمرشدين من العلماء المتمكّنين، كفضيلة الشيخ محمد شارف والشيخ محمد الطاهر آيت علجت والشيخ عبد الرحمن الجيلالي، ونحوهم من بقايا علماء الجزائر.. وأسلوب الشتم والسب الذي ينتهجه بعض الشباب لن يأتي بنتيجة. والطريق الصحيح إنما يأتي من العلم الصحيح الراسخ الذي يحمله العلماء الراسخون.
mefatih amine عضو نشيط
عدد الرسائل : 259 العمر : 32 المدينة التي تقطن بها : دبي السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 28/09/2008
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الإثنين يوليو 19, 2010 12:47 pm
بارك الله فيك
المنتصر إبن العرب مشرف قسم شخصيات وأعلام من ورقلة
عدد الرسائل : 1848 العمر : 50 المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : موظف السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 16/05/2010
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الإثنين يوليو 19, 2010 12:56 pm
شكرا أخي منير ننتظر مساهمتك
المنتصر إبن العرب مشرف قسم شخصيات وأعلام من ورقلة
عدد الرسائل : 1848 العمر : 50 المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : موظف السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 16/05/2010
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الأربعاء يناير 12, 2011 12:21 pm
والطريق الصحيح إنما يأتي من العلم الصحيح الراسخ الذي يحمله العلماء الراسخون
azzouzekadi عضو ماسي
عدد الرسائل : 4190 العمر : 56 المدينة التي تقطن بها : سيدي بوغفالة /ورقلة السٌّمعَة : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2008
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الخميس يناير 13, 2011 6:20 am
بارك الله فيك وبارك في الشيخ الطيب قريشي نعم اناس من زمن الذهب الخالص
ابو محمد عضو جديد
عدد الرسائل : 4 العمر : 84 الموقع : http://mouwazaf.ahlamontada.com/ المدينة التي تقطن بها : ارض الله الوظيفة : عطلة خاصة السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2011
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الإثنين يناير 17, 2011 5:50 pm
تحياتى للشيخ قريشى
المنتصر إبن العرب مشرف قسم شخصيات وأعلام من ورقلة
عدد الرسائل : 1848 العمر : 50 المدينة التي تقطن بها : ورقلة الوظيفة : موظف السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 16/05/2010
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الثلاثاء يناير 18, 2011 9:15 am
شكرا أبو محمد على إهتمامك بكل بالجناح دمت أخ لنا
azzouzekadi عضو ماسي
عدد الرسائل : 4190 العمر : 56 المدينة التي تقطن بها : سيدي بوغفالة /ورقلة السٌّمعَة : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2008
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الجمعة يناير 28, 2011 9:05 am
بارك الله فيك ايها النتصر شكرا جزيلا نفعنا الله بعلمهم
azzouzekadi عضو ماسي
عدد الرسائل : 4190 العمر : 56 المدينة التي تقطن بها : سيدي بوغفالة /ورقلة السٌّمعَة : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2008
موضوع: رد: حوار مع فضيلة الشيخ العلاّمة محمد الطيب قُريشي الجمعة يناير 28, 2011 9:05 am
بارك الله فيك ايها النتصر شكرا جزيلا نفعنا الله بعلمهم